وفاة الشاب "يوسف" أصغر مربي نعام في مصر بحادث بطريق شبرا – بنها الحر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
لقى الشاب "يوسف العدلي" ابن مدينة بنها وأصغر مربي نعام في مصر مصرعه، إثر حادث تصادم بسيارته على طريق "شبرا - بنها" الحر، وجرى نقل الجثة لمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق والتي صرحت بالدفن عقب ورود تقرير مفتش الصحة وتحريات المباحث الجنائية حول الحادث وملابستها وسؤال أهلية المتوفي.
تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث تصادم سيارة ملاكى بطريق شبرا بنها الحر.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتم الدفع بسيارات الإسعاف وتبين وفاة شاب يدعى يوسف العدلي، مقيم بمدينة بنها ومن أشهر مربي النعام وجرى نقل الجثة لمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق.
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لسرادق عزاء كبير قام فيه اهلية المتوفي وأصدقائه بنعيه ورثائه بأصدق الكلمات ووصفوه بالصاحب الجدع داعين الله له بالرحمة والمغفرة ولذوية بالصبر والسلوان.
الشاب يوسف FB_IMG_1715499192869 FB_IMG_1715499197854 FB_IMG_1715499199832 FB_IMG_1715499202155المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حادث تصادم شبرا بنها الحر الأجهزة الأمنية بالقليوبية طريق شبرا بنها الحر تصادم سيارة ملاكى
إقرأ أيضاً:
وفاة زياد الرحباني.. تفاصيل الرحيل البطيء لصوت بيروت الحر
توفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
خلال السنوات الماضية، كان زياد يعاني بصمت من تليّف كبدي مزمن، وهو مرض يضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية، مثل تنقية الدم، وتصنيع البروتينات، وهضم الدهون. ومع الوقت، بدأت تظهر عليه مضاعفات خطيرة، منها:
انخفاض شديد في مناعة الجسم
تراكم السوائل في البطن
اضطرابات في ضغط الدم
إرهاق دائم وتراجع في النشاط الجسدي
رغم ذلك، كان الرحباني يرفض الخضوع للعلاج الكامل أو البقاء لفترات طويلة في المستشفيات، متمسكًا بنمط حياته الحرّ والمستقل، وهو ما جعل حالته تتفاقم تدريجيًا.
في ليلة الجمعة 25 يوليو، تعرض لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
حاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.
رغم أن السبب المباشر للوفاة هو الأزمة القلبية، فإن المرض الأساسي هو تليّف الكبد، الذي أنهك جسده على مدى سنوات، وأدى في النهاية إلى انهيار أجهزته الحيوية.
وفاة زياد كانت متوقعة طبّيًا في ظلّ حالته الحرجة، لكنها شكلت صدمة كبيرة لجمهوره، لما حمله من رمزية فنية وثقافية لا تنسى.