مستشار حكومي: مسار مترو بغداد يتضمن 64 محطة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
12 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الأسدي، تحديد المسارات النهائية لمشروع مترو بغداد المتضمن 64 محطة.
وقال الأسدي، إن مشروعي ميترو بغداد وقطار النجف الاشرف – كربلاء المقدسة حاليا في طور مرحلة فتح العطاءات، مبينا أنه بعد ذلك سيكون هناك دور استشاري يقوم بدراسة تحليل العطاءات لاختيار الأنسب والأفضل.
وذكر أن ثلاث شركات وتحالفات كبيرة قدمت لمترو بغداد إضافة الى تقديم تحالف كبير اوربي الى مشروع قطار النجف الأشرف – كربلاء المقدسة.
وبين أن معظم الشركات المتقدمة صينية وأوربية وهي مرموقة جدا، لافتا الى ان ذلك منحنا حافزا بأن المشروعين سيكونان حقيقة كون تلك الشركات رصينة ولم يسجل عليها تلكؤ.
وأشار إلى أن 64 محطة سيتم إنشاؤها ضمن مترو بغداد وتم تحديد المسارات النهائية للمشروع.
وأكد أن الرأي الاستشاري سينتهي بنهاية الشهر الحالي من خلال تحليل العطاءات وسيتم بعدها إعلان التحالف الفائز.
من جانبه ذكر رئيس ائتلاف شركات (وينتل كابيتال) السويسرية وشركة فاس فود الاماراتية رياض كاظم ان العراق يشهد أمنا وأمانا واستقرارا وتشجيعا للاستثمار وخاصة المشاريع الاستراتيجية، لافتا الى اننا نشجع الشركات المستثمرة للقدوم الى العراق.
وذكر ان مشروع مترو بغداد يعد من المشاريع الاستراتيجية والمهمة للنقل الجماعي الحديث، وهنالك جدية من قبل كبرى الشركات الرصينة والعملاقة لتنفيذ المشروع، لافتا الى ان ائتلاف شركتنا يتكون من 9 مشاريع عملاقة.
وأوضح أن من المفترض أن تنفذ المرحلة الأولى من المشروع خلال 22 شهراً من قبل الشركة التي سيحال إليها، كما سينفذ بالكامل خلال 4 سنوات وستشارك 10 آلاف من الأيدي العاملة في المشروع وفقا
وبين أننا سندرب الكوادر العراقية لتكون رديفة بعد إكمال الشركات الاجنبية، وستكون ايضا لها دور كبير في التشغيل.
وذكر مخول شركة سيمنز الالمانية يوسف الشمري، أن العراق بلد فتي بالمشاريع وجاذب للاستثمارات بقوة، لافتا الى اننا نسعى الى الاستثمار في مشروع مترو بغداد بقيمة 18 مليار دولار.
وأضاف، المشروع استقطب كبريات الشركات العالمية مثل سيمنز وarg وهيتاشي والشركات المختصة في بناء السكك والأنظمة والقطارات، لافتا الى أنه بعد تحليل العطاءات وتوقيع العقد سيتم خلال عام ونصف افتتاح المرحلة الاولى من مترو بغداد وسيتكون من سبع مراحل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: لافتا الى ان مترو بغداد
إقرأ أيضاً:
حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت الأصوات الغاضبة من عمق الوجع الوطني بعد إعلان قائمة تعيين 112 سفيراً دفعة واحدة، وسط صمت حكومي مريب يراوح بين التجاهل والتبرير، ما ألقى بظلال قاتمة على صورة الدولة العراقية في أعين مواطنيها، وجعل من سفاراتها بوابات للغضب أكثر من كونها نوافذ للتمثيل الحضاري.
وانفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من الانتقادات، حيث غردت الناشطة زهراء العتابي: “هل سقطت العدالة على بوابات السفراء؟”، بينما كتب الصحفي ناصر العكيدي: “كأن العراق أصبح مقاولة سياسية تتقاسمها الأطراف برؤوس أموال من دم الشهداء”.
وتصدّر وسم #سفراء_الصفقات الترند العراقي خلال الساعات الماضية، مترافقاً مع تسريبات تفيد بتورط بعض الأسماء في ملفات فساد أو أقرباء واصدقاء ومعارف وانجال الطبقة السياسية.
واستنكرت لجنة الشهداء النيابية وجود أسماء مرتبطة بأجهزة النظام السابق في قائمة السفراء، معتبرة أن ذلك “طعنة في خاصرة العدالة، واحتقاراً لدماء الذين واجهوا الجلاد يوماً دون سلاح سوى الإيمان بالوطن”. وعبّرت اللجنة في مؤتمرها الصحفي عن رفضها لما سمته بـ”الصفقات الدبلوماسية”، مطالبة بمراجعة عاجلة وشاملة لكل الأسماء وإعادة الملف إلى هيئة المساءلة والعدالة.
ووجّه مواطنون تساؤلاتهم إلى الحكومة عن المعايير التي أُعتمدت في التعيينات، في وقت تشير فيه الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة بين حملة الشهادات العليا في العراق بلغت 27% بحسب الجهاز المركزي للإحصاء، ما يزيد من حدة السخط الشعبي إزاء توزيع المناصب على أبناء النخب وأقارب المتنفذين.
وأكد محلل سياسي في بغداد أن “المؤسسات العراقية تُفرّغ من مضمونها الحقيقي حين تتحول المواقع السيادية إلى غنائم شخصية”، مضيفاً: “ما يجري هو قتل للثقة بين الدولة وشعبها، ولن تنفع الابتسامات الرسمية حين تنقلب السفارات إلى عناوين للذل لا للكرامة”.
واعتبر الناشط محمد رحيم أن “ما من دولة في العالم تعين أكثر من مئة سفير دفعة واحدة، إلا إذا كانت تسعى لشراء الصمت الخارجي لا لبناء العلاقات الدولية”، متسائلاً: “من سيمثلني في الخارج؟ ابن وزير أم ابن شهيد؟”.
وأبدى كثير من العراقيين خيبة عميقة، حيث لم يظهر أي تفسير رسمي واضح، ولا نُشرت السير الذاتية أو شهادات الخبرة للسفراء المعينين، ما يجعل القرار برمّته محاطاً بضباب الشك والإحباط، كأنما يراد للتمثيل الخارجي أن يتحول إلى مرآة داخلية لفساد الداخل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts