في عملية نوعية .. درك تمصلوحت يعتقل عصابة خطيرة ضواحي مراكش
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
نجحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بتمصلوحت التابع لإقليم الحوز، في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة (حوالي الرابعة صباحا)، في محاصرة عصابة إجرامية خطيرة تنشط في ترويج المخدرات والسرقة بالتهديد، ومداهمة مقرها بعد مواجهة مباشرة مع أفرادها.
العصابة المكونة من ثمانية أفراد من ذوي السوابق، تتراوح أعمارهم ما بين 24 و28 عاما، عمدوا لاستعمال أسلحة بيضاء من الحجم الكبير (سيوف)، في مواجهة الدركيين، قبل أن ينجح هؤلاء في اعتقالهم.
وقد تم حجز ما يقارب كيلوغرامين من مخدر الشيرا وكمية مهمة من الأقراص المهلوسة الى جانب أربعة دراجات نارية كان المعنيون يستخدمونها في أنشطتهم الإجرامية بعد أن اعترفوا بسرقتها من أصحابها بالغصب في منطقة الشريفية القريبة من مراكش.
وقد تم اخضاع المعنيين لتدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة في انتظار عرضهم عليها طبقا للقانون.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي يلجأ إلى القضاء ضد “حملة تشهيرية”
زنقة 20 | متابعة
أصدر خالد الفتاوي، المحامي بهيئة مراكش، بلاغًا توضيحيًا للرأي، نيابة عن موكله الحبيب بن الطالب، رئيس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي، للرد على ما وصفه بـ”المغالطات والادعاءات المجانبة للحقيقة” التي تناولتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المحامي في بلاغه أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي أساس واقعي أو قانوني، وتندرج في إطار حملة تشهيرية تستهدف النيل من موكله، سواء على المستوى الشخصي أو السياسي.
كما أشار إلى أن الشكاية المعنية، التي تم الترويج لمضامينها، قد تم حفظها من طرف النيابة العامة المختصة، بعد تحقيق معمق وشامل أثبت خلوها من أي عناصر قانونية تستوجب المتابعة.
وشدد البلاغ على أن قرار الحفظ استند إلى تقارير رسمية لجهات مختصة، خصوصًا تلك المتعلقة بالفحص التقني لمعدات وفضاءات مؤسسة سياحية تمت الإشارة إليها في الشكاية، حيث لم يتم رصد أي أفعال إجرامية تمس سلامة الأشخاص أو تتعلق بالسياحة أو الشواطئ كما تم الترويج له.
وفي ختام البلاغ، أعلن المحامي عزم موكله اللجوء إلى القضاء لمتابعة كل من تورط في هذه الادعاءات، بتهم تتعلق بالتشهير والمس بسمعة الغير، داعيًا في الوقت ذاته جميع الأطراف إلى احترام قرارات المؤسسات القضائية وتجنب ترويج معطيات غير صحيحة تمس بحرمة الأشخاص وكرامتهم.