يديعوت:حماس ستبقى في رفح حتى لو نفذت إسرائيل عملية واسعة فيها
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم السبت 11 مايو 2024 ، أن حركة حماس ستبقى في رفح حتى لو شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في المدينة برمتها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بالجيش الإسرائيلي لم تسمها، أن "هناك أهمية حاسمة في اتخاذ قرار بشأن مسألة "اليوم التالي" وتفسير سبب الجمود الذي أوجدته القيادة السياسية حول هذه المسألة".
وتتعلق تصورات "اليوم التالي" للحرب على غزة بترتيبات القطاع وبمن سيحكمه على افتراض أنه يمكن القضاء على حماس.
وأضافت المصادر ذاتها : "حتى إذا عملنا في جميع أنحاء رفح، وبعد هذا الاجتياح فإن حماس ستبقى هناك، بما في ذلك البنية التحتية".
وتابعت: "من أجل التأثير على حماس، تحتاج إلى بديل لها، سواء كان ذلك حكم عسكري مع قدرة اقتصادية ضخمة أو أية جهة أخرى تحل محلها، لا توجد حلول سحرية. الشيء الأكثر أهمية هو اتخاذ القرار، والتردد يؤدي إلى الواقع الحالي".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على "إكس"، إنه "حتى الآن انتقل حوالي 300 ألف من سكان رفح نحو المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي"، غربي خان يونس.
وفي وقت سابق السبت، وجه الجيش الإسرائيلي لتهجير سكان مناطق إضافية في شرقي رفح، بعدما صوت المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، الجمعة، على توسيع الاجتياح الإسرائيلي للمدينة.
ودعا متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، سكان أحياء شرق رفح للتوجه فورا إلى ما سمّاها "المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".