قررت اللجنة الأولمبية الدولية استخدام نظام مراقبة مدعوما بالذكاء الاصطناعي لحماية الرياضيين والمسؤولين من الإساءات عبر شبكة الإنترنت، خلال الأولمبياد ودورة الألعاب الباراليمبية في العاصمة الفرنسية الصيف المقبل.

ويراقب النظام الجديد آلاف الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية وبأكثر من 35 لغة في الوقت الفعلي، بحسب بيان اللجنة الأولمبية الدولية يوم الثلاثاء.

وقالت اللجنة الدولية "سيتم الإبلاغ عن أي تهديدات محددة وبالتالي ستكون هناك إمكانية للتعامل مع رسائل الإساءة بشكل مؤثر من خلال منصات التواصل المعنية، بطرق مختلفة حتى قبل أن يشاهد الرياضي الإساءات".

وبحسب البيان، سوف يشهد أولمبياد باريس للمرة الأولى الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتوفير الأمان وحرية استخدام منصات التواصل لعدد كبير من الرياضيين المتنافسين في العديد من المسابقات في الوقت ذاته.

وقالت كيرستي بوروز رئيسة وحدة الرياضة الآمنة في اللجنة الأولمبية "ستتم الاستعانة بهذه الأنظمة حتى يتمكن الرياضيون من التركيز في أدائهم، ويعلمون أن كل شيء آخر تحت السيطرة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

«استخدام الذكاء الاصطناعي في المحتوى التثقيفي» في يوم علمي بصحة البحيرة

شهد الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، اليوم الأحد، فعاليات اليوم العلمي، عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في المحتوى التثقيفي، والذى نظمته المديرية من خلال إدارة الثقافة الصحية، إشراف الدكتورة نسمة صلاح، مدير إدارة الثقافة الصحية.

وحاضر فيه الدكتور أحمد أسامه الجويلي، المتخصص في تقنية الذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية، ومدرب مهارات الصيدلة المجتمعية، وذلك بحضور الدكتور سعيد عوض، مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، و عدد من العاملين بالمديرية والإدارات الصحية والمستشفيات التابعة.

وخلال اللقاء: أكد الدكتور هاني جميعة أن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، وعلينا استثماره جيدا في مجال الرعاية الصحية، لافتًا إلى أنه على الجميع التعلم لمواكبة كافة التغيرات التي يشهدها العالم يوم بعد يوم.

مشيرًا إلى أن هناك جديد في العلم كل يوم بل كل دقيقة، وعلينا جميعا الدراسة والتعلم لمواكبة كافة تلك التحديثات الجديدة والغير منتهية بزمن أو محددة بمعيار، فمن يقف على أعتاب المستقبل لابد أن يتسلح بالعلم ثم العلم لكي يجد لنفسه مكانة، ويخلق لنفسه وجود وَسْط تلك المستحدثات التي تعيش حولنا.

ولابد أن نجد لأنفسنا مكانا فيها، وخير دليل على ذلك أن هناك الكثير من الشركات التي كانت تحمل علامة تجارية مشهورة ومعروفة، لم تجد مكانة لها في السوق واندحرت واندثرت لعدم مواكبتها العصر الذي نعيشه وأصبحت مجرد ذكريات من الماضي، وفي ختام كلمته قام وكيل الوزارة بتكريم الدكتور أحمد الجويلى، وقدَّم له شهادة تقدير باسم مديرية الصحة بالبحيرة تكريمًا له.

هذا و تحدث الدكتور أحمد الجويلى: عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، موضحًا أن العالم يشهد تحولًا عالميًا نحو الذكاء الاصطناعي (AI) في صناعة الرعاية الصحية.

ويرجع جزء من ذلك إلى التحول الذي يشهده مجال الرعاية الصحية، حيث أصبحت البيانات متاحة الآن على نطاق واسع لمزيد من التحليل. ولكن بدلًا من الاعتماد على الموظفين في التجميع الدقيق للبيانات، فإن الذكاء الاصطناعي يُمكِّن الكثير من الكفاءة - وفي العديد من الحالات، العمليات الأكثر دقة بكثير.

وأشار إلى أنه مع زيادة إمكانيات الذكاء الاصطناعي، يُستفاد منه في كل شيء بدءًا من العمليات الداخلية حتى السجلات الطبية من دمج نمذجة تنبؤية وإنشاء تقارير تلقائية وميزات ذكاء اصطناعي أخرى.

واليوم، يمكن للذكاء الاصطناعي تجاوز حدود هذا الأمر بسلاسة العمليات في مجالات الرعاية الصحية، فعلى سبيل المثال، يمكن لإدارات الموارد البشرية استخدام الذكاء الاصطناعي لنقل معلومات الموظفين وتقديم رؤى حول القرارات القابلة للتنفيذ في الوقت الحقيقي. ويمكن للأقسام المالية تحديد المصروفات واتجاهات التكلفة أثناء معالجة الفوترة وغيرها.

وتابع حديثه مُؤكدًا أنه مع الذكاء الاصطناعي، يمكن للفِرق الطبية من العاملين في مجال التثقيف الصحي الحصول على التحديثات والتحليلات والتقارير التي يتم إنشاؤها تلقائيًا حول المشكلات القائمة في المجتمع.

مما يوفر لهم الوقت مع التركيز أيضًا على مشكلات الرعاية الوقائية للتواصل مع المرضى خلال الندوات التثقيفية واللقاءات وغيرها. وهذا يتيح اتباع نهج أكثر استباقية وشمولًا مع استخدام كافة الوسائل الإعلامية المساعدة.

ومن خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لاحتياجات المجتمع، يمكن لفرق التثقيف الصحي بمؤسسات الرعاية الصحية الاستفادة من خلال تحليل السبب الجذري للمشكلات القائمة والمفاجئة والتدريجية على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • «استخدام الذكاء الاصطناعي في المحتوى التثقيفي» في يوم علمي بصحة البحيرة
  • مشهد أسطوري.. فيديو لاستشهاد مقاومين في جباليا يشعل منصات التواصل
  • بوتين يردّ على اقتراح هدنة خلال الألعاب أولمبية
  • جدل أسرّة منع الجنس يعود مع أولمبياد باريس
  • الأورومتوسطي: ينبغي مساءلة ومحاسبة إسرائيل على ما ارتكبته من جرائم بحق الرياضيين الفلسطينيين في غزة
  • الفارس الملثم.. خطاب أبو عبيدة يتصدر منصات التواصل
  • "الأورومتوسطي": ينبغي محاسبة "إسرائيل" على جرائمها بحق الرياضيين في غزة
  • "الأورومتوسطي": ينبغي محاسبة "إسرائيل" على ما جرائمها بحق الرياضيين في غزة
  • بيكيلي يعود إلى الأولمبياد بعد 12 عاماً
  • الأولمبية تعلن رفع قيمة جائزة الميدالية الذهبية بالأولمبياد لـ 5 ملايين جنيه