«زي النهارده».. وفاة الممثل والمخرج أحمد توفيق 1 أغسطس 2005
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
من أدواره التي لا ننساها دوره في فيلم «القاهرة 30»، حيث كان مديرًا لمكتب الوزير، ودوره في فيلم «شىء من الخوف»، حيث كان واحدًا من رجال عتريس، وأصيب بالجنون في نهاية الفيلم على أثر خيانة زوجته له ودوره في مسلسل «زينب والعرش» ودوره في فيلم «العوامة 70» ودوره في فيلم «حافية على جسر الذهب»، حيث كان يقوم بدور منتج ودوره في فيلم «القبطان» ورغم تميز وتفرد أدائه فإن أفلامه قليلة، رغم أن معظم الأدوارالتى جسدها كانت أدوار شر فإنه وبشهادة الفنانة القديرة سميحة أيوب كان دمث الخلق واسع الثقافة وكان له حضور متميز، سواء كمخرج وراء الكاميرا أوممثل يضفى على العمل بصمته الخاصة، أما عطاؤه في مجال الإخراج، فإننا لا ننسى له المسلسلات التي قام بإخراجها، ومنها لن أعيش في جلباب أبى وهارون الرشيد بطولة الفنان نور الشريف، أما اسمه كاملاً فهو أحمد محمود توفيق، وهو مولود في 2 يونيو 1933 وحاصل على بكالوريوس فنون مسرحية، وقد اكتشفه صلاح أبوسيف في فيلم «القاهرة 30» ثم عمل مخرجاً في التليفزيون ومن الأعمال التي أخرجها للتليفزيون أيضاً مسلسل محمد رسول الله، ويذكر أن أحمد توفيق كان أستاذاً بمعهد الفنون المسرحية، وحصل على العديد من جوائز التقدير والإجادة عن أدواره المتميزة في السينما والمسرح، كما حصل على جائزة الدولة التشجيعية في مصر، وكان يحظى بمحبة خاصة في أوساط الفنانين والكتاب المصريين،وهو متزوج من المخرجة رباب حسين التي تتلمذت على يديه بمعهد الفنون المسرحية، وتوفي «زي النهارده» في 1أغسطس 2005.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. 31 أغسطس 1968 وفاة الشاعر (الأخطل الصغير)
«زي النهارده».. اللواء فؤاد شهاب رئيسا لـ «لبنان» 31 يوليو 1958
«زي النهارده».. وفاة «بسمارك» موحّد ألمانيا القيصرية 30 يوليو 1898
«زي النهارده» أحمد توفيق فيلم «القاهرة 30»المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهارده أحمد توفيق زي النهاردة زی النهارده
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من إهمال نقص الماغنيسيوم ودوره في زيادة التوتر وآلام العضلات
أكد خبراء التغذية والصحة العامة أن نقص معدن الماغنيسيوم في الجسم أصبح مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، مشيرين إلى أن هذا النقص قد يؤدي إلى زيادة التوتر النفسي، اضطرابات النوم، وآلام العضلات المستمرة، إضافة إلى تأثيره السلبي على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح الأطباء أن الماغنيسيوم معدن أساسي يساعد في تنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الطاقة وتعزيز قدرة الجسم على التحكم بالضغط الدموي. وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من هذا المعدن يرفع خطر التعرض للإرهاق المزمن، التشنجات العضلية، والصداع المتكرر، كما يمكن أن يؤدي إلى ضعف التركيز والمزاج المتقلب.
وبحسب الخبراء، فإن الأعراض المبكرة لنقص الماغنيسيوم قد تكون غير واضحة، ما يجعل التشخيص المبكر صعبًا. وتشمل العلامات الأكثر شيوعًا: التوتر العصبي المستمر، الأرق، تقلصات عضلية متكررة، وخفقان القلب أحيانًا. وأكدت الدراسات أن كبار السن والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير متوازنة أو يعانون من أمراض الكلى هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النقص.
وأشار الأطباء إلى أن تلبية احتياجات الجسم من الماغنيسيوم يمكن أن تتم من خلال نظام غذائي غني بالمصادر الطبيعية لهذا المعدن، مثل المكسرات بأنواعها، الحبوب الكاملة، الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ، البقوليات، وبعض الأسماك، مع التأكيد على ضرورة دمج هذه الأطعمة في الوجبات اليومية بانتظام.
ولفتت الدراسات إلى أن الماغنيسيوم يلعب دورًا مهمًا في خفض مستويات القلق وتحسين جودة النوم، حيث يساعد الجسم على الاسترخاء العضلي والعصبي. كما أظهرت الأبحاث أن تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من نقص حاد، لكنه يجب ألا يحل محل التغذية السليمة.
وأكد الخبراء أن الاهتمام بالماغنيسيوم لا يقتصر على الصحة العضلية والعصبية، بل يمتد ليشمل الوقاية من أمراض القلب، تنظيم ضغط الدم، ودعم صحة العظام. ولفتوا إلى أن الموازنة بين النظام الغذائي والنشاط البدني والراحة النفسية يساعد على الاستفادة القصوى من هذا المعدن الحيوي.
واختتم الأطباء بالتأكيد على ضرورة إجراء فحص دوري لمستوى الماغنيسيوم في الدم، خاصة لمن يعانون من الأعراض المزمنة، مؤكدين أن التغذية السليمة والوعي بأهمية المعادن الأساسية هي أفضل طرق الوقاية لضمان صحة الجسم والعقل على المدى الطويل.