الخصاونة: الأردن نجح في كبح جماح التضخم ورفع تصنيفه الإئتماني
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الخصاونة أكد أهمية الإنجاز الأردني الخصاونة: الأردن القوي والمنيع هو الأقدر على دعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أكد خلال جلسة مجلس الوزراء أهمية الإنجاز الأردني برفع تصنيف المملكة الائتماني من وكالة موديز العالمية لأول مرة منذ 21 عاماً.
وأوضح الخصاونة أن تقدم الأردن في تصنيف الوكالات الدولية والنجاح في المراجعات المالية مع صندوق النقد الدولي يعد إنجازاً مهماً للاقتصاد الوطني.
وأشار الخصاونة إلى نجاح الدولة في كبح جماح التضخم وتحقيق توازن في الميزان التجاري والحضور الدولي، مؤكداً أن هذه الإنجازات تعكس منعة الدولة وقوتها.
اقرأ أيضاً : محافظة يكشف أسباب ضعف تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية بالأردن
كما أشاد الخصاونة بجهود وزارة المالية وطواقمها والبنك المركزي الأردني والوزارات القطاعية والخدمية في تحقيق هذا الإنجاز.
وأكد الخصاونة في السياق نفسه رفضه المطلق لأي عمليات عسكرية إسرائيلية على رفح ورفض التهجير أو إيجاد أي ظروف لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار إلى أن موقف الأردن ثابت في دعم وإسناد الأشقاء الفلسطينيين، مؤكداً أن ذلك لا يتناقض مع انتظام الحياة العامة وسيرورتها والمضي في القرارات الحاسمة التي تبرز ثقة الدولة بقراراتها وقيادتها وإمكاناتها.
وختم الخصاونة بأن الأردن القوي والمنيع هو الأقدر على دعم قضايانا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بشر الخصاونة معدل التضخم التضخم رفح فلسطين البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
تحرك عالمي داعم لسيادة الدولة الفلسطينية على كامل أراضيها
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، في تصريح عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، وجود إجماع دولي غير مسبوق على ضرورة تمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها الكاملة على قطاع غزة، ضمن إطار دعم الجهود الرامية لإعادة توحيد الأرض الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام.
أشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن هذا الموقف الدولي يعكس تحولًا واضحًا في الرؤية العالمية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة بعد التطورات الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، وتزايد الدعوات لإيجاد حل شامل وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جهود دبلوماسية مكثفةويأتي هذا التوافق الدولي ثمرة تحركات دبلوماسية فلسطينية مكثفة في المحافل الدولية، شملت اتصالات مع عدد من العواصم المؤثرة والمنظمات الإقليمية والدولية، في محاولة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، وتحقيق وحدة المؤسسات تحت قيادة شرعية واحدة.