وكيل وزارة الأوقاف السابق: افتتاح مسجد السيدة زينب أعاد الروح للجسد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال عبد الحميد عمر وكيل وزارة الاوقاف للشئون المالية والادارة السابق، ومدير مسجد السيدة زينب، إن افتتاح مسجد السيدة زينب أعاد الروح للجسد، حيث يعد المسجد من المساجد التي يقبل عليها الملايين طوال العام.
افتتاح المسجد
وأشاد عمر بحرص الرئيس السيسي على افتتاح المسجد وتطويره لمساجد أل البيت في كل مكان
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مسجد السيدة زينب بعد أعمال تطويره.
وكان وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، منذ قليل، إلى مسجد السيدة زينب؛ لافتتاح مسجد السيدة زينب بعد تطوير.
دعاء السفر كما ورد عن النبيوالسيدة زينب رضي الله عنها هي ابنة الكرار الإمام علي بن أبي طالب، وأمها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجدتها لأمها السيدة خديجة أم المؤمنين، وشقيقة سبطي رسول الله الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة «رضي الله عنهم أجمعين».
وتحتل السيدة زينب رضي الله عنها، مكانة خاصة في قلوب جموع المصريين، وأطلقوا عليها عدة أسماء لمكانتها فهي عقيلة بني هاشم كرئيسة الديوان، أم العواجز والمشيرة، وغيرها من الأسماء.
دعاء محمد: لن نفرط في اللقب.. ورغبتنا كبيرة في التتويج بالرباعيةحفيدة رسول الله
ويذكر التاريخ أن السيدة زينب حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلت إلى مصر في شعبان عام 61 هجرية، وخرج لاستقبالها جموع المسلمين، وعلى رأسهم والي مصر الأموي مسلمة بن مخلد الأنصاري، حيث أقامت السيدة زينب في بيته حتي وافتها المنية بعد عام واحد من قدومها إلى مصر يوم 14 رجب 62 هجرية، ودفنت في بيت الوالي، الذي تحول إلي ضريح لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الحميد عمر الرئيس السيسي مسجد السیدة زینب رسول الله
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.