بي واي دي تستهدف تجاوز تسلا كأكبر شركات السيارات الكهربائية في أوروبا هذا العقد
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تهدف “بي واي دي” لتجاوز كل من “فولكس فاجن” و”تسلا” و”ستيلانتيس” لتصبح أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في أوروبا هذا العقد.
وصرح رئيس الشركة الصينية في أوروبا “مايكل شو” لصحيفة “فاينانشال تايمز” بأن “بي واي دي” تخطط لاستثمار ضخم في مصانع ووكلاء التسويق بالمنطقة من أجل إقناع المستهلكين بشراء سيارات كهربائية وهجينة.
وأضاف قائلاً: واثقون بإمكانية وصولنا لمكانة رائدة قبل نهاية هذا العقد، نحن ننتقل إلى المرحلة التالية لاتخاذ قرار بشأن استثمار ضخم في الاتحاد الأوروبي تبلغ قيمته مليارات اليوروهات.
وتبرز تلك التصريحات مدى طموح “بي واي دي” –المدعومة من الملياردير “وارن بافت”– بالنسبة لأوروبا التي تعد واحدة من أكثر أسواق السيارات تنافسية في العالم.
المصدر أرقام الوسومالسيارات الكهربائية بي واي دي تسلاالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية بي واي دي تسلا بی وای دی
إقرأ أيضاً:
ماسك يكشف عن خلاف مع إدارة ترامب
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، عن وجود "اختلافات في الرأي" بينه وبين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة عمله في الحكومة.
وفي مقابلة مع برنامج "CBS Sunday Morning"، بث جزء منها يوم الخميس، قال ماسك: "لا أوافق على كل قرارات الإدارة، بل أتفق مع بعضها فقط، بينما توجد نقاط خلاف أخرى لم يوضحها بالتفصيل".
وجاء هذا التصريح قبل يوم واحد من إعلان ماسك رسميا عن مغادرته منصبه في مكتب إدارة كفاءة الحكومة "DOGE" بالبيت الأبيض، منهيا بذلك فترة عمله التي استمرت 130 يوما كموظف حكومي خاص في عهد ترامب.
وأضاف ماسك أنه يواجه صعوبة في التعبير عن معارضته لبعض سياسات الإدارة، قائلا: "أجد نفسي في موقف صعب، فأنا لا أريد أن أبدو وكأني أهاجم الإدارة، لكنني في الوقت نفسه لا أريد أن أتحمل مسؤولية كل قراراتها".
كما أعرب ماسك عن استيائه من مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب يوم 22 مايو، والذي يهدف إلى تقديمه للرئيس ترامب للتوقيع عليه قبل الرابع من يوليو.
ووصف ماسك القانون بأنه "سيؤدي إلى زيادة العجز المالي ويعيق عمل فريق DOGE"، مضيفا بسخرية: "القانون يمكن أن يكون كبيرا أو جميلا، لكنني أشك أنه يمكن أن يكون الاثنين معا".
يذكر أن ترامب قد عين ماسك في نوفمبر الماضي كرئيس مشارك لـ "DOGE" إلى جانب فيفيك راماسوامي، بهدف خفض النفقات الحكومية. لكن راماسوامي استقال في يناير، ليبقى ماسك على رأس البرنامج وحده.
ولم تخلُ فترة ماسك في المنصب من الجدل، حيث واجهت شركته "تسلا" حملات مقاطعة واحتجاجات بسبب عمله الحكومي. كما تعرض لضغوط من المستثمرين للمطالبة بتركيز جهوده على "تسلا" بدلا من DOGE.
وفي إشارة إلى تراجع انخراطه في العمل الحكومي، قال ماسك خلال مؤتمر أرباح "تسلا" الشهر الماضي إنه سيقلص مشاركته في DOGE للتركيز على شركته.
وأكد في مقابلة مع CNBC يوم 20 مايو أن خطته تقتصر على "الوجود في البيت الأبيض لبضعة أيام كل عدة أسابيع لتقديم المساعدة حيث أستطيع