زاخاروفا: أوكرانيا حولت نفسها إلى دولة منبوذة ذاتيا خلال السنوات العشر الماضية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن أوكرانيا حولت نفسها إلى دولة منبوذة ذاتيا خلال الـ10 سنوات التي تلت الاستفتاءين حول تقرير المصير في دونيتسك ولوغانسك.
وأوضحت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام" أنه أصبح من الواضح للجميع اليوم بعد مرور 10 سنوات، أن شعب دونباس اتخذ الاختيار الصحيح حينذاك، ودافع عنه في المعركة، دون أن يجد المساعدة والحماية من المنظمات الدولية، التي تشمل مهامها حماية السلام والأمن في أوروبا.
وقالت: "لقد رأينا ما أصبحت عليه أوكرانيا خلال السنوات الماضية: دولة فاشلة، ومنبوذة ذاتيا ... بسبب أيديولوجية النازيين الجدد، وفقدان الذاكرة التاريخية، والتشجيع على جميع أنواع الرذيلة".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الناس في دونباس "وقفوا في طوابير طويلة خلال الاستفتاء، مدركين أن أتباع الأيديولوجية التي حاربها الشعب في النصف الأول من الأربعينيات من القرن العشرين هم من وصل إلى السلطة في كييف".
كما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية بما فعله الرئيس الأوكراني ألكسندر "تورتشينوف، الذي كان يجلس على الكرسي الرئاسي في كييف ويهدد سكان دونباس، معلنا أن "منظمي الاستفتاء سوف يحاسبون".
وقالت إن "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أظهرت عدم فعاليتها، وأظهرت سويسرا فقدانها للحياد، ولمدة ثماني سنوات بعد ذلك، لم تتمكن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من وقف القصف المستمر الذي يستهدف المدنيين (في دونباس) من قبل القوات المسلحة في كييف".
وأضافت أن "سويسرا تحاول الآن عقد ما يسمى بمؤتمر السلام الزائف، كما لو أنها لا تدرك أن هذا ليس معرضا للسيارات، بل محادثة معقدة بشكل لا يصدق حول النظام العالمي المستقبلي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية دونيتسك كييف لوغانسك ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
مستشار الاتحاد الأوروبي: نسعى لسلام دائم في أوكرانيا
قالت الدكتورة كاميلا زاريتا، مستشار الاتحاد الأوروبي والناتو، إنه يجب أن نأخذ في الاعتبار أن أوروبا كانت ملتزمة بشكل كبير لتحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة، حيث لا يرغب الأوروبيون في أن يكون هناك مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حل دائم يضمن العدالة لجميع الأطراف، خاصة المدنيين الذين عانوا بشكل كبير جراء النزاع.
وأضافت زاريتا، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتحاد الأوروبي يركز على تطبيق القانون الدولي، خاصة القوانين المتعلقة بالحروب الإنسانية، لضمان احترامها من قبل جميع الأطراف المعنية، وتعتبر السيادة الأوكرانية والنزاع الإقليمي من القضايا المحورية التي يناقشها الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن أوروبا هي الصوت الذي يعبر عن مطالبها، حتى وإن كانت المفاوضات المباشرة تتم بين الجانب الروسي وأوكرانيا.
وأوضحت زاريتا أن الدول الأوروبية، وعلى رأسها بولندا والاتحاد الأوروبي، كانت الداعمة الأساسية لأوكرانيا منذ اليوم الأول للنزاع، حيث قدمت الكثير من الدعم المالي والإنساني، قائلة: "لقد أرسلنا الأموال والدعم المتواصل، حتى في الأوقات الصعبة، ونحن ندعمهم بكل السبل في كل الأوقات".
وأشارت في ختام حديثها إلى أن ما يهم الآن هو أن يكون هناك سلام إقليمي واضح، داعية إلى الوقوف عند المصطلحات المتعلقة بالملف الروسي-الأوكراني لضمان تحقيق حل مستدام وفعّال.