الوطن:
2025-07-07@02:13:54 GMT

سيدة تطلب الطلاق يوم ولادة طفلهما الأول.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

سيدة تطلب الطلاق يوم ولادة طفلهما الأول.. ما القصة؟

«عمره ما قال كلمة حلوة لحد، والجنيه عنده أهم من أهله»، تبدو تلك الكلمات مألوفة بالنسبة لكثير من السيدات، ومنهن من تعايشت معها لسنوات طويلة بل لعمر كامل، لكن «أسماء. هـ» لم تتحمل كثيرًا، ومع مرور الوقت يئست من تغير طبعه أو التأقلم، فقررت أن تطلب الطلاق على مرأى ومسمع الجميع، بعد أن وضعت طفلها الأول منه، فما التفاصيل التي روتها لـ «الوطن» عن سبب دعوى الطلاق للشقاق؟

رجل بلا مشاعر 

رجل ذو طبع جاف، لم ينتبه لمشاعر أحد، يظهر للجميع حبه لعمله، وأن حب الآخرين من الضعف، مهووس بحبه لـ «الأنتيكات» صاحب ذوق رفيع في كل شيء، عدا انتقاء كلماته وآثارها على من حوله.

. تلك الصفات لاحظتها «أسماء» خلال اللقاء الأول الذي دُبر من قبل الجيران لتعارفها على زوجها «عماد» وهو شاب في العقد الرابع من العمر، وهي تصغره بـ4 سنوات، لكنها وافقت الزواج منه لتتخلص من نظرات المجتمع كفتاة «عانس»، على حد قولها.

يعتقد أن الأموال يمكنها تعويض أي شعور في العالم، طوال فترة الخطبة لم يتحدث معي بحجة انشغاله: «كان دايمًا صعب في التعامل ولا يهتم بيا، وكل ما أتكلم معاه يتحجج بالشغل وأنه بيجيب فلوس علشان ده الطبيعي، ورغم مشاعره الجامدة إلا أني استحملت عشان كلام الناس كان بيوجعني»، وفقًا لرواية الزوجة.

طلاق للشقاق بعد رفضة الذهاب معها للمستشفى

وبالحديث عن تفاصيل زيجتها قالت «أسماء» إنّها عاشت في البداية معه وهي تحاول التأقلم على الوضع، واكتفت بأن يكون لها بيت دافئ ورجل هادئ وخلوق، وأنجبت منه طفلًا، وكانت حياتها عادية لا يشوبها سوى بعض المشكلات اليومية، ومع مرور الوقت بدأت تشعر بالوحدة وأنها ينقصها أشياء عديدة مثل الحنان والعطف، فهو لا يهتم بشيء سوى عمله، ولا أحد يهتم لأمرها، حتى يوم ولاتها فضل العمل على أن يذهب معها للمستشفى ويرى طفله.

وكان هذا سبب لجوئها لمحكمة الأسرة وإنهاء زيجتها، بعد أن يئست من تغير طبع زوجها الجاف، وخلال حديثها مع «الوطن» روت تفاصيل دعواها التي كتبتها بيدها لتختم بها زواجًا دام عامًا، وهربت من عيشتها معه للمحكمة وأقامت دعوى طلاق للشقاق حملت رقم 8231 أحوال شخصية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى طلاق طلاق

إقرأ أيضاً:

الطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران بعد تعليق البرلمان للتعاون معها

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة، إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وشنت دولة الاحتلال قبل ثلاثة أسابيع أولى ضرباتها العسكرية على المواقع النووية الإيرانية في حرب استمرت 12 يوما. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن مفتشو الوكالة من دخول تلك المنشآت النووية، لكن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي أكد أن ذلك يُمثّل أولوية قصوى له.

وأقرّ البرلمان الإيراني قانونا يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحين التأكد من سلامة منشآت إيران النووية.

ورغم تأكيد الوكالة أن إيران لم تُبلغها رسميا بتعليق التعاون بينهما، لا يزال من غير الواضح متى سيتمكن المفتشون من العودة إلى طهران.


وقالت الوكالة عبر منصة إكس "غادر فريق من مفتشينا إيران بأمان اليوم (الجمعة) متوجهين إلى مقر الوكالة في فيينا، وذلك بعد أن ظلوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري في الآونة الأخيرة".

وقال دبلوماسيون إن عدد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران انخفض للغاية بعد اندلاع الحرب في 13 حزيران/ يونيو. وعبر بعضهم عن قلقهم إزاء سلامة المفتشين منذ انتهاء النزاع في ظل الانتقادات اللاذعة التي وجهها مسؤولون إيرانيون ووسائل إعلام إيرانية للوكالة.

واتّهمت إيران الوكالة بأنها مهدت فعليا الطريق للهجمات العسكرية، وذلك عبر تقرير شديد اللهجة صدر في 31 آيار/ مايو أدى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة أعلن انتهاك إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي.

مقالات مشابهة

  • القبض على سيدة بتهمة قتل زوجها بمساعدة عاطل فى كفر الشيخ
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقتل ربة منزل والشروع في قتل زوجها ونجلتها بالشرقية لسبتمبر المُقبل
  • استنفار طبي في كربلاء.. 52 ألف مراجع و241 عملية جراحية و119 ولادة
  • اليوم الأول.. ننشر أسماء مرشحي مجلس الشيوخ في كفر الشيخ
  • قانونية تكشف مفاجأة عن حقوق المرأة حال الطلاق الغيابي
  • القسام تستهدف قوة راجلة صهيونية بقذيفة آر بي جي وتشتبك معها
  • استشارية نفسية: فقدنا مائدة الطعام المشتركة.. فضاعت معها هيبة الأب وقيمة الحوار
  • هوية سوريا الجديدة.. ولادة من رحم المعاناة
  • الطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران بعد تعليق البرلمان للتعاون معها
  • الصبيحي .. وزير العمل ومدير الضمان لم يهتمّا بقضية عاملة محرومة من الضمان.!