قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، السبت، إن محنة لاجئي فلسطين تبقى "أطول أزمة لجوء في العالم لم تحل بعد"، ودعت المجتمع الدولي إلى إيجاد "حل عادل ودائم" لهم.

وأكدت المنظمة في تغريدة على صفحتها بمنصة "إكس"، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين أنه "حان الوقت لإنهاء هذه الدوامة، لقد أثّر النزوح والحرب على حياة أجيال من العائلات الفلسطينية".



ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والمساهمة في "إيجاد حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين".

وفي بيان لها نشرته الجمعة، قالت الوكالة الأممية: "في عام 1948 (وقوع النكبة) نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم".


وتابعت: "وبعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للنزوح القسري".

و"النكبة" مصطلح يطلقه الفلسطينيون على اليوم الذي أُعلن فيه قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي على معظم أراضيهم بتاريخ 15 أيار/ مايو 1948.
It’s time to end this cycle.

Displacement and war have affected the lives of generations of Palestinian families.

The international community has the responsibility to assist in finding a just and durable solution to the plight of #Palestine Refugees. pic.twitter.com/x4YK4hbwRp — UNRWA (@UNRWA) June 20, 2025
ومنذ عام 1948، تعرض الفلسطينيون لمحطات مختلفة من التهجير والنزوح القسري جراء خطط الاستيطان الإسرائيلية وتوسعها وعمليات التوغل البري لمناطق بالضفة وغزة فضلا عن المعارك والحروب التي اندلعت في القطاع.

وبالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة وأسفرت عن نزوح أكثر من 2 مليون فلسطيني من منازلهم، أجبر الاحتلال نحو 5 آلاف عائلة على إخلاء منازلها ومناطق سكنها في مخيمات بشمال الضفة الغربية وذلك منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، وفق بيانات رسمية.


أين يقيم اللاجئون الفلسطينيون؟
وتشير سجلات وكالة "الأونروا" حتى آب/ أغسطس 2023 إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها يبلغ نحو 5.9 ملايين لاجئ، يُقيم منهم قرابة 2.5 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يمثل حوالي 42 بالمئة من إجمالي اللاجئين المسجلين (15 بالمئة بالضفة الغربية، و27 بالمئة بغزة)، وفق جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.

أما في الدول العربية، فتُظهر البيانات أن نحو 40 بالمئة من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا يقيمون في الأردن، مقابل 10 بالمئة في سوريا، و8 بالمئة في لبنان، وفق ذات المصدر.

وقال الجهاز إن هذه الأرقام تعد تقديرات حد أدنى، إذ لا تشمل اللاجئين الفلسطينيين غير المسجلين لدى الوكالة، بمن فيهم من تم تهجيرهم بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران/ يونيو 1967، وكذلك من تم ترحيلهم خلال الحرب المذكورة ولم يكونوا أصلاً من فئة اللاجئين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات اللاجئين الفلسطينيين الاحتلال الأونروا فلسطين الاحتلال اللاجئين الأونروا المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اللاجئین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

خفض المساعدات يهدد حياة اللاجئين في إقليم غامبيلا بإثيوبيا

قالت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، إن التخفيضات الكبيرة في المساعدات الإنسانية تسببت في تدهور سريع لأوضاع المعيشة بالنسبة للاجئين في إقليم غامبيلا بإثيوبيا.

وأفادت أن هذا الوضع أدى إلى تعليق خدمات التغذية في 4  مخيمات للاجئين، من أصل 7، مما دفع 80 طفلا دون سن الخامسة نحو خطر سوء التغذية الحاد المهدد للحياة.

وحثت أطباء بلا حدود المنظمات الإنسانية والسلطات الإثيوبية على زيادة الدعم وتعزيز النظام الصحي، وأكدت أن الأوضاع المعيشية للاجئين في إقليم غامبيلا تتدهور بسرعة عقب تخفيضات كبيرة في المساعدات الإنسانية في المنطقة.

وأرجعت الانخفاض الحاد إلى التراجع العالمي في الدعم من مانحين رئيسيين مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الأمر الذي وضع ضغطا على الخدمات الأساسية مثل توزيع الغذاء والرعاية الصحية والحصول على مياه نظيفة وخدمات الصرف الصحي.

ويقع إقليم غامبيلا في جنوب غرب إثيوبيا بالقرب من الحدود مع جنوب السودان، وقد استضاف أعدادا كبيرة من اللاجئين معظمهم من جنوب السودان منذ عام 2014.

ويعيش أكثر من 395 ألف لاجئ في 7 مخيمات، بما في ذلك مخيم كولي، حيث تقدم منظمة أطباء بلا حدود خدمات الرعاية الصحية منذ أكثر من عقد.

وسجلت أطباء بلا حدود في العام الجاري زيادة بنسبة 55% في دخول الأطفال إلى مركز التغذية العلاجية التابع لأطباء بلا حدود، مقارنة مع السنة الماضية 2024، كما ارتفع معدل زيارات المرضى لقسم العيادات الخارجية بنسبة بلغت 58%، كما ازداد عدد النساء اللاتي يحضرن جلسات رعاية ما قبل الولادة بنسبة 72%.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2024، تلقى اللاجئون في مخيم كولي ما لا يزيد عن 600 سعرة حرارية في اليوم، أي أقل من 30% من الحد الأدنى الموصى به وهو 2100 سعرة حرارية للشخص يوميا.

وتشهد مخيمات لاجئين أخرى في المنطقة وضعا مشابها؛ وفي بعض الأحيان يتوقف توزيع الغذاء لأشهر، بسبب اضطرابات في سلاسل الإمداد الدولية ونقص التمويل.

إعلان

وقال أرماند ديركس، منسق مشروع أطباء بلا حدود في غامبيلا "نستقبل المزيد من المرضى من مخيمات أخرى، ويرجع ذلك إلى أن هذه الخدمات لم تعد متوفرة محليا بعد انسحاب العديد من المنظمات غير الحكومية من المنطقة بسبب تخفيضات التمويل".

وأضاف "نحن في أطباء بلا حدود مثقلون بزيادة أعداد المرضى، ونخشى أن يستمر هذا العدد في الارتفاع خلال الأشهر المقبلة".

وتابع ديركس "أثناء التجول في المخيم، سترى العديد من المباني الفارغة: أماكن كانت تستخدمها المنظمات غير الحكومية التي انسحبت الآن"، مبرزا أن غيابها "محسوس بشدة والخدمات التي كانت تدعم هذا المجتمع اختفت الآن"، وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • 60 عاما من الجدل.. إيطاليا تبنى أطول جسر معلق في العالم بـ16 مليار دولار
  • الاعتداءات على اللاجئين السودانيين في أوغندا تتكرر.. هل الهشاشة الأمنية مقصودة؟
  • زاخاروفا: زيلنسكي قد يستغل محنة الأسرى الأوكرانيين لحشد دعم مالي من الغرب
  • إيطاليا تطلق مشروع بناء أطول جسر معلق في العالم بأزيد من 13 مليار أورو
  • الأمم المتحدة:السودان يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم
  • خفض المساعدات يهدد حياة اللاجئين في إقليم غامبيلا بإثيوبيا
  • الأونروا: قتل الفلسطينيين أثناء محاولتهم تأمين الطعام أمر لا يمكن قبوله
  • بقيمة 13.5 مليار يورو... إيطاليا تقر مشروع أطول جسر في العالم لربط صقلية بالبر الرئيسي
  • “الأونروا”: لا يمكن استمرار إطلاق النار على الفلسطينيين في غزة أثناء بحثهم عن الطعام
  • الأونروا: لا يمكن استمرار قتل الفلسطينيين أثناء محاولتهم جلب الطعام