وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة مٌهمة للحجاج خلال أداء مناسك الحج، وقالت الوزارة في تقرير رسمي لها، إنه في حال الشعور بهذه الأعراض لابد من التواصل بشكل فوري مع أعضاء البعثة الطبية، يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة والبعد عن السلوكيات الخاطئة التي لها أضرار بالغة على أجهزة الجسم.

أعراض خطيرة تظهر خلال أداء مناسك الحج

وجاءت الأعراض على النحو التالي :-

- اضطراب المعدة

- الإسهال - القئ

- الآم المعدة أو تقلصاتها المؤلمة

- ارتفاع درجة الحرارة والصداع

الأعراض تختلف باختلاف المرض

وتابعت الوزارة أن هذه الأعراض تشير إلى الإصابة بالتسمم الغذائي خلال أداء مناسك الحج، لافتة إلى أن الأعراض تختلف باختلاف المرض وقد تبدأ في غضون ساعات أو بضعة أسابيع، مُشيرة إلى أنه في حال التعرض لهذه الأعراض لابد من التواصل مع البعثة الطبيب من خلال الخطوط الساخنة التي جرى توزيعها على مسافرين.

وأكدت الوزارة أن هناك توجيهات مشددة لتقديم الرعاية الطبيبة الكاملة للمرضى خلال أداء مناسك الحج، حيث جرى تزويد عدد الفرق الطبيبة ورفع حالة الطوارئ بداخلها والعمل على رفع التثقيف الصحي من خلال الندوات والزيارات التي تتم على الحجاج في مقر إقامتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة التسمم الغذائي مناسك الحج الصحة

إقرأ أيضاً:

أمير المؤمنين محمد السادس يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة برسم موسم الحج لسنة 1445ه

وجه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة برسم موسم الحج لسنة 1445ه، بمناسبة سفر أول فوج منهم إلى الديار المقدسة.

وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية، التي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، اليوم الخميس، قبل مغادرة أول فوج من الحجاج المغاربة الميامين مطار الرباط – سلا : ” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

حاجاتنا وحجاجنا الميامين،

أمنكم الله ورعاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

إنه لمن دواعي سعادتنا أن نتوجه بوصفنا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين ببلدنا الأمين، إلى الفوج الأول من حجاجنا وحاجاتنا الميامين، لهذه السنة بالتهنئة والتبريك على ما من به الله عليهم من أداء فريضة الحج هذه السنة، مشاطرين إياكم مشاعركم تجاه تلك البقاع المقدسة وزيارة الروضة النبوية الشريفة لخير الأنام، جدنا المصطفى عليه أزكي الصلاة والسلام، سائلين الله العلي القدير أن يتقبل مناسككم، ويحقق رجاءكم ويستجيب لدعواتكم ويتم نعمته عليكم، وأن تعودوا إلى وطنكم سالمين غانمين. إنه سميع مجيب

أجل نخاطبكم من منطلق حرصنا الدائم على رعاية المقدسات الدينية وإظهار حرصنا الفائق على أن تمثلوا بلدكم، المملكة المغربية، في موسم الحج العظيم، أكمل تمثيل، متحلين بقيم الإسلام المثلى، من أخوة صادقة وتسامح شامل وتضامن فعال وتذكيركم – والذكرى تنفع المؤمنين – بما يجب أن تتحلوا به من امتثال لقوله تعالى: ((الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب)).

فاحرصوا – رعاكم الله – وأنتم بالديار المقدسة خلال أيام الحج على أداء مناسكه بأركانه وواجباته وسننه ومستحباته، وعلى ألا يمر وقت من أوقاتكم الثمينة إلا وأنتم في دعاء واستغفار، وذكر وابتهال، لتفوزوا بما وعد الله به المؤمنين من جزاء على أداء الحج المبرور، ومصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام : “الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”. حاجاتنا وحجاجنا الميامين،

تعلمون – رعاكم الله – أن أداء فريضة الحج بما تعنيه من أداء المناسك والوقوف بالمشاعر، والتنقل بين البقاع المقدسة تتطلب المعرفة بالأركان والواجبات والسنن، التي تتكون منها، فريضة الحج، والتي لاشك في أنكم عارفون بشروط أدائها. كما تتطلب منكم احترام الترتيبات والتوجيهات التي وضعتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حرصا منها على توفير شروط راحتكم في الحل والترحال، وتمكينكم من الأداء الأمثل لمناسككم بفضل ما وفرته لأفواجكم في الديار المقدسة من أطر متعددة الاختصاص، ترافقكم منذ مغادرتكم أرض الوطن وإلى عودتكم، من فقيهات وفقهاء موجهين ومرشدين، وأطباء وطبيبات وممرضين ساهرين على صحتكم، ومن إداريين قائمين على مدار اليوم بتقديم الخدمات الضرورية التي يحتاج إليها حجاجنا في كل حين. وفي نفس السياق، لا يخفى عليكم ما يتطلبه القيام بفريضة الحج في تلك البقاع المقدسة من تقيد والتزام بالتدابير التنظيمية التي اتخذتها السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، موفرة لضيوف الرحمن كل أسباب الاطمئنان، لجعل موسم الحج يتم على ما يتعين أن يكون عليه من نظام وانتظام، وأمن وأمان، بتوجيهات سامية من أخينا الأعز الأكرم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، متعه الله بالصحة وطول العمر، وشد أزره بولي عهده أخينا الأعز الأبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وأطال عمره. كما يطيب لنا في هذا المقام أن نعرب عن عميق اعتزازنا وبالغ إشادتنا بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكتينا وشعبينا الشقيقين.

حاجاتنا وحجاجنا الميامين،

لابد من تذكيركم والذكرى تنفع المؤمنين أنه بقدر ما يتعين عليكم تمثيل قيم الإسلام المثلى في الاستقامة وحسن المعاملة والتضامن وإخلاص التوجه لله رب العالمين في هذا الموسم العظيم، فإنه بقدر ما يتعين عليكم أيضا تمثيل بلدكم المغرب، وتجسيد حضارته العريقة، التي اشتهر بها أسلافنا على مر التاريخ. في الوحدة والتلاحم والتشبث بالمقدسات الدينية والوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال، والوحدة المذهبية. فكونوا سفراء لبلدكم في إعطاء هذه الصورة الحضارية المضيئة، واعلموا أن هذه القيم والثوابت هي التي جعلت بلدنا ينعم بالأمن والاستقرار، ويواصل مسيراته الظافرة بقيادتنا الرشيدة نحو المزيد من التقدم والازدهار.

وتذكروا في هذا المقام المهيب، وغيره من المقامات، ولاسيما عند الوقوف بعرفات ما عليكم من واجب الدعاء لملككم، الساهر على راحتكم وأمنكم ووحدة وطنكم، وتنمية مرافق حياتكم، فاسألوا الله تعالى لنا دوام النصر والتأييد وموصول العمل السديد، وموفور الصحة والعافية لنا ولأسرتنا الشريفة، وأن يرينا في ولي عهدنا صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن ما ي س ر القلب، وي قر العين، وأن يشمل برحمته ورضوانه كلا من جدنا المقدس ووالدنا المنعم جلالة الملك محمد الخامس، وجلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواهما، وأن يحيط بلدنا بحفظه وعنايته، ويكلأه بعين رعايته.

حاجاتنا وحجاجنا المبرورين،

لاشك في أنكم تتطلعون إلى تلبية أشواقكم الروحية في هذا الموسم العظيم بالقيام بزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، والوقوف بكل توقير وخشوع أمام خير الأنام وخاتم الأنبياء والرسل الكرام، جدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام.

فاستحضروا – وفقكم الله – ما يقتضيه المقام من خشوع وابتهال، وتوقير وإجلال، لنبي الرحمة المهداة، والنعمة المسداة. رجاء الفوز بما وعد الله به كل من صلى وسلم عليه، حيث قال عليه السلام: “من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا “. وفي كل مقام تمرون به من تلك المقامات الشريفة، واللحظات الروحانية الخالصة لا تنسوا أن تدعوا خير الدعاء لملككم الساهر على أمنكم وازدهاركم، وعلى وحدة وطنكم وصيانة سيادته وكرامته، وإحلاله المكانة اللائقة به في محيطه الإقليمي وعالمه الإسلامي. وختاما نعرب لكم – معاشر الحجاج والحاجات الميامين عن تجديد دعائنا لكم بالحج المبرور، والسعي المشكور والجزاء الموفور، والعودة إلى دياركم سالمين غانمين.

إنه تعالى على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير.

والسـلام عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه “.

مقالات مشابهة

  • أمير المؤمنين محمد السادس يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة برسم موسم الحج لسنة 1445ه
  • تناول وجبات دسمة والأرق.. 4 أخطاء يجب تجنبها أثناء الحج
  • الموجة الحارة مستمرة.. الصحة توجه نصائح مهمة لتجنب الإجهاد الحراري
  • 4 أخطاء يجب تجنبها أثناء الحج.. أبرزها الماء
  • أسعار لبس الإحرام 2024.. أماكن يمكنك الشراء منها قبل السفر للحج
  • 4 أعراض غير شائعة لالتهاب الزائدة الدودية تهدد صحتك.. توجه للطبيب فورا
  • احذروا الإجهاد الحراري.. الصحة يقدم إرشادات مهمة للتعامل مع الموجة الحارة
  • احذروا الإجهاد الحراري.. الصحة تقدم إرشادات مهمة للتعامل مع الموجة الحارة
  • خطوة بخطوة.. مناسك الحج وكيفية أدائها وما يقال عند الإحرام
  • "الحج السعودية" تدعو حاملي تأشيرة الحج للاستعداد المبكر لرحلتهم