بالفيديو.. سكان منطقة الدعوة وسط غزة: باقون ولن نرحل
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
غزة- على وقع النزوح المتكرر خلال الحرب الإسرائيلية الضارية المستمرة على قطاع غزة منذ 8 أشهر، يستحضر الغزيون نكبة الآباء والأجداد عام 1948، التي تحل ذكراها الـ76 في منتصف مايو/أيار الجاري.
ورغم دائرة الدم والدمار التي تتسع يوما بعد آخر، فإن الغزيين يُبدون قدرة هائلة على الصمود والتشبث بالأرض ورفض مخططات التهجير للخارج، في حين تدفعهم غريزة البقاء للتنقل من مكان إلى آخر داخل القطاع الساحلي الصغير بحثا عن أقل مساحة خطرا، حيث لا مكان آمن.
وتقدر هيئات محلية ودولية أن أكثر من 85% من سكان القطاع -البالغ تعدادهم 2.3 مليون نسمة- أجبرتهم الحرب على هجرة منازلهم ومناطق سكنهم، والهروب من مكان إلى آخر، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي إثر هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وترصد الجزيرة نت في هذه القصة جوانب من صمود سكان منطقة الدعوة شمال النصيرات وسط القطاع، التي تعرضت لعملية عسكرية إسرائيلية برية، وقصف جوي ومدفعي مكثف، وقد دُمرت كليا. ورغم ذلك يتمسك سكانها بالبقاء فيها ويتشبثون بأراضيهم ويقيمون فوق أنقاض منازلهم، بل يزرعون الزيتون في انتظار إعمار منازلهم من جديد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، على عائلة المواطن الفلسطيني عبد الباسط أبو عليا لدى اقتحامها قرية المغير شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن فرقة مشاة تابعة لجيش الاحتلال تسللت إلى منزل المواطن عبد الباسط أبو عليا، واعتدت بالضرب المبرح على كل أفراد عائلته، وعبثت في محتويات المنزل.
فيما أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد، والكتف، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي.
تسببت العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذان يضربان قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، بوفاة 11 مواطنا وإصابة آخرين، إثر انهيارات متتالية وغرق واسع في مناطق عدة من القطاع.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين تُوفوا وأُصيب آخرون جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت أن مواطنين اثنين توفيا بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة فجر اليوم، وطفلة بسبب البرد القارس في مدينة غزة، ورضيع في مخيم الشاطئ، فيما كان قد توفي مواطن آخر أمس جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ.
كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس أمس.
وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان، إلى جانب إجلاء سكان منزل عائلة داربيه بعد انهيار مدخله في حي الشيخ رضوان، وإجلاء عائلة المدهون في محيط دوار الكرامة شمالي القطاع.
وأدى المنخفض أيضا إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.