12 سجناً سرياً خلال 5 أشهر.. مليشيات الحوثي تخطف 83 مواطناً في إب ضمن تصعيد متواصل
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
كشف تقرير حقوقي حديث، أن ميلشيات الحوثي اختطفت 83 مدنياً في محافظة إب وسط اليمن، خلال خمسة أشهر واستحدثت 12 سجناً سرياً، في الوقت الذي تواصل الجماعة حملة اختطافات واسعه خلال الأيام الماضية.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق "أنها رصدت اختطاف 83 شخصاً في خمسة أشهر فقط، خلال الفترة من 1 مارس 2025م وحتى 20 يوليو الجاري، بينهم تسع حالات اختفاء قسري"، وأشارت "ان فريقها الميداني وثق 342 حالة مداهمة لمنازل المواطنين، 18حالة نهب".
وأفادت الشبكة -في تقرير نشرته وكالة "سبأ"- أنها "رصدت خلال اليومين الماضيين، اختطاف المليشيات الحوثية، عدد من التربويين والأكاديميين والموظفين الحكوميين والعاملين في القطاع الخاص".
وأشار التقرير "أن هذه الحملة تأتي في سياق تصعيد مليشيات الحوثي ضد المجتمع المدني، مستهدفةً الأطباء والمعلمين والأكاديميين والمحامين والموظفين، دون الإعلان عن أسباب واضحة أو توجيه تهم قانونية محددة".
وتهدف الانتهاكات الممنهجة التي تنفذها ميلشيات الحوثي، إلى بث الرعب في أوساط المواطنين وتكميم الأفواه، دون أي مسوغ قانوني أو إجراءات قضائية، وفق التقرير.
وجاء توثيق الشبكة الحقوقية للمختطفين في محافظة إب خلال 5 أشهر كالتالي:
9 تربويين.
12طالب.
3 أطفال.
14 باعة متجولين.
4 تجار ورجال أعمال.
6خطباء ووعاظ.
5 شخصيات اجتماعية.
17 أطباء وأكاديميين ومحاميين.
12 سجناً سريا
ووثّق تقرير الشبكة الحقوقية استحداث مليشيات الحوثي 12 سجنًا سريًا في محافظة إب، وقالت إن هذه السجون "يُمارَس فيها مختلف أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ويتم خلالها انتزاع الاعترافات من المختطفين تحت التهديد والتعذيب".
وأوضحت في التقرير "أن هذه السجون السرية التي استحدثتها مليشيات الحوثي ليست مكانًا للاحتجاز المؤقت، بل مصانع للرعب تُدار بالعُنف والتعذيب والانتهاك".
وأضافت "كل من يُخالف الميليشيا يجد نفسه بين جدران القهر، حيث تُنتزع الاعترافات تحت سياط الجلادين، وتُدفن الكرامة في أقبية مظلمة لا تعرف العدالة".
وقالت إن هذه السجون "يُمارَس فيها مختلف أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ويتم خلالها انتزاع الاعترافات من المختطفين تحت التهديد والتعذيب".
وأوضحت في التقرير "أن هذه السجون السرية التي استحدثتها مليشيات الحوثي ليست مكانًا للاحتجاز المؤقت، بل مصانع للرعب تُدار بالعُنف والتعذيب والانتهاك".
وأضافت "كل من يُخالف الميليشيا يجد نفسه بين جدران القهر، حيث تُنتزع الاعترافات تحت سياط الجلادين، وتُدفن الكرامة في أقبية مظلمة لا تعرف العدالة".
الشبكة الحقوقية: السجون السرية التي استحدثتها مليشيات الحوثي ليست مكانًا للاحتجاز المؤقت، بل مصانع للرعب تُدار بالعُنف والتعذيب والانتهاك
ودعت الشبكة إلى تحرك حقوقي وإعلامي محلي ودولي عاجل لكشف هذه الجرائم، والضغط من أجل الإفراج الفوري عن كافة المختطفين والمخفيين قسرًا، ومحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات.
وأكدت على ضرورة حماية المدنيين من بطش الحوثيين، ولفتت أن ميلشيات الحوثي تمضي في "تدمير مؤسسات الدولة وتفكيك النسيج المجتمعي في محافظة إب وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها".
وتشن مليشيات الحوثي الإرهابية منذ نحو ثلاثة أشهر، حملات اختطافات واسعة في عدة مديريات بمحافظة إب، وأصبحت أخبار الاختطافات والمداهمات اليومية للمنازل حدث يومي في كثير من مناطق المحافظة.
ووفق تقرير الشبكة الحقوقية "الحملات المسلحة المصحوبة بمداهمات ليلية وقطع للشوارع والأحياء وخدمات الاتصالات، طالت عدد من الوجاهات القبلية والتجار وشخصيات عامة وعشرات المواطنين".
وكشفت التقرير "أن المليشيات تنقل المختطفين إلى جهات غير معروفة وترفض الإفصاح عن أسباب ودوافع تلك الحملة التي زادت وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیات الحوثی فی محافظة إب هذه السجون
إقرأ أيضاً:
لا لقمع الحريات.. مسيرة احتجاجية بتونس بعد صدور أحكام التآمر1 (شاهد)
خرجت السبت، مسيرة حاشدة بالعاصمة تونس، للأسبوع الثاني على التوالي، وبعد ساعات من صدور الأحكام النهائية الخاصة بملف "التآمر 1".
وخرجت المسيرة التي شارك بها سياسيون وحقوقيون ونشطاء من جمعيات ومنظمات مختلفة، تنديدا بقمع الحريات و"ضد الظلم"، ورفعت خلالها شعارات "يسقط يسقط الانقلاب يسقط قيس سعيد"، "حريات حريات لا قضاء التعليمات".
وفجر الجمعة، صدرت الأحكام النهائية في ما يعرف بملف"التآمر1" وتراوحت بين 10أعوام و45 عاما سجنا ومع النفاذ العاجل لعدد من المتهمين.
ومن المتوقع خلال الساعات القادمة تنفيذ إيقافات بحق من هم بحالة سراح وصادرة بحقهم أحكام سجنية من ذلك المحامي البارز العياشي الهمامي (5أعوام سجنا)، ورئيس جبهة "الخلاص" أحمد نجيب الشابي (12عاما سجنا).
وقال النائب السابق بالبرلمان، عمار عمروسية: " نحن مع الحرية حتى مع من نختلف معهم ، هذا النظام لا يعرف معنى الحرية وهو يحتقر شعبه ومن يفعل ذلك ينتهي تحت أحذية الجماهير".
واعتبر في تصريح خاص لـ "عربي21"، "تونس في مأزق وخطر كبير ، وهي في مفترق طريق هذا الشتاء سيكون ساخنا واستثنائيا".
وتابع بأن "الأحكام الجائرة الصادرة، تؤكد أن القضاء أداة بطش وتنكيل ،الحرية باتت مستهدفة لي ثقة كبيرة أن هذا الشعب سينهض لافتكاك حريته،فأنا دخلت سجون بورقيبة وبن علي وهذا الطاغية لن يدوم طويلا"على حد تعبيره.
من جهته قال الناطق الرسمي باسم الحزب "الجمهوري"، وسام الصغير:"الحرية لجميع المساجين،هذه المسيرة دفاعا عن الحقوق وستخرج مسيرات أخرى قريبا ولن نتوقف عن النضال".
وشدد في تصريح خاص لـ"عربي21"، "متمسكون بالحرية وكل الأحكام الجائرة ستسقط فلكل ظلم نهاية،الاستبداد طريقه قصير".
وخلال المسيرة قام أفراد قوات الأمن، بإلقاء القبض على الناشطة السياسية شيماء عيسى وذلك تنفيذا للحكم الصادرة استئنافيا ضدها ويقضي بسجنها 20 عاما في القضية ذاتها.