أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
القدس – عثر علماء الآثار على خاتم ذهبي نادر مرصع بحجر الغارنيت الأحمر المصقول في منطقة داود في القدس.
ووفقا لهيئة الآثار الإسرائيلية، يعود تاريخ هذه القطعة الأثرية إلى القرنين الثالث أو الثاني قبل الميلاد في عهد الهيكل الثاني.
وهذا هو الخاتم الثاني من نوعه الذي يُعثر عليه في هذا الموقع، حيث تم العثور قبل بضعة أشهر على قطعة مماثلة من نفس النوع والمادة.
وأشارت عالمة الآثار الدكتورة ماريون زينديل التي درست الخواتم إلى أن هذه المجوهرات ربما وُضعت عمدا تحت الأرضية لاتباع تقليد قديم:
وقالت:” غالبا ما كانت الفتيات على أعتاب مرحلة البلوغ يضعن الحلي والأغراض الطفولية في أساسات المنزل الجديد كبادرة رمزية للانتقال إلى مرحلة البلوغ”.
وأوضح الباحثون أن المجوهرات التي تجمع بين الذهب والأحجار الكريمة الزاهية، مثل الغارنيت كانت شائعة في تلك الفترة عندما تأثرت الموضة بدول الشرق مثل الهند وفارس. وقد أتاحت فتوحات الإسكندر المقدوني وفتح قنوات التجارة مع تلك المناطق انتشار تأثيرات الموضة هذه.
وأكدت مديرة الحفريات إفرات بوخر قائلة إن “هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على مجموعة بهذا الحجم من الحلي الذهبية من العصر الهلنستي في القدس. وإنه اكتشاف استثنائي يكشف عن نمط الحياة ومستوى الرفاهية التي كان يتمتع بها سكان المدينة في ذلك الزمن”.
وفي الطبقة الأثرية نفسها التي عُثر فيها على هذه الخواتم اكتشفت مؤخرا عدة أقراط برونزية. كما عُثر في نفس الطبقة على قرط ذهبي مزين بصورة حيوان ذي قرون وخرزة ذهبية مزخرفة، وجميعها تعود إلى الفترة الهلنستية المبكرة.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
أمسية ملكية| مغامرات في عالم الآثار.. محاضرة لزاهي حواس في بوسطن
ألقى عالم المصريات الدكتور زاهي حواس محاضرة حاشدة في بوسطن بعنوان “أمسية ملكية: مغامرات في عالم الآثار” بحضور 1500 شخص، من بينهم كبار علماء المصريات من جامعة هارفارد ومتحف بوسطن. قدمه في المحاضرة د. بيتر دير منيواليان من جامعة هارفارد.
زاهي حواستحدث حواس عن آخر اكتشافاته في سقارة والأقصر وهرم خوفو، كما روّج لأمان مصر ومشروع المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن مصر من أكثر الوجهات السياحية أمانًا اليوم.
المحاضرة تلتها جلسة توقيع كتب للدكتور حواس ، ضمن جولة ثقافية بدأها من مدينة إنديانابوليس، مسقط رأس عالم المصريات جورج رايزنر، حيث ظهر أيضًا في برنامج صباحي على قناة “فوكس” للترويج لمصر.