المشاقبة: المسار الديمقرواطي في الأردن تجدد مع الربيع العربي الشقران: رغم موجات الهجرة الممتالية إلا أن الأردن استمر في التعامل الإنساني مع اللاجئين أبو هديب: الأردن يتمتع بمكانة سياسية كبيرة 

الأردن لم يتوقف عن عملية التحديث السياسي منذ التأسيس والتفكير بوجود برلمان كان في عام 1923، والتعديلات الدستورية الأخيرة هادفة لعملية التطوير، والعالم بدأ يتعلم من المدرسة الأردنية في التعامل مع اللاجئين، هكذا وصف سياسيون مسيرة المملكة السياسية في ظل تحديات وظروف صعب مر بها الأردن منذ التأسيس.

اقرأ أيضاً : الصفدي: قرار الأمم المتحدة يثبت أن "إسرائيل" أصبحت دولة منبوذة

وقال الوزير السابق أمين المشاقبة، إن المسار الديمقرواطي في الأردن تجدد مع الربيع العربي خصوصا مع التعديلات الدستورية عام 2011.

وأضاف المشاقبة في تصريحات لبرنامج نبض البلد عبر قناة رؤيا، أن الأردن استمر بعد الربيع العربي في عملية الانتخابات على مستووين البلديات والبرلمان.

وأشار المشاقبة إلى أن هناك إرادة سياسية متوفرة، مؤكدا أن مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري تسير مع بعضها في عملية التطور بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في عملية الوعي السياسي.

ولفت المشاقبة إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يرغب أن يطور الأردن تطويرا عقلانيا منضبطا بعدم استخدام أسلوب السرعة وأسلوب الثورات في نقل النظام السيسي من حالة إلى حالة.
وتابع: إن "جلالة الملك يؤمن بالتدرج السلمي في عملية نقل السلطة ونحن منذ عام 2020 أمام مرحلة جديدة فيما يتعلق بقانون الانتخاب الجديد وهو من أهم القوانين بالدولة".

وفيما يتعلق بالحكومات البرلمانية، قال المشاقبة، إنه في ظل وجود أحزاب جديدة فإن التوجه الجديد يكون بوجود حكومة برلمانية أو جزء منها برلماني وجزء آخر غير برلماني.
وأكد أنه من الممكن خلال الإثني عشر سنة القادمة أن يكون لدينا حكومات برلمانية من خلال التكتلات البرلمانية.

من جهته قال رئيس تحرير صحيفة الرأي خالد الشقران، إن الأردن منذ ولادته أحيط بتحديات وصعوبات لم تخلُ من التحديات السياسية والاقتصادية والنزاعات والصراعات لكن السياسية الأردنية كانت دائما تحافظ على التوازن.

وأضاف الشقران، أن الأولوية دائما لبناء الأردن والإستمرار في مسيرة البناء والحفاظ على علاقات متوازنة مع كل المحيط لذلك رغم كل التحديات وصعوبتها واستمرار تأثيرها على الأردن إلا أن مسيرة التنمية والتحديث والتطوير كانت مستمرة.

وأشار إلى أن الأردن تعرض لموجات هجرة تفوق طاقته، لكن التعامل الإنساني استمر الأردن في المحافظة عليه، مؤكدا أن العالم بدأ يتعلم من المدرسة الأردنية في التعامل مع اللاجئين.

ولفت إلى أنه ورغم موجات الهجرة الممتالية إلا أن الأردن استمر في التعامل الإنساني مع اللاجئين وخلق بيئة وظروف وبنى تحتية لخدمتهم وذلك انطلاقا من أهمية احترام الإنسان.

وأكد انه رغم الصعوبات تم بناء اقتصاد وتم تطوير منظومة من التعامل المؤسسي المتعلق بدعم عمليات الاستثمار.

بدوره قال النائب السابق محمد أبو هديب إن الأردن يتمتع بمكانة سياسية كبيرة بين دول العالم  بقي ثابتا على مواقفه وعدم التدخل في شؤون الغير.

وأكد أن خطاب الملك دائما يدعو إلى المحبة بين الناس والأردن يحمل رسالة سلام في جميع المحافل الدولية. 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اللاجئين استضافة اللاجئين مخيمات اللاجئين مسارات التحديث مع اللاجئین فی التعامل أن الأردن فی عملیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

غراندي يدعو إلى مزيد من الدعم الدولي لسوريا لتسريع عودة اللاجئين

دمشق- طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من دمشق الجمعة المجتمع الدولي بزيادة دعمه لسوريا لتسريع إعادة الإعمار وتمكين مزيد من اللاجئين من العودة إلى بلادهم بعد 14 عاما من نزاع مدمّر.

وقال غراندي على هامش زيارته دمشق في تصريحات لصحافيين "أنا هنا لأطلق نداء للمجتمع الدولي لتقديم مزيد من الدعم والمساعدة للحكومة السورية في هذا التحدي الكبير المرتبط بتعافي البلاد".

منذ إطاحة حكم بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، بدأ سوريون العودة تدريجا الى مناطقهم، من داخل سوريا وخارجها لا سيما من الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا. لكن حجم الدمار وترهل البنى التحتية أو عدم توافرها يحولان دون عودة أعداد كبيرة إضافية منهم.

وبحسب غراندي فقد عاد نحو مليوني شخص إلى مناطقهم الأصلية في سوريا حتى الآن. وأوضح أن "من بين هؤلاء نحو 1,5 مليون شخص نازح داخل سوريا عادوا إلى منازلهم، و600 ألف وهو رقم مهم، هم سوريون كانوا لاجئين في الدول المجاورة مثل لبنان والأردن وتركيا وغيرها وقد عادوا إلى بلادهم".

وأضاف أن هذا الرقم "يشكّل جزءا بسيطا من العدد الكبير للاجئين والنازحين السوريين، لكن الرقم في ذاته مهم".

ولا يزال نحو 13,5 مليون سوري في عداد اللاجئين أو النازحين، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وأشار غراندي إلى أن "العائق الرئيسي أمام العودة يبقى غياب الخدمات، وغياب السكن، وغياب فرص العمل"، مضيفا أن المفوضية تعمل "مع الحكومات في المنطقة والدول المجاورة والسلطات في سوريا لمساعدة الناس في العودة".

ورأى غراندي أن الأهم هو "تحقيق الاستدامة في عودة السوريين"، مضيفا أنه ناقش ذلك مع وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال لقائهما في دمشق الجمعة.

وقال "عقدنا اجتماعا طويلا ومفيدا، وناقشنا بشكل أساسي هذه القضية: كيف نضمن أن تكون عودة اللاجئين والنازحين السوريين عودة مستدامة، بحيث لا يضطرون إلى النزوح من جديد بسبب غياب المسكن أو العمل أو الكهرباء".

وأضاف "ناقشنا أهمية الربط بين العودة وإعادة الإعمار(...) وطرق تشجيع المانحين على تخصيص مزيد من الموارد لتحقيق هذه الاستدامة".

واوضح أن "هذه الاستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا في حال حصل تعاف وإعادة إعمار حقيقية في سوريا، ليس فقط لصالح العائدين بل لجميع السوريين".

وأشار غراندي إلى "حجم الدمار الذي أصاب البنى التحتية والمنازل، وانقطاع الطاقة والكهرباء، وهشاشة الخدمات الصحية والتعليمية"، معتبرا أن "كل هذا يحتاج إلى عملية تعافٍ حقيقية حتى تصبح العودة ممكنة ومستدامة".

وشرّد النزاع الذي بدأ عام 2011 بعيد قمع السلطات لاحتجاجات شعبية اندلعت ضدّ حكم عائلة الأسد، قرابة نصف عدد سكان سوريا داخل البلاد وخارجها. ولجأ الجزء الأكبر من النازحين الى مخيمات في إدلب في شمال غرب البلاد ومحيطها.

وتعمل السلطات السورية الجديدة التي يقودها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعيد رفع العقوبات الغربية، على دفع عجلة التعافي الاقتصادي تمهيدا لبدء مرحلة الإعمار الذي تقدّر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 400 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • الخشمان في قراءة سياسية عميقة: في لحظة إعادة ترتيب العالم… هل نعيد ترتيب أنفسنا؟
  • في لحظة إعادة ترتيب العالم… هل نعيد ترتيب أنفسنا؟
  • «صحيفة الرأي الأردنية»: أمن الدولة يستدعي المسئول الأول في جماعة الإخوان
  • عميد الكفرة: عدد اللاجئين السودانيين أصبح 3 أضعاف سكان المنطقة
  • مجدي الجلاد: النظام الإيراني أصبح أقوى.. ولو استمر في مواجهة أمريكا منفردا فإنه ينتحر
  • سلطة النقد تتّخذ إجراءات عملية لمعالجة أزمة تراكم الشيكل في المصارف
  • هام جدًا من السفارة الأردنية في قطر
  • بهاء سلطان يطوي صفحة "روتانا" بعد خلاف مالي.. وهذا مصير عقده الجديد
  • غراندي يدعو إلى مزيد من الدعم الدولي لسوريا لتسريع عودة اللاجئين
  • الأونروا: محنة اللاجئين الفلسطينيين تعد أطول أزمة في العالم.. أين يقيمون؟