قرض مشروع البتلو.. الشروط وطريقة الحصول عليه
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قرض مشروع البتلو.. تواصل الدولة جهود تقديم الدعم للمواطنين، ويعد المشروع القومي للبتلو أحد المشروعات الخدمية التي تحاول الدولة من خلالها إيصال ذلك الدعم.
المشروع القومي للبتلوقال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة: إن المشروع القومي للبتلو، تقدم الدولة فيه كل الدعم للمواطنين، مشيرا إلى وصول قيمة التمويل الذي أقرته الدولة له إلى 8 مليارات و 572 مليون جنيهًا، استفاد منهم 43 ألفا من قرى حياة كريمة، لتربية وتسمين أكثر من 505 آلاف رأس ماشية.
وأضاف سليمان، في تصريحات صحفية، أن هيئة الثروة الحيوانية، تقوم بتشكيل لجنة ثلاثية تضم ممثل الثروة الحيوانية والداجنة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والبنك الممول، وذلك قبل الموافقة على إعطاء القرض لأي مواطن، حيث يتم معاينة المكان للتأكد من صلاحية التربية من عدمها مع الأخذ في الاعتبار عدد الرؤوس التي سيحصل عليها المواطن، مشيرا إلى أن هناك متابعة للمكان وترقيم الحيوانات، ومن ثم التأمين عليها في صندوق التأمين للثروة الحيوانية بأسعار مخفضة، في حالة نفوق الحيوانات أو نشوب حريق، ليتم تعويض المربي بشكل فوري من قبل الدولة.
الهدف من المشروع القومي للبتلووأوضح رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن الهدف من المشروع زيادة أعداد الرؤوس المملوكة لدى المربين والمزارعين، للحفاظ على الرؤوس صغيرة الوزن وضمان مضاعفة الإنتاج بشكل كبير.
وأكمل أن الوزارة لا تقوم بتوفير التمويل فقط للفلاح، بل متابعة المواشي وتوفير التغذية المناسبة لها بجانب أعمال المتابعة وتوفير الخدمات البيطرية اللازمة والرعاية الآمنة وتوفير اللقاحات للمحافظة على سلامتها، وهذا ما ينعكس على تربية رأس عالية الجودة وضمان مضاعفة الإنتاج.
ويمكنكم الحصول على قرض البتلو عبر اتباع الخطوات التالية:
1) التقدم بطلب إلى قطاع الإنتاج الحيواني بالمركز أو مديرية الزراعة بالمحافظة.
2) تقديم طلب للحصول على القرض، وإرفاق المستندات المطلوبة.
3) يقوم البنك بالاستعلام عن المتقدم والتأكد من توافر مكان للماشية، ثم إخطار المتقدم بحالة الطلب.
4) يقدم البنك الزراعي، القرض بفائدة 5% متناقصة، وفق بعض الضوابط.
المستندات المطلوبة للحصول على قرض البتلووتتمثل المستندات المطلوبة للحصول على قرض البتلو، فيما يلي:
- صورة بطاقة الرقم القومي سارية للعميل وللضامن.
- إيصال مرافق حديث.
- سند ملكية/ إيجار لمقر المشروع.
- سجل تجاري وبطاقة ضريبية للشركات.
- صورة المؤهل الدراسي، لكن يستوجب الأصل للاطلاع عليها، للأميين ينبغي الحصول على شهادة محو الأمية.
- فيش وتشبيه موجه للمديرية.
- مع العلم أن البنك الزراعي يقوم بالاستعلام عن مقدم الطلب، وأخد الضمانات اللازمة قبل الحصول على القرض.
شروط الحصول على قرض البتلو من البنك الزراعيوجاءت شروط الحصول على قرض البتلو من البنك الزراعي، متمثلة فيما يلي:
1) توفير مكان ملائم لتربية المواشي إذا كانت أقل من 20 رأسا، ومزرعة مرخصة إذا كانت أكثر من 20.
2) ترقيم الماشية وتسجيلها والتأمين التأمين عليها بصندوق التأمين على الماشية، ضد خطر النفوق والذبح الاضطراري والسرقة والحريق والتأمين ضد خيانة الأمانة بالنسبة للجمعيات والشركات لصالح البنك الزراعي على نفقة العميل.
اقرأ أيضاًوزير الري: تنسيق مع مختلف جهات الدولة بشأن المشروعات الكبرى التي تنفذها الوزارة
وكيل تعليم بقنا يشهد فعاليات مبادرة «المشروع القومي لرفع اللياقة البدنية لطلاب المدارس »
«الزراعة»: إنفاق أكثر من 8 مليارات جنيه في المشروع القومي للبتلو حتى الآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البتلو المشروع القومي للبتلو الثروة الحیوانیة المشروع القومی البنک الزراعی
إقرأ أيضاً:
في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حدائق مغمورة بالمياه، وأنفاق غارقة، وشوارع متوارية تحت مياه يصل ارتفاعها إلى الركبة.. هذه ليست مشاهد استثنائية في سنغافورة، الدولة المنخفضة التي اعتادت "الفيضانات المزعجة"، بل ظاهرة تهدد الأرواح أو الممتلكات بشكل مباشر، وتسبّب أيضًا الكثير من التعطيل والإرباك.
لكن في هذا البلد الصغير الذي يفتخر بتخطيطه طويل الأمد، تُعتبر هذه الفيضانات المتكرّرة مؤشرًا مقلقًا لما هو أسوأ في المستقبل.
تُقدّر سنغافورة أنّ مستوى سطح البحر قد يرتفع بمقدار 1.15 متر بحلول نهاية هذا القرن. وفي سيناريو الانبعاثات المرتفعة، قد يصل الارتفاع إلى مترين بحلول العام 2150، بحسب أحدث التقديرات الحكومية.
ومع العواصف القوية والمدّ العالي، قد تتجاوز مستويات المياه الأمتار الخمسة مقارنة بمستويات اليوم، ما يعني أن حوالي 30٪ من أراضي سنغافورة ستكون مهددة.
المشروع الطموح الذي تطرحه الحكومة يتمثّل ببناء سلسلة من الجزر الاصطناعية بطول حوالي 13 كيلومترًا، ستُستخدم كمساكن ومساحات حضرية، وفي الوقت ذاته كجدار بحري يحمي الساحل الجنوبي الشرقي بالكامل.
ويحمل المشروع اسمًا مبدئيًا: "لونغ آيلاند". ويُتوقّع أن يستغرق إنجازه عقودًا من الزمن ومليارات الدولارات. ويشمل استصلاح نحو7،77 كيلومترات مربعة من الأراضي، (ما يعادل مرتين ونصف المرة مساحة سنترال بارك في نيويورك) من مضيق سنغافورة.
رغم أن فكرة المشروع تعود إلى مطلع التسعينيات، إلا أنّها بدأت تأخذ زخمًا حقيقيًا في السنوات الأخيرة. ففي العام 2023، كشفت "هيئة إعادة التطوير الحضري" بسنغافورة (URA) عن مخطط أولي يتضمن ثلاث مناطق متصلة عبر بوابات مدّ ومحطات ضخّ، تشكّل البنية الأساسية للجزيرة المستقبلية.
ما برحت الدراسات الهندسية والبيئية جارية، ما يعني أنّ شكل الجزر وموقعها قد يتغيّران مع الوقت. لكن هناك قناعة راسخة لدى المسؤولين في سنغافورة بأنّ المشروع سيمضي قدمًا، بشكل أو بآخر، خلال هذا القرن.
ويرى البروفيسور آدم سويتزر، أستاذ علوم السواحل بـ"المدرسة الآسيوية للبيئة" في جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU) أنّه "مشروع طموح للغاية، ويُجسد بوضوح كيف أن سنغافورة تدمج التخطيط طويل الأمد في كل ما تقوم به تقريبًا".
فقد درس المسؤولون إمكانية بناء جدار بحري تقليدي، لكنهم أرادوا الحفاظ على وصول السكان إلى الواجهة البحرية.
ووفقًا لخطة هيئة إعادة التطوير الحضري (URA)، ستُنشأ أكثر من نحو 20 كيلومترًا من الحدائق المطلة على البحر، إلى جانب مساحات مخصصة للاستخدامات السكنية والترفيهية والتجارية.
وقال لي زي تيك، مستشار لدى شركة "هاتونز آسيا" العقارية ومقرها سنغافورة، لـCNN، إن مشروع "لونغ آيلاند" قد يتيح بناء بين 30 ألف و60 ألف وحدة سكنية، سواء في مبانٍ منخفضة أو عالية الارتفاع.
وتُعد الأراضي في سنغافورة بين الأغلى والأندر في العالم، لهذا فإن استحداث مساحة جديدة للإسكان يُعد خدمة مجتمعية استراتيجية، بحسب سويتزر: "توفير مساكن جديدة يجعل المشروع يخدم المجتمع بطرق متعددة".
لكنّ المشروع لا يعالج فقط الفيضانات والتهديدات الساحلية. بل يساهم أيضًا في التخفيف من أحد أكبر التحديات الجغرافية التي تواجه سنغافورة: ندرة المياه. فرغم مناخها الاستوائي واستثمارها الكبير في محطات تحلية المياه، لا تزال الدولة تعتمد بشكل كبير على استيراد المياه من نهر جوهور في ماليزيا لتلبية احتياجاتها.