منظمة التعاون الإسلامي ترحب بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
السعودية – رحبت منظمة التعاون الإسلامي، امس الأربعاء، بقرار حكومة جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكدت المنظمة في بيان، أن “هذه الخطوة المهمة تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتساهم في تأكيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ودعم قضيته العادلة.
كما ثمنت “المواقف التي تدعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها مدينة القدس، وتدفع باتجاه تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني”.
وجددت المنظمة “دعوتها كل دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى أن تبادر إلى إعلان هذا الاعتراف دعما للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، على أساس رؤية حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
وأعلنت وزارة الخارجية لجزر البهاما يوم أمس، أن مجلس الوزراء قرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، فيما رحبت الرئاسة الفلسطينية بالقرار، مثمنة “مساهمتها بتكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.
المصدر: RT + وكالة الأنباء الفلسطينية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.