بقلم / عمر الحويج

كبسولة : رقم [1]
الكتلة الديمقراطية:أنتم تعرضون خارج الزفة-لقد قلنا لكم قبلاً أن صراع القاعات والمؤتمرات والمؤامرات التي
تديرها المخابرات لتحدد من الذي سيحكم السودان قد فشلتم فيها وكنتم (طرفين في واحد) إسلاموكوز وجنجوكوز .
الكتلة الديمقراطية:أنتم تعرضون خارج الزفة-إن صراعكم الآن في من سيحكم السودان بعد حربكم العبثية التي
أشعلتموها بقراركم (ما بنرجع حتى البيان يطلع) مصيرها الفشل بين أطرافكم فلا فائز فيها لا إسلامكوز لا جنجوكوز .


الكتلة الديمقراطية:أنتم تعرضون خارج الزفة-لاخيار غير وقف الحرب بالبيان العملي وسوف تقف بمنطق التي
هي الحياة وليس الموت والفناء وسيحكم السودان حينها شعبه الذي تقوده مبادئ ثورته لا إسلاموكوز ولا جنجوكوز .

[وعجبي ..!!]
***
كبسولة : رقم [2]

الخطة (أ) : في تحالفات الزمن الفائت :

الخطة (1) :تجميع تحالف الكتلة الديمقراطية برئاسة جعفر/ص-إكتمل .
الخطة (2) : تجميع تحالف كتلة نظارات البجا برئاسة طاهر إيلا-إكتمل .
الخطة (3) :تجميع تحالف الكتلة الديمقراطية مع نظارات الترك -إكتمل .
الخطة (4) : تجميع تحالف كتلة نداء أهل السودان برئاسة الجِد-إكتمل .

[وعجبي .. !!]
***
كبسولة : [3]
الخطة (ب) في تحالفات الزمن الجاضر :
الخطة (5) : تجميع التحالفات بحضور مناوي جبريل السيسي-قد إكتمل .
مع بعض الحركات المشلحة يكون التحالف الإستخباري الضرار قد إكتمل .
لفرض عودة السودان القديم بقيادة الكيزان ضد ثورة ديسمبر-قد إكتمل .

[وعجبي ..!!]
***

كبسولة : رقم [4]
الكتلة الديمقراطية : تحالف المتعوس الأول مع تحالف المتعوس الثاني
ضد متعوس خائب الرجا الشائن .
الكتلة الديمقراطية : تحالف المتآمر الأول مع المتعوس المتآمر الثاني
ضد تحالف خائب الرجاء البائن .
[ودقي يا مزيكة ..!!]

[وعجبي ..!!]
***
كبسولة : رقم [5]
ذكرى فائتة ..
الهدامون الثلاثة :
1-[صرفة] الناطق الفعلي بإسم الإسلاموكوز من دعاة الحرب العبثية
بمسمي حرب الكرامة .. فأجتنبوه .
الهدامون الثلاثة :
2-[ع.الربيع] الناطق الفعلي بإسم الجنجوكوز من دعاة الحرب العبثية
بمسمى حرب الديمقراطية.. فأجتنبوه .
الهدامون الثلاثة :
3-[ع.عمسيب] الناطق الفعلي بإسم النهروكوز من دعاة الحرب العبثية
بمسمى حرب المناطقية .. فأجتنبوه

[وعجبي ..!!]
***

omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الکتلة الدیمقراطیة الحرب العبثیة

إقرأ أيضاً:

أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات

كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد


٢٣ مايو ٢٠٢٣م
في العلاقات الدولية عادة ما يكون التلويح بإستخدام القوة رهين بمستوى مصلحة الدولة المباشرة تجاه الطرف أو الأطراف التي تمارس عليها تلك القوة، غني عن البيان أن القوة هي الأداة التي تمكن من ممارسة النفوذ الذي بدوره يجعل الطرف الآخر يزعن لتوجيهات وأوامر صاحب النفوذ.
ما لمح به وزير خارجية أمريكا أنتوني بلكن يوم ٢٣ مايو ٢٠٢٣ بالتلويح بإستخدام القوة لفرض الهدنة الموقعة في جدة بين طرفي الحرب في السودان تلويح غير مجد لأنها في الغالب ستحرك عقويات اقتصادية، وهذه بالطبع ممارسة للقوة الناعمة ولن تكون ذات أثر كبير ومباشر في إسكات صوت السلاح ولن تثني أطراف النزاع عن مواصلة الحرب، فالعقوبات حتى وإن فرضت لن تظهر آثارها الا بعد أن يكون السودان قد إحترق عمليا بالنظر لتصاعد وتائر العنف وضرواة الحرب في المدن خاصة في الخرطوم.. أما استخدام القوة الخشنة كوجود مراقبين مسلحين على الأرض Boots on the ground فهذا ما لن تقدم عليه أمريكا نظرا لعدم وجود مصالح تتهددها الحرب بشكل مباشر كالإستثمارات الكبرى أو كوجود مواطنين أمريكان يمكن أن تخاف على حياتهم ( لاحظ كيف تسرعت أمريكا بإجلاء رعاياها من السودان منذ الأيام الأولى للحرب)... أما قول بلنكن العودة لحكومة مدنية فهذا حديث يُلقى هكذا دون أن تحرك له مفاعيل حقيقية لاسيما وأن مسار التحول المدني الديمقراطي قد انقطع منذ إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ولم تتحرك إلا ضمن الرباعية وهي آلية مغلولة وممهولة بالدرجة التي أوصلت الجميع لهاوية الحرب.
بأختصار أمريكا لا مصلحة لها في إطفاء حريق السودان إلا ضمن شرطية توازن القوى في المنطقة حال تمدد النفوذين الروسي و / أو الصيني واللذين عادة ما تنظر لهما بعين الريبة.
فكلما بوسع أمريكا أن تفعله الآن هو أن تتبرع ببضع ملايين من الدولارات للمنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين واللاجئين وهذا ما شرعت فيه فعلياً، وعندما تنضب تلك الأموال و المعونات ستصبح حرب السودان من الحروب المنسية.
د.محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م

 

مقالات مشابهة

  • دمار كبير في القطاع الصناعي سببه الحرب في السودان
  • الكتلة الديمقراطية ترحب بتعيين رئيس وزراء مدني وتبارك انتصارات القوات المسلحة
  • صحيفة: مفاوضات غزة مستمرة وإسرائيل تحافظ على الغموض
  • حول قضية الأسلحة الكيميائية والعقوبات الأمريكية
  • جبريل ابراهيم: مشروع حكم السودان بـ”القوة الجبرية” انتهى
  • السودان بين أقدام الفيلة-الحرب، والمصالح الدولية، والتواطؤ الصامت
  • أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات
  • السودان وفروقات الوعي السياسي
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [190]
  • الحرب على كرسي السلطة الخالي