اتفاقية تعاون بين الأمانة السورية للتنمية والهلال الأحمر الإماراتي في المجال الإنساني
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
وقّعت الأمانة السورية للتنمية والهلال الأحمر الإماراتي اتفاقية تعاون في المجال الإنساني لمدة خمس سنوات، بهدف تمكين المجتمعات المحلية في سورية والتي تأثرت بتداعيات سنوات الحرب الطويلة وزلزال السادس من شباط.
وأوضحت الأمانة السورية للتنمية في صفحتها على موقع فيسبوك اليوم أنه بموجب الاتفاقية سيتم تعميق مجالات العمل والتعاون المشترك بدءاً من تأمين حياة آمنة للأسر التي تضررت وفقدت منازلها عبر مشاريع إعادة تأهيل المساكن وصولاً لواقع معيشي أفضل وفرص متساوية للعائلات والأفراد في المدن والأرياف على امتداد الجغرافيا السورية.
ولفتت الأمانة إلى أن الاتفاقية ستسهم في الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية بما يدعم تحسين الإنتاج الزراعي وواقع المزارعين عبر مشاريع ومبادرات تعنى بالحفاظ على البيئة والتوجه لمصادر الطاقة المتجددة وضمان وصول المياه النظيفة للجميع، فضلاً عن الاهتمام بالصحة العامة من خلال تعزيز التجهيزات الصحية واحتياجات المراكز، وتمكين السيدات بمشاريع مهنية وريادية تحقق لهن الاستقلالية وتؤمن لهن مصادر دخل مستدامة.
وتستثمر الأمانة السورية للتنمية شراكتها الطويلة مع أبناء المجتمعات المحلية وتسخر إمكاناتها وبرامجها وتوزع فرقها في المحافظات لتنفيذ المشاريع والخطط وبلوغ أهداف التنمية المستدامة بما يتوافق مع منهجية التنمية المجتمعية للوصول لمجتمعات محلية أكثر قوة وقدرة على مواجهة التحديات وصولاً للتعافي المبكر.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمانة السوریة للتنمیة
إقرأ أيضاً:
حقيقة حصار محافظة السويداء من الحكومة السورية
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أن مزاعم حصار محافظة السويداء من قِبل الحكومة السورية محض كذب وتضليل.
وشدد في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام سورية، على أن الحكومة السورية فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وقال: الممرات فُتحت لتسهيل الخروج المؤقت لمن شاء منهم خارج مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون
وأضاف: مزاعم الحصار دعاية أطلقتها المجموعات الخارجة عن القانون لتسويق فتح معابر غير نظامية مع محيط السويداء داخل الجمهورية وخارجها لإنعاش تجارة السلاح والكبتاغون التي تشكل مصدر تمويل أساسي لهذه المجموعات
وتابع : عودة المؤسسات الحكومية لعملها في فرض سيادة القانون داخل محافظة السويداء يهدد بقاء العصابات الخارجة عن القانون فيها ويؤثر على تمويلها غير الشرعي
واتم تصريحاته قائلا :العصابات تروج لوجود حصار وتستغل الأزمة الإنسانية في السويداء وتزيد معاناة المدنيين من أجل حفاظها على نشاطها الإجرامي.