بالفيديو.. إسرائيليون يشعلون النار في محيط مجمع الأمم المتحدة بالقدس
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - رويترز
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها أغلقت مقرها في القدس الشرقية بعد أن أشعل إسرائيليون النار في محيط المجمع مترامي الأطراف.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا في منشور على إكس إنه قرر إغلاق المجمع حتى استعادة الأمن بالمستوى المناسب.
وأضاف "هذا تطور مشين. مرة أخرى، تعرضت حياة موظفي الأمم المتحدة لخطر جسيم".
Una multitud de israelíes prenden fuego al perímetro de una sede de la UNRWA en Jerusalén al grito de "quemar la ONU", según ha denunciado la agencia https://t.co/Hd3KdXD1ld pic.twitter.com/XWZwOWRZfd
— Europa Press (@europapress) May 10, 2024
وتابع "يقع على عاتق دولة إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، مسؤولية ضمان حماية موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها في جميع الأوقات".
وعلى مدار سنوات طويلة كانت الأونروا هدفا للعداء الإسرائيلي. وتأسست الوكالة لتقديم المعونة لللاجئين الفلسطينيين الذين فروا أو أجبروا على ترك منازلهم خلال حرب 1948.
ومنذ بداية الحرب مع غزة، دعا المسؤولون الإسرائيليون مرارا إلى إغلاق الوكالة، واتهموها بالتواطؤ مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، وهو اتهام ترفضه الأمم المتحدة بشدة.
وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمتها غير القابلة للتقسيم، ويشمل ذلك المناطق الشرقية التي احتلتها في حرب 1967 والتي يسعى الفلسطينيون إلى أن تكون عاصمة دولتهم المستقبلية.
وقال لازاريني إن موظفين تابعين للوكالة كانوا موجودين في المبنى لكن لم تقع إصابات. وتضررت المساحات الخارجية جراء الحريق الذي أخمده الموظفون إذ استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصل المطافيء والشرطة الإسرائيلية.
ولم يصدر تعليق من الشرطة الإسرائيلية.
وأوضح لازاريني أن مجموعات من الإسرائيليين تظاهرت عدة مرات خارج مجمع الأونروا خلال الشهرين الماضيين، وأن حجارة ألقيت على مباني المجمع والعاملين هذا الأسبوع.
وفي اللقطات المرفقة مع منشور لازاريني، يمكن رؤية دخان يتصاعد بالقرب من المباني الواقعة على أطراف المجمع وسماع أصوات هتاف وغناء.
وذكر لازاريني أن أفراد الحشد الذين كان يرافقهم رجال مسلحون شوهدوا خارج المجمع وهم يهتفون "احرقوا الأمم المتحدة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
الثورة نت/..
طالب المسؤول الأممي السابق وكبير مستشاري القضية الفلسطينية في منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، ليكس تاكنبرغ، قادة المجتمع الدولي بضرورة “فرض عقوبات رادعة على “إسرائيل”.
وشدد الكوبرا في تصريح صحفي على ضرورة أن يشجع المجتمع الدولي، على سحب الاستثمارات من الشركات التي تُمكّن الاقتصاد “الإسرائيلي” من مواصلة الحرب، والتوقف ليس فقط عن توريد الأسلحة لـ”اسرائيل”، بل أيضاً التوقفعن شراء الأسلحة “الإسرائيلية” وبرمجيات المراقبة والمعدات “الإسرائيلية” الأخرى.
وأكد أن “سياسة التجويع التي تنتهجها “إسرائيل” منذ بدء العدوان، قبل 19 شهرا، تُعد جريمة حرب تُستخدم كسلاح إبادة جماعية”، مشيرا إلى أن “المجتمع الدولي التزم الصمت طويلا، مما منح “إسرائيل” غطاءً لمواصلة عدوانها، قبل أن يبدأ هذا الصمت بالتصدع مع تزايد الغضب الشعبي العالمي ووضوح مواقف الخبراء القانونيين”.
ولفت المسؤول الأممي السابق، إلى أن “هناك تحوّلا في موقف بعض الدول الغربية التي بدأت تدين علنا الإبادة الجماعية، وتكشف الوجه الحقيقي للحرب على غزة”، مرجّحاً أن السبب في هذا التحول هو “الخوف من أن يُنظر إليهم في المستقبل كمتواطئين في الجرائم المرتكبة”.
وفيما يتعلق بمحاسبة “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، قال تاكنبرغ إن “الحكم النهائي في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” قد يستغرق عاما أو أكثر، لكنه سيكون ذا أهمية قانونية وتاريخية بالغة، لأنه سيضع إطارا قانونياً واضحاً حول طبيعة جرائم “إسرائيل” ومسؤوليتها كدولة”.
وشدّد تاكنبرغ على أن “الاعتراف بوقوع الإبادة الجماعية في غزة يفرض التزامات قانونية على الدول، من بينها فرض العقوبات الرادعة ووقف الدعم العسكري والاقتصادي “لإسرائيل”.
وطالب بوقف فوري لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية كخطوة أولى لوقف المجازر.