"مبادرة وطنية" تؤكد رفضها أي مفاوضات لتبادل الأسرى فبل الإفراج عن السياسي "قحطان"
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
أعلنت مبادرة وطنية رفضها أي مفاوضات لتبادل الأسرى والمختطفين تنفذها الأمم المتحدة قبل الإفراج عن السياسي محمد قحطان المخفي قسرا في سجون الحوثيين منذ تسع سنوات.
وطالبت المبادرة بالكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان" مؤكدة رفضها القاطع أي مفاوضات بشأن المختطفين والأسرى قبل إفصاح الجماعة عن مصير "قحطان".
واستنكرت المبادرة سعي الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ونائبه لإحياء جولة مفاوضات جديدة بشأن تبادل الأسرى والمختطفين دون الزام الحوثيين بإطلاق سراح "قحطان".
وقالت إن ضغوط الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ونائبه لإحياء جولة مفاوضات جديدة دون تنفيذ القرار الأممي (2216) الملزم لميليشيا الحوثي بإطلاق سراح المناضل محمد قحطان يعد وصمة عار في جبين الأمم المتحدة ومكتبها في اليمن وتواطؤ مفضوح مع الظلم وإنحياز كامل ضد العدالة إلى جانب هذه الميليشيا العنصرية.
وجددت مطالبتها لوفد الشرعية المفاوض وعلى رأسهم الأستاذ هادي هيج والمختطف المحرر يحيى كزمان عدم الرضوخ لضغوط الأمم المتحدة وأن يعلنوا رفضهم القاطع للتفاوض قبل إعلان الميليشيات عن مصير قحطان.
ودعت كل أحرار العالم وكافة المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية للانضمام للمبادرة والدعم والمناصرة والتضامن والإدانة والضغط على جميع الأطراف وخصوصاً ميليشيا الحوثي الرافضة الإفصاح عن مصير قحطان، وكذلك المبعوث الاممي ونائبه اللذين يقومان بالضغط على الشرعية لاستئناف المفاوضات دون الافصاح عن مصير عميدنا محمد قحطان المخفي قسرياً منذ قرابة عشر سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تبادل الأسرى مبادرة وطنية الحوثي محمد قحطان الأمم المتحدة عن مصیر
إقرأ أيضاً:
مباحثات تجمع بين عمال مصر وكينيا في جنيف لتبادل الخبرات والتنسيق
التقى عبد المنعم الجمل رئيس اتحاد عمال مصر، فرانسيس أتولي، رئيس اتحاد عمال كينيا، على هامش فعاليات مؤتمر العمل الدولي المنعقد بمدينة جنيف السويسرية، وذلك لبحث سبل توطيد العلاقات الثنائية بين المنظمتين النقابيتين وتبادل الرؤى حول القضايا التي تهم عمال البلدين الشقيقين
ويعكس اللقاء الذي تم في حضور عيد مرسال الأمين العام لاتحاد عمال مصر، وهشام رضوان أمين الصندوق، ومحسن أش اللـه عضو مجلس إدارة الاتحاد العام، التزامًا راسخًا بتعزيز العلاقات النقابية الدولية وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات العمالية المشتركة.
وقد تركزت المباحثات على عدد من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تحقيق مكاسب ملموسة للعمال في كل من مصر وكينيا.
وشمل ذلك تبادل الخبرات في مجالات التشريعات العمالية، آليات التفاوض الجماعي، وحماية حقوق العمال في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية.
كما ناقش الجانبان التحديات المشتركة التي تواجه القوى العاملة، مثل قضايا العمل اللائق، الأمن الوظيفي، وتأثير التطورات التكنولوجية على سوق العمل.
وفي تصريح له عقب الاجتماع، أكد عبد المنعم الجمل، الأهمية الاستراتيجية لهذه اللقاءات في بناء جبهة نقابية دولية موحدة قادرة على الدفاع عن مصالح العمال.
وأضاف: “نحن نؤمن بأن تبادل الخبرات والتنسيق المستمر مع أشقائنا في القارة الأفريقية أمر بالغ الأهمية لمواجهة التحديات العابرة للحدود التي تؤثر على عمالنا”.
وأشار الجمل إلى أن تعزيز التعاون مع اتحاد عمال كينيا سيفتح آفاقً جديدة لتبادل أفضل الممارسات وتطوير استراتيجيات فعالة لتحسين ظروف العمل.
من جانبه، أعرب فرانسيس أتولي عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، مشددًا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والكيني.
وقال أتولي، إننا نتطلع إلى ترجمة هذه المباحثات إلى مبادرات عملية تعود بالنفع على عمالنا في كينيا ومصر.
ولفت إلى أن التضامن النقابي الأفريقي هو ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في قارتنا.
واتفق رئيسا الاتحادين على استمرار قنوات الاتصال والتنسيق في المحافل الدولية، والعمل على وضع خطة عمل مشتركة لتبادل الزيارات الفنية والتدريبية بهدف تعزيز قدرات القيادات النقابية ورفع مستوى الوعي بالحقوق العمالية.
وتؤكد هذه المباحثات التزام الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بتعزيز دوره الإقليمي والدولي في دعم قضايا العمل والعمال، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعميق التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة.