قالت لجان أحياء الحاج يوسف في بيان إن الشهيد كان “فاعلاً مع رفاقه في لجان المقاومة وثائراً ومناضلاً لا يشق له غبار”

التغيير: الخرطوم

قالت لجان أحياء الحاج يوسف إن قوات الدعم السريع اغتالت الشاب بشير محمد ود زينة، العضو في تجمع لجان أحياء الحاج يوسف – فرعية لجان مقاومة شارع واحد.

وأضافت لجان الحاج يوسف في بيان – اطلعت عليه التغيير – أن الشهيد كان “فاعلاً مع رفاقه في لجان المقاومة وثائراً ومناضلاً لا يشق له غبار”.

ونعى البيان الشاب بشير محمد زين، وقال إن “أيادي الغدر والخيانة التابعة لمليشيا الدعم السريع اغتالته بعد أن قامت بإطلاق النار عليه”.

وتسيطر قوات الدعم السريع منذ الشهر الأول للحرب على كامل منطقة شرق النيل وأغلب أجزاء مدينة بحري أحد أضلاع مثلث العاصمة السودانية الخرطوم. بينما يسيطر الجيش جزئيا على بعض الجيوب الصغيرة.

وتشهد منطقة بحري بين الحين والآخر اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع، لاسيما في سلاح الإشارة ومنطقة الكدرو ومعسكر حطاب وحول مصفاة الجيلي التي يحاول الجيش استعادة السيطرة عليها بعد أن استحوذت عليها الدعم السريع منذ اندلاع الحرب.

ويواجه المواطنون في مناطق الحاج يوسف وشرق النيل ظروفا قاسية بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء، إذ تعاني أجزاء واسعة من منطقة بحري من ظلام دامس امتد لأكثر من شهرين. كما تعاني مناطق شرق النيل من أزمة مياه حادة، إذ يحصل المواطنين على المياه من الآبار بانتشالها يدويا بالطرق القديمة في طوابير وصفوف طويلة فيما يضطر البعض للذهاب للنيل لحمل المياه إلى المنزل عبر عربة الكارو.

 

 

 

 

الوسوماعتيال عضو لجان مقاومة الدعم السريع شرق النيل لجان الحاج يوسف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع شرق النيل

إقرأ أيضاً:

شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور

كشفت "شبكة أطباء السودان" الأهلية اليوم الأربعاء عن احتجاز قوات الدعم السريع أكثر من 19 ألف شخص في سجون ومعتقلات بولاية جنوب دارفور ومناطق أخرى في إقليم دارفور، وسط ظروف وصفها البيان بـ"الكارثية" تتسبب في وفيات شبه يومية.

ونقلت الشبكة عن مصادر داخل مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور أن المحتجزين يضمون عسكريين من القوات النظامية وآلاف المدنيين، بينهم أطباء ونشطاء وإعلاميون.

وكشف البيان تفاصيل المحتجزين وهم: 4270 من رجال الشرطة و3795 من القوات المسلحة و544 من جهاز الأمن والمخابرات و5000 أسير من معارك الفاشر و5434 مدنيًا من مهن وخلفيات مختلفة، بينهم 73 كادرا طبيا.

وأكد البيان أن سجني "دقريس" و"كوبر" وعددا من المعتقلات غير الرسمية تُستخدم لاحتجاز هذه الأعداد الهائلة في بيئة "تفتقر لأدنى الشروط الإنسانية"، مع انتشار وباء الكوليرا وأمراض معدية أخرى بسبب الازدحام الشديد وانعدام النظافة والمياه النظيفة.

وأشار إلى تسجيل أكثر من 4 وفيات أسبوعيًا بين المحتجزين نتيجة الإهمال الطبي التام وعدم السماح بنقل الحالات الحرجة للمستشفيات.

ودعت الشبكة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل للضغط على قوات الدعم السريع للإفراج عن المدنيين، ونشر قوائم المحتجزين، ووقف الاعتقالات التعسفية، وتحسين الظروف الصحية داخل السجون فورا.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023، وأدى إلى مجاعة وقتل على أساس عرقي ونزوح جماعي.

وبينما تحتل الدعم السريع كل مراكز ولايات دارفور الخمس غربا من أصل 18 ولاية بعموم البلاد، يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، بينها العاصمة الخرطوم.

ويشكل إقليم دارفور نحو خُمس مساحة السودان البالغة أكثر من مليون و800 ألف كيلومتر مربع، غير أن غالبية السودانيين البالغ عددهم 50 مليونا يسكنون في مناطق سيطرة الجيش.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي: اتفاق مبدئي مع الدعم السريع لدخول فرق الإغاثة للفاشر
  • واشنطن والاتحاد الأوروبي يشددان الخناق على قادة الدعم السريع
  • المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
  • بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • "منهم أبو لولو".. بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور
  • الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر