قصة «إسلام» تثير ضجة على مواقع التواصل.. أهالي الإسكندرية أنقذوا مطعمه
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تخرج في كلية الألسن قسم الأسباني، وبات يتقن اللغة التي جعلته يعمل بالترجمة، لم يمكث فيها إلا عامين فقط، حتى انتقل إلى مجال «الإتش آر»، ووصل إلى درجة مدير، ولكنه قرر فجأة ترك عمله للمرة الثانية، وتدشين مطعم لـ«البرجر»، لكن انقلب حاله رأسًا على عقب وكاد أن يغلق مشروع إسلام مبارك البالغ 40 عامًا، لكن جدعنة أهالي اسكندرية أنقذته من الخسارة.
خلال الأيام القليلة الماضية، انتشرت صورة «إسلام» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء العمل داخل مطعمه الموجود بالإسكندرية، مرتديًا ملابس «الشيف»، ومكتوبًا على الصورة المشكلة التي يعاني منها، وهي ضعف الإقبال لدرجة أنه لا يبيع أكثر من 10 طلبات يوميًا.
إسلام: «مكانش معايا فلوس للتسويق»يروي «إسلام» تفاصيل ما حدث معه لـ«الوطن» قائلاً: «مكانش معايا فلوس للتسويق اللي بيحتاج حوالي 5 آلاف جنيه في الشهر، علشان كده مكنش في أي إقبال على المطعم، ولما حاولت أتواصل مع بلوجرز، طلبوا فلوس كتير بتوصل لـ 30 ألف جنيه، فنشرت على الفيسبوك علشان الناس تجرب الأكل».
الإقبال على مطعم «إسلام» بالزبائنبعد انتشار صورة «إسلام» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انقلب الحال رأسًا على عقد، واكتظ المطعم بالزبائن الذين أتوا لتجربة الطعام، وبات الشاب ينتج حوالي 50 طلبًا، ويعمل معه 4 أشخاص، بعدما كان يقف بمفرده، لينجح أهالي الإسكندرية في إنقاذ المشروع الذي افتتح منذ عام، من الفشل وخسارة الأموال.
يقول «اسلام» في تصريحاته: «لم أتخيل إن الناس تيجي بالطريقة دي، وفعلاً بعد ما كنت هخسر، المحل بقى مليان زباين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدعنة السوشيال ميديا قصة شاب شاب
إقرأ أيضاً:
القبض على فتي بتهمة تزوير صور عارية لزميلاته باستخدام الذكاء الاصطناعي
وكالات
تُحقق الشرطة الإسبانية مع فتى يبلغ من العمر 17 عامًا للاشتباه في استخدامه الذكاء الاصطناعي لتزييف صور عارية لزميلاته في الدراسة وبيعها.
وبدأ التحقيق بعد شكوى تقدمت بها 16 فتاة في معهد تعليمي بمنطقة فالنسيا، أفدن فيها بتداول صور مُولّدة بالذكاء الاصطناعي لهنّ على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت.
وكانت إحدى الفتيات قد اشتكت من نشر مقطع فيديو مُولّد بالذكاء الاصطناعي وصور مُزيّفة تظهرها “عارية تمامًا” على حساب باسمها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومع تزايد الاتهامات، اشتبهت الشرطة في أن الصور من عمل أحد الطلاب في المعهد نفسه، وفقًا لبيان صادر عنها.
وتم تتبع عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) المستخدمة لإنشاء الحسابات الوهمية الشرطة إلى منزل الفتى البالغ 17 عامًا، وهو يخضع حاليًا للتحقيق للاشتباه في ضلوعه في القضية.