بهاء سلطان يطوي صفحة "روتانا" بعد خلاف مالي.. وهذا مصير عقده الجديد
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أغلق الفنان بهاء سلطان ملف تعاقده مع شركة روتانا رسميًا، بعد تعاون استمر لعامين فقط، أصدر خلالهما ألبومين لاقيا صدى جماهيريًا واسعًا. ورغم النجاحات، لم يُكتب لهذا التعاون الاستمرار، بسبب خلافات مادية حالت دون تجديد التعاقد.
بدأت القصة حين طالب بهاء سلطان بزيادة أجره بعد نهاية مدة العقد، إذ كان الاتفاق الأصلي على 2 مليون جنيه مقابل عامين، لكنه لاحقًا طلب رفع القيمة إلى نحو 600 ألف دولار أي ما يعادل أكثر من 30 مليون جنيه وهو ما قوبل بالرفض من جانب الشركة، ما أدى إلى انتهاء العلاقة بين الطرفين منذ يوليو 2024، مع تمديد إضافي استمر حتى ما قبل رمضان الماضي.
ورغم مرور قرابة عام على فك الارتباط، لم يُعلن حتى الآن عن أي شركة إنتاج جديدة تتولى إدارة أعمال بهاء سلطان، ما يفتح باب التساؤلات حول المرحلة المقبلة في مسيرته الفنية.
جدير بالذكر أن آخر إصدار لبهاء سلطان مع روتانا كان ميني ألبوم بعنوان "رسيني"، والذي طُرح في أبريل الماضي، وتضمن خمس أغنيات هي: "اترموا"، "بنشوف فلان"، "الطيبين"، وغيرها، وجمعته بعدد من أبرز الأسماء في مجال الكلمة واللحن والتوزيع، مثل تامر حسين، منة عدلي القيعي، عزيز الشافعي، محمد مدين، وتوما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني بهاء سلطان اخر أعمال بهاء سلطان
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد الحج؟.. روشتة شرعية للعائدين من المشاعر المقدسة
رجع الحجيج من الحج، فبدأنا سنةً جديدة، وطوينا صفحة سنةٍ ماضية، ويبدأ المسلم فيها صفحةً جديدة مع الله، ومع الناس، ومع النفس، والتجديد في الإسلام قد أتانا به سيدنا رسول الله، ونبَّهنا إليه، وأرشدنا إلى معناه، ووسَّع مجاله.
وكان سيدنا رسول الله يقول: «جدِّدوا إيمانكم». وكان أحدهم يسأل: كيف يُجدِّد أحدُنا إيمانه يا رسول الله؟ فيقول: «قولوا: لا إله إلا الله».
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن من مزية هذا الدين، ومن هدي المصطفى، أنه يعلِّم الكافة: العالم والجاهل، الحضري والبدوي، الذكي والغبي، بشيءٍ بسيط، هو مفتاحٌ لسعادة الدارين: الدنيا والآخرة. قولوا: "لا إله إلا الله"، وابدؤوا صفحةً جديدة مع الله.
وتابع: إذًا، الصفحة الجديدة سهلةٌ ميسورة، يقول فيها المؤمن كل صباح، وهو يريد أن يفتح صفحةً جديدة مع الله سبحانه وتعالى، ومع النفس، ومع الناس: "لا إله إلا الله"، يستطيعها كل أحد، منوها أن هذه الصفحة الجديدة لم يُكتب فيها بعد، ولا نريد أن يُكتب فيها شيءٌ من المعاصي، بل نريد أن نملأها بالطاعات، حتى إذا ما نظر الله سبحانه وتعالى إليها - وهو العليم بالظاهر والباطن - نظر إلينا بنظر الرحمة.
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن الحج يُخرج الإنسان من ذنوبه كيوم ولدته أمه، و«الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». وقال ابن حجر العسقلاني رضي الله تعالى عنه، في كتاب صغير له عن عموم المغفرة للحجاج، إنه أورد حديثًا وصحَّحه: "من حج فلم يرفث ولم يفسق، وظن أن الله لم يغفر له، فقد كفر".
غفران الذنوبوأوضح أنه لا بد أن تعلم أن هذه الشعيرة تغفر الذنوب جميعًا، وأنك قد عدت بصفحةٍ بيضاء. فهيا اختبر نفسك مع الله: هل ستستطيع أن تُبقي الصفحة نظيفة؟ هذا هو المراد. أم أنك ستلوثها بالمعصية والتقصير؟ نسأل الله سبحانه وتعالى لنا التوفيق والإعانة. فـ «كل ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون». والتوابون هم الذين يتوبون كثيرًا، ولا يملُّون من رحمة الله وفضله، بل يعودون إلى الله، كما قال في الحديث القدسي: «يا ابن آدم، لو أن لك قَـرَاب الأرض ذنوبًا» - وفي رواية: «تُراب الأرض ذنوبًا» - «ثم جئتني مستغفرًا» - وفي رواية: «تائبًا» - «لغفرت لك».
وتابع: ولا يستطيع الإنسان أن يفعل مقدار مترٍ مكعبٍ من تراب الأرض ذنوبًا؛ فإن عدد ذرات التراب في المتر المكعب أكثر من عدد لحظات حياة الإنسان في ألف سنة. فلو أن الله سبحانه وتعالى أعطاك ألف سنة من العمر، وأردت أن تعصيه في كل لحظة، ما استطعت أن تبلغ أكثر من متر مكعب من تراب الأرض. ولكنك لو جئت ربك بتراب الأرض جميعًا ذنوبًا، ثم جئته تائبًا، لغفر لك.
وتسائل: فما هذا الفضل العميم؟ وهل هناك تأخُّرٌ بعد ذلك من أن نفرَّ إلى ذلك الحبيب سبحانه وتعالى، وأن ننخلع من ذنوبنا مرةً واحدة، أمام هذا الكرم، والرحمة، والحنان، والأمان؟