جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، حول الأوضاع بقطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لعدوان صهيوني مدمر.

وقالت هاريس، إن المنظمة دعمت بعض المراكز الصحية في غزة، بما في ذلك مستشفى ناصر، بعد أن شنت إسرائيل هجوما بريا على رفح في 6 مايو، وأن هذا الإجراء نفذ "كجزء من خطة الطوارئ" رغم الهجوم البري على رفح جنوب القطاع.

وذكرت أن منظمة الصحة العالمية تخزن الإمدادات الصحية في مختلف المستشفيات، والمستشفيات الميدانية، ومناطق معينة.

وأشارت إلى أهمية دخول الوقود إلى قطاع غزة، قائلة: "بدون وقود سيتوقف كل ما يتم في مستشفانا، ولن يعد من الممكن إجراء العلاجات المنقذة للحياة هنا".

وأضافت: "بدون وقود، سوف ينهار نظام الرعاية الصحية بالكامل"، مشددة على أن تدمير الوصول إلى نظام الرعاية الصحية "سيكون كارثيا على الجميع".

ويواصل جيش العدو الصهيوني لليوم السادس على التوالي، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، ومعبر رفح لليوم الرابع.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إطلاق حملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة «تنمية الموارد البشرية الإماراتية» ينظم يوماً مفتوحاً للتوعية المهنية ضاحي خلفان يتسلم رسالة دكتوراه «البيانات واتجاهات الجريمة»

أعلنت 6 جهات حكومية صحية وإحصائية انطلاق الأعمال الميدانية لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024 - 2025؛ بهدف تحديث قاعدة البيانات الصحية للسكان وقياس مؤشرات الأداء الصحية، ودعم صانعي السياسات والخبراء الصحيين لتحديد الاحتياجات والأولويات، واتخاذ إجراءات استباقية للتحديات الصحية والغذائية، وتعزيز جودة الحياة للجميع. 
 وكونت الجهات المختصة 70 فريقاً ميدانياً لإجراء المسحين، ويضم كل فريق ما يتراوح بين 3 و4 أشخاص، كما تم تشكيل 4 لجان إشرافية وإدارية. 
وتستمر عملية المسح الميداني التي تبدأ مطلع شهر يونيو المقبل إلى ما يتراوح بين 6 و7 أشهر، تليها مرحلة رصد البيانات والمعلومات، ثم تحليل النتائج والتوصل إلى توصيات، وتولي استبيانات المسح اهتماماً وتركيزاً على المعلومات المتعلقة بالأمراض المزمنة، بما يسهم في دعم استراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية الوطنية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة 2030.
وأوضحت الجهات الصحية والإحصائية، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس في دبي، أن المسح الوطني الصحي يهدف إلى تحقيق 4 أهداف، وهي؛ جمع معلومات ميدانية ذات اعتمادية منهجية حول الواقع الصحي في دولة الإمارات، وذلك بناءً على منهجية إحصاء وطنية تتماشى مع أرقى المعايير العالمية، فيما يتعلق بجودة البيانات الإحصائية. بالإضافة إلى تحديث قاعدة البيانات الصحية للسكان، وقياس مؤشرات الأداء الصحية.
في حين يستهدف مسح التغذية الوطني تحقيق 3 أهداف، وهي؛ جمع معلومات ميدانية حول الواقع الغذائي بدولة الإمارات، ودعم استراتيجيات التخطيط وسياسات الصحة الغذائية على مستوى الدولة، وتحديث قاعدة البيانات الغذائية للسكان. وأكدت الجهات الصحية والإحصائية، التزام الجهات المعنية بالمسح الحفاظ على سرية بيانات الأفراد والأسر المشاركين، من خلال تطبيق إجراءات لحماية المعلومات، وحصر استخدامها لأغراض العمل الإحصائي فقط. كما تقتصر نتائج المسح على تقارير ومؤشرات إحصائية شاملة لا تحوي بيانات فردية.
المؤشرات المستهدفة
تشمل المؤشرات التي ستتم تغطيتها في المسح الصحي الوطني، 6 مؤشرات، وهي؛ المؤشرات الاجتماعية الاقتصادية، نفقات الأسرة على الصحة، انتشار الأمراض غير السارية وعوامل الخطر (STEPS). بالإضافة إلى القياسات الفيزيائية الحيوية، ومؤشر الوصول إلى الرعاية الصحية والاستفادة منها، ومؤشرات تتعلق بالتلوث الهوائي. كما ستتم تغطية 6 مؤشرات في مسح التغذية الوطني، وهي؛ نقص المغذيات الدقيقة (MNDs الزنك، فيتامين أ، فيتامين د)، والمدخول الغذائي، فضلاً عن مؤشرات نمو الطفل من عمر يوم إلى 5 سنوات، فيما يتعلق بالتقزم والهزال والسمنة ونقص الوزن. كما تشمل اليود البولي والصوديوم، وفقر الدم عند النساء  الحوامل، وتناول الملح بالجرام. 
قاعدة بيانات 
أكد الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لقطاع الصحة العامة، خلال المؤتمر الصحفي، أن المسوحات الصحية ممارسة معتمدة عالمياً في الأنظمة الصحية، وتدعمها منظمة الصحة العالمية؛ بهدف رسم الخطط المستقبلية للقطاع الصحي لتعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، ورفع مستوى الخدمات الصحية. 
وأضاف: يأتي ذلك في إطار تطلعات الدولة لتحقيق الريادة العالمية، وتعزيز التنافسية كنموذج صحي عالمي يحتذى به، من خلال بناء قاعدة بيانات ذات موثوقية لتطوير التخطيط، ووضع الآليات التي تُعزز من أداء القطاع الصحي وفق أفضل المعايير العالمية.
وذكر أن رؤية الوزارة في جميع المبادرات والحملات الوطنية، تهدف إلى حوكمة منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة لضمان خدمات صحية استباقية مترابطة شاملة ومبتكرة قائمة على بيانات محدّثة وميدانية، لتوظيفها في تخطيط السياسات والبرامج والبحوث الصحية بالاعتماد على البيانات الضخمة الموثوقة، وإدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية على مستوى الدولة؛ لأن المجتمع وأفراده هم محور التطوير وهدفه، وصولاً إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.
وثمّن الدور الإيجابي لشركاء الوزارة في الإعداد الشامل والمتكامل لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024، بما في ذلك المركز الاتحادي للتنافسية، والإحصاء والجهات الصحية ومراكز الإحصاء المحلية. كما حثّ جميع المستهدفين بحملة المسح الصحي إلى التعاون مع الفرق الميدانية، وتفهم دورهم وأهمية ما يقومون به من جمع للبيانات الصحية الضرورية؛ بهدف الارتقاء بالخدمات الصحية.
منهجية المسح 
من جانبها، أوضحت الدكتورة علياء حربي مديرة مركز الإحصاء والبحوث في الوزارة، أن منهجية جمع البيانات ستتم من خلال تنفيذ المسح الوطني للصحة والتغذية في الفترة نفسها على عينتين مختلفتين، من خلال مقابلات شخصية أثناء الزيارات الميدانية بعد تحديد موعدها مع الأسر التي تقع ضمن نطاق العينة المحددة، مشيرة إلى أن الاستبيانات معتمدة من منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية بالدولة، وتم إعدادها لتغطي 4 لغات، وهي: العربية والإنجليزية والهندية والأوردو، كما تم تصميم الاستبيانات إلكترونياً لتسهيل عملية جمع البيانات وتحليلها.
ولفتت إلى أن المسح الصحي الوطني يستهدف 10.000 أسرة من المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى 2000 فرد من العمال، كما يستهدف مسح التغذية الوطني 10.000 أسرة من عيّنة مختلفة، مع الإشارة إلى أن 40% ضمن الفئات المحددة من المواطنين، و60% من المقيمين. 
وذكرت أن العينات تشمل البالغين فوق عمر الـ 18 سنة، والأطفال ضمن شريحتين، الأولى من عمر يوم إلى 5 سنوات، والثانية من 6 إلى 17 سنة. بالإضافة للإناث بعمر 15 إلى 49 سنة والنساء الحوامل.
منهجية علمية
من جهته، أكد خالد الجلاف، مدير إدارة البحوث والدراسات وتحليل البيانات في هيئة الصحة بدبي، أن المسوحات الوطنية للصحة بشكل عام تُعد من المتطلبات العالمية التي تنفذها أكثر الدول تقدماً، من أجل تحقيق أقصى درجات الرفاه الصحي لسكانها، موضحاً أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تشهد تحولات استثنائية ومهمة، وأن انطلاق الأعمال الميدانية لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024 - 2025، من شأنه أن يعزز هذه التحولات ويدعم توجهات الدولة نحو استدامة الصحة. 
وأشار إلى أن تركيز أعمال المسح الوطني على شقي «الصحة والتغذية»، يعكس الاهتمام البالغ من جانب الدولة بتكامل أنظمة الرعاية الصحية وتحديثها، وفق منهجية علمية تستند إلى الواقع، وإلى كل المؤشرات والقراءات المستقبلية، التي يمكن استخلاصها من أعمال المسح، ومن ثم تطوير الخطط والسياسات، بما يخدم الأهداف الاستراتيجية، ولاسيما تلك الأهداف المرتبطة برؤية «نحن الإمارات 2031». 
وشدد على  أن هيئة الصحة بدبي لن تدخر وسعاً في دعم حملة المسح الوطني، كما ستبذل كل جهودها من أجل تحقيق أهداف الحملة والوصول إلى مبتغاها.
الحوكمة الإحصائية
أكد محمد حسن، المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء وعلوم البيانات في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن المعلومات الإحصائية الرسمية التي سيتم جمعها لعملية التنمية في دولة الإمارات، وتقوم المراكز الإحصائية بوضع المعايير كافة لإضفاء السرية التامة على المعلومات والبيانات التي يتم جمعها خلال الزيارات الميدانية للمسح الوطني للصحة والتغذية، ووفقاً لاعتبارات فنية دقيقة. 
وأفاد بأن هذه الاعتبارات الفنية تشمل المبادئ العلمية الأساسية للإحصاءات الرسمية، والتي سيتم استخدامها لأغراض إحصائية تصب في عملية رسم السياسات والتخطيط الحكومي، من خلال اتباع أدوات الحوكمة السليمة لإدارة البيانات والمعلومات وحمايتها، وتوظيف أحدث التقنيات والتكنولوجيا لجمع، وتحليل ومعالجة البيانات التي تضمن السرية والخصوصية.
 وقال: «ستدعم نتائج المسح تطوير المنظومة الصحية الوطنية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في دولة الإمارات، وبالتالي تعزيز تنافسيتها وريادتها عالمياً، بما يضمن الرخاء والازدهار للمواطنين والمقيمين على أرضها».
التخطيط للتطوير 
قال الدكتور عبدالله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة، في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «تهدف حملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024 إلى تطوير وتحسين الخدمات الصحية في دولة الإمارات انسجاماً مع مستهدفات رؤية (نحن الإمارات 2031) والتنمية المستدامة 2030. وتنطوي الحملة على بناء قاعدة بيانات شاملة تعزز من قدرتنا على التخطيط المستقبلي وتطوير البرامج الصحية الوقائية والعلاجية، وبالتالي تحسين جودة حياة جميع المواطنين والمقيمين في الدولة».
وقال: «بينما نؤكّد أن هذه الحملة ليست مجرد عملية جمع بيانات، بل هي خطوة نحو مستقبلٍ صحيّ أكثر إشراقاً وتقدماً لدولة الإمارات».

مقالات مشابهة

  • الصحة تحذر من توقف مستشفى شهداء الأقصى عن العمل خلال 4 ساعات
  • وزير الصحة يستقبل وفدا من أعيان ومشايخ تندميرة
  • متى تنتهي أزمة نواقص الأدوية؟.. الحق فى الدواء: تحرير الأسعار يُضاعف أزمة الرعاية الصحية.. 61% فقط يتمتعون بالتأمين الصحي.. «الفئات المهمشة والعمالة والباعة الجائلون».. أبرز المتضررين
  • الصحة العالمية: الوضع الصحيّ في غزة أصبح أكثر من كارثي
  • 8 ملايين.. الصحة العالمية تحذر من ارتفاع عدد المصابين بمرض الزهري
  • عاجل | 8 ملايين.. الصحة العالمية تحذر من ارتفاع عدد المصابين بمرض الزهري
  • وزير الصحة يكشف تفاصيل مهمة بشأن منظومة التأمين الصحي
  • وزير الصحة: يوجد 69 مليون مواطن تحت مظلة التأمين الصحي
  • إطلاق حملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024
  • وزير الصحة: منظومة التأمين الصحي الحالية متعاقدة مع 700 مستشفى قطاع خاص