نيويورك تايمز: نتنياهو مستعد لاستغلال بايدن وأمريكا لأجل مصلحته الشخصية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفاد توماس فريدمان، أحد أشهر كتاب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مستعد لاستغلال الولايات المتحدة ورئيسها لأجل مصلحته الشخصية.
وذكر فريدمان أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قدم شتى أشكال الدعم إلى اسرائيل على جميع المنصات الدولية بما يشمل الأمم المتحدة وزودها بالسلاح خلال الفترة التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، مفيدًا أن هذا الأمر ليس كافيا بالنسبة لـ نتنياهو.
وأضاف فريدمان أن مشكلة بادين أنه شخص متواضع وصريح، وليس شخص قادر على التعامل مع الشخصية الخبيثة ومستعد لاستغلال بادين وأمريكا لينجو سياسيا.
وأكد فريدمان أن نتنياهو وضع بقائه السياسي فوق المصالح القومية لاسرائيل، قائلا: “المصلحة القومية لاسرائيل أن تصبح دولة مجاورة لفلسطين وهو ما يرفضه نتنيهو، لأنه جزء من التشكيل الوزراء الذي شكله بنفسه مع حقبة من المجانيين اليمينيين وهم لا يرون أي فلسطيني كشريك. وطالما استمر هذا الفوضع فلن تفوز اسرائيل بالحرب في غزة ولن تفوز اسرائيل بالأمم المتحدة ولن تفوز بساحات الجامعات”.
Tags: اسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالولايات المتحدةبنيامين نتنياهوتوماس فريدمانجو بايدننيويورك تايمز© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو توماس فريدمان جو بايدن نيويورك تايمز
إقرأ أيضاً:
تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.
وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of listويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.
وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.
استيطان وتوسعومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.
وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.
وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.
ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.
إعلانولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.
مناورة سياسيةووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.
وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.
وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.