«ذوو الهمم».. خدمات متميزة بقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تولى الدولة اهتماماً وعناية كبيرين بالمواطنين من أصحاب الهمم، حيث تعتبر مصر من أبرز الدول التى يُشار إليها فى العمل الاجتماعى بوجه عام، ورعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم بوجه خاص، وتُعد مصر نبراساً للكثير من الدول الأخرى فى تمكين ذوى الهمم، وذلك انطلاقاً من القناعة التامة والإيمان الكامل بأن الأشخاص أصحاب الهمم، بما لديهم من قدرات وإمكانيات، إذا ما توافرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، والرعاية والفرص المتكافئة، سيتمكنون من المشاركة بفاعلية، جنباً إلى جنب مع باقى أفراد المجتمع.
وفى ما يتعلق بجهود تمكين ذوى الهمم فى قطاع الطاقة والكهرباء، أطلقت وزارة الكهرباء والطاقة المتجدّدة عدداً من التطبيقات لخدمة أصحاب القدرات الخاصة لتعظيم الاستفادة من قدراتهم، فى إطار التوجّه الأوسع نحو الاستثمار فى البشر، من خلال إبراز وتعظيم المسئولية المجتمعية فى توفير تقنيات حديثة، تخدم شريحة كبيرة من أبناء الوطن، حيث تتيح وزارة الكهرباء الكثير من المعلومات عن خدمات الطاقة، وكيفية الحصول عليها، عن طريق لغة الإشارة، لخدمة ذوى الإعاقة السمعية، والتسجيلات الصوتية فى برنامج المكفوفين، مع إتاحة تلقى الشكاوى والاستفسارات الخاصة بخدمات الكهرباء من خلال برنامج خاص، يتيح للأشخاص من ذوى إعاقات التخاطب أو السمع، الاتصال بجهات الخدمات العامة فى الدولة.
كما عمدت وزارة الكهرباء إلى تطوير بعض مراكز الخدمة بالفروع والشركات التابعة للشركة القابضة للكهرباء، مع مراعاة المواصفات القياسية المطلوبة، لسهولة حركة الكراسى المتحركة، والحصول على خدمات الكهرباء بكل يُسر وسهولة، كما يجرى العمل على تطوير المزيد من الخدمات الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوو الهمم حياة كريمة الخدمات الذكية مراكز العملاء
إقرأ أيضاً:
الطاقة النيابية:وزير الكهرباء فاشل وفاسد لكنه مدعوم من السوداني
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمّل عضو لجنة الطاقة والكهرباء النيابية، حميد كسار، اليوم السبت، وزير الكهرباء المسؤولية المباشرة عن تدني ساعات تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية، خصوصًا خلال شهر تموز الجاري الذي يشهد ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، مؤكّدًا أن أعذار الوزارة لم تعد مقبولة وتتكرر كل عام دون حلول حقيقية.وقال كسار، في تصريح صحفي، إن “تراجع تجهيز الكهرباء في ظل تجاوز درجات الحرارة حاجز الـ50 مئوية، تسبب بحالة استياء واسعة بين المواطنين، الذين كانوا يترقبون تطبيق وعود الوزارة بشأن الاستعداد الكامل لفصل الصيف وصرف على هذه الوزارة 100 مليار دولار منذ حكومة المالكي الأولى لغاية 31/12/2024 بدون تقدم ملموس”.وأضاف أن “الوزارة فشلت في تنفيذ خططها الموسمية، وتتحجج بذات الأعذار في كل صيف، دون معالجة حقيقية للمشاكل المتكررة”، مؤكدًا أن “على الوزارة أن تكون قد تجاوزت هذه الأعذار منذ سنوات”.وأشار إلى أن “التوجه نحو الطاقة المتجددة حل استراتيجي طويل الأمد، لكنه لا يغني عن الحاجة إلى إجراءات عاجلة وآنية لتخفيف معاناة المواطنين خلال أشهر الصيف”.يُذكر أن درجات الحرارة في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية تجاوزت 50 درجة مئوية خلال اليومين الماضيين، فيما توقعت هيئة الأنواء الجوية استمرار موجة الحر في الأيام المقبلة.