دراسة جديدة تكشف عن تزايد الإصابة بلاعتلال العصبي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أشارات دراسة حديثة أجرتها جامعة ميشيغان إلى أن الاعتلال العصبي أكثر شيوعًا مما كان متوقعًا، حيث وُجِد أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص مفحوصين مصابون بهذه الحالة. الاعتلال العصبي، وهو تلف في الأعصاب، يسبب آلام وخدر في الأطراف، ما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
توضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة ميليسا إيلافروس، أن الأعراض مثل الألم الحاد والوخز قد تكون مؤشراً على وجود الاعتلال العصبي، وقد تسبب زيادة معدلات الاكتئاب وتقليل نوعية الحياة.
كما كشفت الدراسة أن وجود متلازمة التمثيل الغذائي - التي تشمل ارتفاع ضغط الدم، الكوليسترول، الغلوكوز، والدهون الثلاثية - يزيد من خطر الإصابة بالاعتلال العصبي بأربعة أضعاف. هذا الرابط يشير إلى أهمية الكشف المبكر والإدارة الفعالة لمتلازمة التمثيل الغذائي لتقليل مخاطر تطور تلف الأعصاب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
7 علامات مبكرة تكشف زيادة وزن غير صحية لدى الأطفال
زيادة الوزن المبكرة قد تكون مؤشرًا أوليًا لمشكلات صحية ترافق الطفل حتى مرحلة البلوغ، ولذلك يصبح الانتباه للعلامات التحذيرية خطوة أساسية لحماية صحته على المدى الطويل، فزيادة الوزن غير الصحية قد تؤدي إلى أمراض مزمنة إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع تايمز أوف انديا.
إذا أصبحت ملابس الطفل ضيقة كل بضعة أسابيع، وظهر في مخطط النمو ارتفاع سريع في الوزن دون زيادة متناسبة في الطول، فقد يدل ذلك على زيادة وزن غير طبيعية، ويُعد هذا النمط المستمر عبر الأشهر علامة تُنذر بمشكلات مستقبلية في سنوات المراهقة وما بعدها.
التعب وضيق التنفس مقارنة بالأطفال الآخرينعندما يتجنب الطفل اللعب، أو يجد صعوبة في الحركة، أو يُصاب بضيق التنفس والتعرق عند بذل مجهود خفيف، فقد يكون الوزن الزائد قد بدأ يؤثر على القلب والرئتين، وإذا لم يُعالج هذا مبكرًا فقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وضعف القدرة على ممارسة الرياضة، وانخفاض الثقة بالنفس.
الشخير المرتفع أو اضطراب النومالشخير الشديد، أو انقطاع التنفس أثناء النوم، أو النوم غير المستقر قد يشير إلى الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، ويؤثر هذا الاضطراب على هرمونات الجوع وتنظيم السكر، مما يزيد من الشهية ويُضاعف خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي مثل السكري من النوع الثاني.
آلام متكررة في المفاصل أو الجسمآلام الركبة أو الظهر أو الورك عند الأطفال ليست أمرًا طبيعيًا، فالوزن الزائد يضغط على المفاصل النامية، ويغيّر وضعية الجسم، ويقلل من النشاط اليومي، وقد يرفع لاحقًا احتمال الإصابة بهشاشة العظام وآلام العضلات والمفاصل المزمنة في مرحلة البلوغ.
ظهور علامات صحية تُشاهد عادة لدى البالغينظهور بقع داكنة مخملية على الرقبة أو تحت الإبطين، أو الشعور بالعطش والتبول المتكرر، أو تسجيل ارتفاع في ضغط الدم والكوليسترول، كلها إشارات مبكرة لمقاومة الأنسولين وإرهاق القلب والأوعية الدموية، وإذا لم تُعالج فقد تتطور إلى السكري من النوع الثاني ومرض الكبد الدهني وأمراض القلب المبكرة.
تأثيرات نفسية وسلوكيةقد يواجه الأطفال ذوو الوزن الزائد سخرية أو استبعادًا من الأنشطة الجماعية، مما قد يؤدي إلى تدني احترام الذات والشعور بالخجل والقلق أو الاكتئاب، وقد يدفعهم ذلك إلى الأكل العاطفي وزيادة الوزن، مما يخلق دائرة مؤلمة قد تستمر لسنوات طويلة.
وجود تاريخ عائلي للسمنةإذا كان أحد الوالدين أو الأقارب المقربين يعانون من السمنة أو السكري أو أمراض القلب، فإن زيادة الوزن السريعة لدى الطفل تستحق اهتمامًا أكبر، فالعوامل الوراثية لا تعني حتمية الإصابة، لكن التدخل المبكر يكون أكثر فعالية في الوقاية من مشكلات مماثلة مستقبلًا.