تقييم مبادرة انتشار صالح للحد من المخدرات بالرستاق
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
انطلق صباح اليوم برنامج تقييم مبادرة "انتشار صالح" بولاية الرستاق؛ للحدّ من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية وذلك على مستوى سلطنة عمان، ترأست لجنة التقييم الدكتورة هدى بنت خلفان السيابية مديرة دائرة المبادرات المجتمعية بوزارة الصحة، وبحضور سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق وأعضاء لجنة التقييم.
قدّم سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق رئيس لجنة المسابقة المجتمعية للحد من المخدرات والمؤثرات العقلية بولاية الرستاق شرحًا عن المبادرة، فيما تحدث عبدالله بن عامر اللويهي رئيس اللجنة الإعلامية للمبادرة عن أهميتها ودَوْر تعزيز التوعية المجتمعية من الآثار الناجمة من أضرار المخدرات وكيفية الوقاية منها.
قدّم مختار بن محمد السالمي عضو لجنة المبادرة عرضا تقديميا تحدث عن فكرة مبادرة "انتشار صالح" والهدف منها والمحددات التي يتم من خلالها تفعيل هذه المبادرة وطرق اختيار المتطوعين والبرامج التدريبية التي تم إلحاقهم بها والبرامج التوعوية والفئات التي يتم استهدافها من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية.
بعد ذلك، تم تقديم مشهد مسرحي يجسّد واقع الإدمان وتأثيره على الفرد، وكيفية الوقاية منه من خلال التوعية والإرشاد والابتعاد عن رفقاء السوء، نظرًا للآثار السلبية التي يمكن أن يترتب عنها على الفرد والمجتمع.
كما تم تدشين المادة المرئية للمبادرة وحكايتها تتضمن: أن الأب يظهر وهو يعاني من إدمان المخدرات، مما يؤثر سلبًا على حياة أفراد الأسرة ويسبب لهم الكثير من الألم والمعاناة، مما يبرز أهمية التوعية بمخاطر الإدمان وضرورة البحث عن العلاج والدعم اللازمين.
واختتم البرنامج بجولة في المعرض المصاحب واستعراض المشاريع التي قدمتها اللجان والمتطوعون"
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مبادرة مكافحة التدخين بشمال الباطنة
كرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، ممثلة بقسم الإرشاد والتوعية، الفائزين في مبادرة "لن تُغريني السيجارة الإلكترونية"، وذلك في ختام فعاليات المبادرة التي استهدفت توعية الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع المدرسي بمخاطر السيجارة الإلكترونية، والتي طُبقت على مستوى جميع مدارس المحافظة.
وهدفت المبادرة إلى الوقوف على سلوك استخدام الطلبة لهذا النوع من التدخين، والكشف عن العوامل المؤدية إلى انتشاره في صفوفهم، مع تسليط الضوء على مخاطره الصحية والسلوكية والتربوية، كما سعت إلى إكساب الطلبة المهارات الشخصية اللازمة لرفض هذا السلوك، وتوعية الأسر بالإجراءات القانونية المترتبة على الإهمال الأسري وعدم المتابعة الوالدية.
وتنوعت فعاليات المبادرة بين البرامج التوعوية، والأنشطة الإعلامية المدرسية، والمشاركات المجتمعية، حيث تم التعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية ذات الصلة، منها: المديرية العامة للتنمية الاجتماعية، والمديرية العامة لحماية المستهلك، وشرطة عُمان السلطانية، وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية، والمديرية العامة للخدمات الصحية.
كما تم تنفيذ مسابقة رسم طلابية شارك فيها طلبة من مختلف مدارس المحافظة، وأسفرت عن إنتاج 150 لوحة فنية تم عرضها في معرض إلكتروني توعوي، حيث جرى تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في هذه المسابقة.
وتوّجت المبادرة بالفوز بالمركز الأول على مستوى الدول العربية ضمن جائزة مكين لمكافحة التدخين في دورتها الثانية، التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية كأفضل مشروع مدرسي في مجال مكافحة التدخين.