الري: مشروع محطة الحمام يضيف 2.4 مليار متر مكعب مياه سنويا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
عقدت وزارة الموارد المائية والري اجتماعًا للجنة الدائمة العليا للسياسات بالوزارة، برئاسة هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وعضوية أعضاء اللجنة.
ناقش الاجتماع السياسات العامة للوزارة خاصة ما يتعلق بتخطيط وتنمية الموارد المائية ورفع كفاءة إستخدامها وتحسين أداء منظومة الري والصرف، وتعزيز التنسيق بين أجهزة الوزارة المختلفة، كما تم إستعراض الموقف التنفيذى للمشروعات الكبرى التي تنفذها الوزارة، والتنسيق مع مختلف جهات الدولة بشأن هذه المشروعات.
وتم خلال الاجتماع إستعراض الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الحمام بطاق 7.50 مليون متر مكعب في اليوم، والذى تصل نسبة التنفيذ الحالية به إلى 71%، حيث أوضحت الوزارة أن هذا المشروع يهدف لإستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية إعتماداً على مياه الصرف الزراعي المعالجة كمثال للإدارة الرشيدة للمياه فى مصر وإعادة تدوير المياه عدة مرات ، مشيرا إلى أن مشروع المسار الناقل لمحطة الحمام سيضيف 2.40 مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي المعالج إلى منظومة الري في مصر.
كما تم خلال الإجتماع عرض الإجراءات التى تمت لإنشاء وحدة بالوزارة لتعزيز تطبيق مفهوم "الترابط بين المياه والطاقة والغذاء" Nexus في أنشطة الوزارة .. حيث تم تشكيل مجموعة عمل لدراسة المقترح وعرض نتائج الدراسة على السيد الوزير فور نهوها .
وفيما يخص تنفيذ توجيهات الدكتور سويلم خلال إجتماع لجنة السياسات السابق بالبدء فى إعداد جيل جديد من المهندسين قادر علي إدارة وصيانة محطات معالجه المياه الجديدة مثل محطات المحسمة وبحر البقر والحمام .. فقد تم الإعداد لعقد دورة تدريبية قريباً بالتنسيق بين مصلحة الميكانيكا والكهرباء ومركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والرى وأحد الشركات المتخصصة لتدريب عدد من مهندسى الوزارة فى هذا المجال.
تشكيل مجموعة عمل لدراسة مقترح إنشاء وحدة لتعزيز تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والطاقة والغذاءوفيما يخص التصريح بسحب كميات من المياه من نهر النيل أو المجارى المائية للإستخدامات الصناعية .. فقد أكدت الوزارة على أهمية قياس كميات المياه المسحوبة من المجارى المائية بدقة، وقياس كميات ونوعية المياه الخارجة من المصانع لضمان عدم تأثير المياه المنتجة على جودة المياه بالمجارى المائية ، مع التأكيد على أفضلية الإعتماد على تقنية الصرف الصناعى بدون مخلفات ZLD لترشيد إستخدام المياه والحفاظ على جودتها.
وفيما يخص استخدام النماذج الرياضية فى أعمال الوزارة المختلفة .. فقد أكد «سويلم» على ضرورة التنسيق الدائم بين جهات الوزارة المختلفة في إستخدام النماذج الرياضية المتوفرة لديها وأيضا تسهيل عملية تبادل البيانات بين مختلف الجهات بما ينعكس إيجابيا على مصلحة العمل، مع التأكيد أيضا على أهمية تأهيل العاملين بالوزارة على إدارة المنظومة المائية وتوزيع المياه بإستخدام أحدث النماذج الرياضية ، والتوجيه بعقد جلسة لاحقة لعرض الرؤية التدريبية المستقبلية للوزارة طبقاً لإحتياجات الجهات المختلفة.
وفيما يخص المقترح الخاص بتحسين الرعاية الصحية المقدمة للعاملين بالوزارة .. فقد أشارت الوزارة إلى أن زيادة إيرادات الوزارة تساهم بقوة في تحسين الوضع المادى للعاملين بالوزارة ، وتحسين منظومة التدريب وبناء القدرات وبرامج التدريب للعاملين بالوزارة ، وتطوير المنظومة الصحية والتأمين على الحياه لجميع العاملين بالوزارة ، مشيرة الى أنه يجرى بالفعل الإعداد للتعاقد مع أحد الشركات المتخصصة للرعاية الصحية لتقديم خدمة صحية متميزة للعاملين بالوزارة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة الحمام مشروع مستقبل مصر محطة الحمام لمعالجة الصرف الزراعي میاه الصرف الزراعی للعاملین بالوزارة
إقرأ أيضاً:
“الاصطياد في مياه الأمطار”.. شباب البرلس يسخرون من غرق الشوارع
مع الساعات الأولى لهطول الأمطار على مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، تحوّلت بعض شوارع البرلس ومدينة بلطيم إلى برك مائية كبيرة؛ نتيجة ضعف شبكات الصرف وعدم جاهزية المعدات، الأمر الذي دفع عددًا من الشباب إلى السخرية من تكرار المشهد عبر الصيد في مياه الأمطار التي غمرت الطرق، في لقطة تعكس حجم الاستياء من استمرار المشكلة دون حلول جذرية.
وقال عدد من أهالي البرلس إن غرق الشوارع أصبح مشهدًا معتادًا كل شتاء، رغم تصريحات المسؤولين المتكررة عن رفع درجة الاستعداد.
وأضاف أحد المواطنين بأننا نسمع عن خطط، واجتماعات، واستعدادات على الورق فقط، ولكن أول ما المطر ينزل، نرجع لنفس المشكلة… شوارع غارقة وصرف غير فعّال .
بينما قال شاب آخر شارك في مشهد الصيد الساخر مفيش حاجة نعملها غير إننا نضحك على الوضع… بقينا نصطاد في الشوارع بدل ما نستنى حلّ عمره ما جه .
وأوضح أحد أصحاب المحال التجارية في بلطيم أن المياه تسببت في تعطيل الحركة وإغلاق بعض المحال، مضيفًا بأننا نخسر يوميًا وقت المطر؛ لأن الشوارع لا تصلح للسير، ولا توجد سيارات تستطيع دخول المنطقة بسهولة .
وقد شهدت مدينة بلطيم غرق أجزاء واسعة من شوارعها، رغم أن الأمطار لم تستمر طويلًا، ما أعاد إلى الواجهة مطالب السكان بتجديد شبكات الصرف وتطوير البنية الأساسية بصورة عاجلة.
وأشار أحد الأهالي إلى أن الوضع «يعكس غياب الصيانة الدورية»، مضيفًا بأن بلطيم تغرق من أول موجة مطر… فكيف سيكون الحال مع النوات الشديدة؟.
وفي المقابل، قال مصدر مسؤول بمجلس مدينة البرلس إن معدات الشفط تعمل بالفعل منذ بدء تساقط الأمطار، وأن الفرق الميدانية منتشرة في الشوارع لرفع التراكمات.
وأوضح المصدرهناك بعض النقاط الساخنة التي تحتاج إلى تطوير شامل في خطوط الصرف، وتم رفعها في تقارير رسمية وسيتم إدراجها في خطة العام المالي الجديد.
وأضاف أن الوحدة المحلية تعمل على معالجة الأعطال الطارئة، وأن ما حدث «ليس تقصيرًا متعمدًا»، مؤكّدًا أن المركز سيشهد خلال الفترة المقبلة تحسينات في البنية التحتية وخططًا جديدة لمواجهة الأمطار الغزيرة.
ويؤكد أهالي البرلس وبلطيم أن الحلول المؤقتة لم تعد كافية، مطالبين بخطة متكاملة لتطوير الشبكات، وضمان جاهزية المعدات قبل النوات، مع مراجعة مناطق تجمع المياه بشكل دوري. ويأمل السكان أن تنتهي هذه الأزمة المتكررة، خصوصا أن المدينة «تستحق أفضل»، بحسب تعبيرهم.