منظمة التعاون الإسلامي توجه نداء لأعضائها وتحدد إجراءات للتعامل مع الدول التي تسمح بحرق القرآن
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
طالبت منظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء، باتخاذ إجراءات ضد الدول التي تسمح بحرق القرآن أو تدنيسه، وتضمنت هذه الإجراءات استدعاء السفراء.
وجهت المنظمة، ومقرها المملكة العربية السعودية، هذه الدعوة في بيان عقب اجتماع افتراضي طارئ لوزراء خارجيتها لمناقشة الأحداث التي تم خلالها حرق وتدنيس المصحف خلال احتجاجات سمحت بها السلطات رسميا في السويد والدنمارك.
وقال البيان إن الدول الأعضاء في المنظمة، البالغ عددها 57 دولة، يتعين عليها "النظر في اتخاذ ما تراه مناسبا في علاقاتها مع البلدان التي يتم فيها تدنيس وحرق نسخ من القرآن الكريم، بما في ذلك مملكة السويد ومملكة الدانمارك، من قرارات وإجراءات ضرورية على المستوى السياسي بما في ذلك استدعاء سفرائها لدى السويد والدانمارك للتشاور، أو المستوى الاقتصادي أو الثقافي أو غيره".
وشجع البيان منظمات المجتمع المدني في الدول الأعضاء على العمل مع نظرائها في السويد والدنمارك لإقامة دعاوى قضائية محلية، وذلك قبل إقامة دعاوى أمام الهيئات القضائية الدولية.
كما دعت المنظمة إلى بذل مزيد من الجهود في مجال التوعية لمكافحة "الإسلاموفوبيا"، وأشادت بدولة الكويت التي طبعت 100 ألف نسخة من القرآن الكريم مترجمة إلى اللغة السويدية لتوزيعها في ستوكهولم.
وشددت المنظمة في البيان على توصيات قدمها وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الذي دعا الأمم المتحدة أيضا إلى اتخاذ إجراءات لمنع مثل هذه الممارسات.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الإسلام الرياض القرآن منظمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تُحيي الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية
أحيّت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية، تحت عنوان: “فلسطين الأرض والشعب والهوية”، بالتعاون مع اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا), بحضور مندوبي الدول الأعضاء والقناصل العامين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعددٍ من أفراد الجالية الفلسطينية بجدة، وممثلين عن الأمانة العامة للمنظمة، وذلك بمقر الأمانة العامة بجدة.
وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في كلمة ألقاها نيابة عنه، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس الشريف السفير سمير بكر ذياب أن النكبة الفلسطينية تُجسد علامة قاتمة في الضمير الإنساني، وشاهدًا على غياب العدالة الدولية، والعجز عن إنصاف المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين ما زالوا يرزحون تحت نيران الاحتلال الغاشم، ويكابدون أشد المعاناة الإنسانية والتشريد وإنكار وجودهم وحقوقهم المشروعة.