قصف مدفعي من الاحتلال على عدة مناطق في رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن المشفى الكويتي أعلن عن ارتقاء 18 شهيدا وإصابة 6 آخرين منذ ظهيرة أمس، لكن هذه الحصيلة تغيرت في الساعة الأخيرة حيث نقل المواطنين قبل قليل جثماني شهيدي إلى المشفى لتكون الحصيلة قد بلغت 20 شهيدا في أقل من 24 ساعة بمدينة رفح الفلسطينية جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على المناطق الشرقية من المحافظة.
وأضاف "أبو كويك"، خلال رسالة على الهواء، أن الساعة الرابعة سجلت 4 غارات استهدفت حي السلام ومنطقتي جنينة والتنور، مع بقاء آليات قوات الاحتلال في تموضعها في المنطقة الشرقية، وتحديدا منطقة الشوكة، بينما القصف المدفعي الذي يطال حي جنينة والأطراف الشرقية من رفح الفلسطينية ما زال متواصلا بوتيرة تختلف سياقاتها في ساعات الصباح عن هذا التوقيت.
ولفت أن حصيلة الشهداء يبدو أنها غير نهائية حتى هذه اللحظة مع استمرار العدوان على رفح الفلسطينية، كما عاود الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وهي المنطقة التي تتوغل فيها آليات الاحتلال منذ عدة أيام، وتقابل بمقاومة من قبل الفصائل الفلسطينية حيث يطال القصف المدفعي منطقة الصبرة والأطراف الجنوبية الشرقية من حي الزيتون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح الجيش الإسرائيلى غزة اسرائيلي قوات الاحتلال مدينة رفح المنطقة الشرقية قصف مدفعي اعتراض صاروخ الفصائل الفلسطينية المناطق الشرقية وسائل اعلام اسرائيلية الغارات الاسرائيلية قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذرًا من «انهيار تام» للمنظومة الصحية.
وأوضح الدقران في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوقود المخصص للمستشفيات لا يدخل بشكل مباشر، بل يتم تخزينه عبر منظمات الأمم المتحدة، ويُسمح بإدخاله بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع حاليًا وصول هذه المنظمات إلى مواقع التخزين، مما يهدد عمل المستشفيات القليلة المتبقية.
وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.
وحول وضع الطواقم الطبية، أكد الدقران أنها تعيش حالة «استنزاف تام»، إذ تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 20 شهرًا دون توقف، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بداية العدوان، مضيفًا: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف بالغة الصعوبة، وتتعرض للاستهداف المباشر، حيث ارتقى أكثر من 1800 شهيد من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 آخرين».
ولفت إلى أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المستشفيات، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية داخل القطاع، مضيفًا: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم ليواصلوا تقديم الخدمات الصحية في ظروف قاسية للغاية، وسط نقص حاد في الغذاء، الأدوية، وحتى وجبات الطعام للمرضى والطواقم».
اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة
الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»