شاب يروي تفاصيل مرضه بالصلب المشقوق: أتحرك بصعوبة شديدة مع عدم إحساس بالجزء السفلي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال الشاب على الرياني، إنه يعاني من مرض الصلب المشقوق، وهو من الأمراض النادرة، التي تؤثر على الجهاز العصبي، مشيرا إلى أنه حاليا يبلغ من العمر 30 عاما، وتم تركيب أنبوب فى الدماغ، يعمل على تنظيم مسألة السوائل، وهذا له مضاعفات على الجسد بشكل مستمر مع الوقت.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر العربية «fm»، أنه يتحرك دول أى وسائل مساعدة سواء العصى أو الكرسي المتحرك، لكن هذا يكون بصعوبة شديدة، وعدم إحساس بالجزء السفلي من الجسم.
وفيما يخص تشخيص المرض، قال الرياني إنه تم معرفة المرض في الصغر، وكانت هناك تدخلات جراحية، لكن الصلب الشقوق، له مضاعفات مستمرة، ولا يمكن تفادي تركيب الأنبوب، كما أن العلاج المستمر أمر ضروري.
المصاب بالصلب المشقوق علي الرياني @Garep1994: أتحرك بصعوبة شديدة مع عدم إحساس بالجزء السفلي#تشيك_أب مع حنان مسلم#العربيةFM pic.twitter.com/NQOCSKCvkk
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 12, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجهاز العصبي أمراض الجهاز العصبي
إقرأ أيضاً:
ضابط سابق يروي كيف اعتقل سموتريتش قبل 20 عاما بسبب الانسحاب من غزة
يروي دفير كاريف، الضابط السابق في جهاز الشاباك الإسرائيلي، في مقال نشرته صحيفة معاريف، تفاصيل اعتقاله لوزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش ورفاقه قبل عشرين عامًا، عندما كانوا يخططون لعملية سرية تهدف إلى منع تنفيذ خطة فك الارتباط من غزة.
وأشار كاريف إلى أن المعتقلين، وبينهم المتطرف سموتريتش، عثر بحوزتهم على كميات كبيرة من الوقود، ولم يتعاونوا خلال التحقيق، وأفرج عنهم لاحقا ووضعوا رهن الإقامة الجبرية.
ولفت إلى أنه في حين أن معظم معارضي فك الارتباط آنذاك التزموا بالاحتجاج القانوني، إلا أن أقلية متطرفة مارست التحريض والتخريب، بما في ذلك محاولة قطع البنية التحتية وزرع ألغام واستفزازات دينية.
واعتبر أن سموتريتش، الذي فشل في مخططه آنذاك، غيّر أساليبه لاحقًا ونجح في التسلل إلى مراكز صنع القرار، دون أن يتغير في جوهره، لا سيما أن أهدافه بقيت كما كانت، وإن تبدّلت الوسائل من العمل السري إلى النفوذ السياسي المباشر.
ويخلص بالقول إلى أن سموتريتش، بصفته اليوم وزيرا مؤثرا في الحكومة، لا يخطط لعمليات سرية، بل يعوق – برأيه – جهود إتمام صفقة تبادل الأسرى، من خلال فرض أولوية السيطرة على الأرض على حساب إطلاق سراحهم.
وتابع: "فشل سموتريتش وأصدقاؤه آنذاك. أما نحن، فقد نجحنا. لكن سموتريتش تعلم دروسًا - ليست أيديولوجية، بل تكتيكية. أدرك أنه لكي يتغير، عليه أن يصل إلى قلب مراكز صنع القرار. واليوم، بعد عشرين عامًا، هو موجود هناك. والأهداف لا تزال كما هي.هذا حقه. هذه أيضًا ديمقراطية. لكن لا بد لي من الإشارة إلى أن سموتريتش، آنذاك والآن، رمزٌ متطرف".
وأضاف: "في جهاز الأمن، لا يُقاس النجاح بالإقناع، بل بالإحباط. لذا منعناه. أما اليوم، فسموتريتش مسؤول منتخب، وبالتالي فإن التأثير على القرارات يعتمد على الجمهور، ناخبيه والجمهور بأكمله".