بعد غياب 13 عاما.. سانت باولي يعود للدوري الألماني واحتفالات هيستيرية «فيديو»
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تأهل فريق سانت باولي لدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم للمرة الأولى منذ 13 عاما، عقب فوزه 3 / 1 على ضيفه أوسنابروك، اليوم الأحد، في المرحلة الـ33 (قبل الأخيرة) لبطولة دوري الدرجة الثانية.
واعتلى سانت باولي قمة ترتيب دوري الدرجة الثانية برصيد 66 نقطة، بفارق 6 نقاط أمام فريق فورتونا دوسلدورف، صاحب المركز الثالث، وذلك مع تبقي مباراة وحيدة فقط بالمسابقة هذا الموسم.
وتنص لائحة دوري الدرجة الثانية على تأهل متصدر ووصيف البطولة للدرجة الأولى، فيما يلعب صاحب المركز الثالث ملحق الصعود والهبوط مع صاحب المركز الثالث من القاع بدوري الدرجة الأولى.
???? جماهير نادي سانت باولي قبل مباراة الفريق امام متذيل الترتيب اوسنابروك والتي يحتاج فيها سانت باولي لنقطة كي يضمن صعوده بشكل رسمي الى البوندسليغا #FCSPOSN pic.twitter.com/2b7ngwSfkX
— الدوري الالماني (@bundesliga260) May 12, 2024
وسجل أولادابو أفولايان الهدفين الأول والثاني لسانت باولي في الدقيقتين السابعة و58 على الترتيب، وأضاف زميله مارسيل هارتل الهدف الثالث في الدقيقة 68.
وقلص لارس كيهل الفارق، بعدما أحرز، في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، هدفا لفريق أوسنابروك، الذي هبط لدوري الدرجة الثالثة الألماني رسميا، لكن ذلك لم يفسد احتفالات سانت باولي أمام جماهيره، التي هرعت إلى أرض الملعب بعد صافرة النهاية.
ورغم ذلك، فإن السباق على لقب دوري الدرجة الثانية لن ينتهي إلا في المرحلة الأخيرة من المسابقة نهاية الأسبوع المقبل، حيث يتربع سانت باولي على القمة بفارق نقطة وحيدة أمام أقرب ملاحقيه هولشتاين كيل، الذي احتفل أمس السبت بصعوده لأول مرة في تاريخه لدوري الدرجة الأولى الألماني بعد التعادل 1 / 1 مع دوسلدورف.
ويلتقي سانت باولي مع فيهين فيسبادن، يوم الأحد القادم، في المرحلة الأخيرة للبطولة، التي تشهد مواجهة أخرى بين كيل ومضيفه هانوفر في نفس التوقيت.
من جهة أخرى، ضمن دوسلدورف الحصول على المركز الثالث وسيسعى لحجز مقعد في الدرجة الأولى خلال ملحق الصعود والهبوط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الألماني سانت باولي دوری الدرجة الثانیة الدرجة الأولى المرکز الثالث
إقرأ أيضاً:
«الأرصاد» السعودية: الحج في الصيف لن يعود قبل 25 عاماً
أحمد شعبان (مكة المكرمة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن المتحدث الرسمي باسم المركز الوطني للأرصاد في السعودية، حسين بن محمد القحطاني، أن موسم الحج لهذا العام هو الأخير في فصل الصيف.
وأكد القحطاني أن الحج لن يعود إلى الصيف إلا بعد نحو 25 عاماً، نتيجة الدورة الزمنية للتقويم القمري.
وأوضح أن المواسم الثمانية القادمة ستقع في فصل الربيع، تليها ثمانية مواسم شتوية، قبل أن تنتقل إلى الخريف، ما يُبشّر بأداء المناسك مستقبلاً في أجواء أكثر اعتدالاً.
وشهد موسم الحج الحالي ارتفاعاً لافتاً في درجات الحرارة، لا سيما في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، حيث سجل مشعر عرفات الأحد الماضي، ثاني أيام التشريق، أعلى درجة حرارة بلغت 46 درجة مئوية، بينما سجلت منى ومزدلفة ومكة المكرمة 45 درجة، وبلغت الحرارة في المدينة المنورة 44 درجة مئوية، بحسب بيانات المركز الوطني للأرصاد.
وأتم الحجاج المتعجلون رحلة المناسك، قبيل غروب شمس الأحد الماضي، الثاني عشر من ذي الحجة، برميهم الجمرات، مبتهلين إلى الله أن يتقبل منهم حجهم، حاملين أجمل الذكريات.
وودَّع مشعر مِنى مواكب الحجيج، بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، فيما غادر، أمس، من آثروا عدم التعجّل والبقاء لآخر لحظة على صعيده الطاهر.
إلى ذلك، أكد وزير الداخلية السعودي، رئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، نجاح الخطط المعتمدة لحج هذا العام، نظراً للتطوير المستمر، والتخطيط المبكر، والتنفيذ الفعال، والرقابة المستمرة، فضلاً عن التوظيف الأمثل للتقنية، والتعاون والوعي من الحجاج وبعثات الحج، لتحقق هذا النجاح.
ووجّه وزير الداخلية السعودي بالبدء من يوم غدٍ في الاستعداد لموسم الحج المقبل، مشيراً إلى أن جميع الجهات أدت دورها في تقديم خدماتها للحجاج باختلاف أعراقهم وجنسياتهم، وأحاطهم الأمن برجاله ونسائه ومقدراته، ورعتهم خدمات صحية نوعية، وقُدمت لهم الخدمات العامة بكفاءة عالية، ما أسهم في تأدية الحجاج شعائرهم وفق تنظيم مُحكم يضمن السلاسة والانسيابية في الحركة والانتقال بجداول زمنية التزم بها الجميع.
وثمّن الوزير الجهود المبذولة من قبل القطاعات الأمنية والعسكرية المشاركة في حج هذا العام، الذين عملوا كفريق واحد بصدق وإخلاص في الميدان، مستشعرين شرف الخدمة، ومستحضرين حس المسؤولية الوطنية والدينية.
من جانبه، أعلن الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، نجاح حج هذا العام أمنياً وصحياً وخدمياً، مقدماً الشكر لمنسوبي القطاعات الأمنية والصحية والخدمية والمتطوعين والمتطوعات الذين عملوا لإنجاح هذه الشعيرة العظيمة، كما شكر ضيوف الرحمن، قائلاً: «كانوا خير شركاء في النجاح، وذلك بالالتزام والتقيد بالأنظمة والتعليمات».
كما أكد مدير الأمن العام، رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد البسامي، أن خطط أمن الحج حققت أهدافها بتوجيهات القيادة، إذ أعادت هيكلة اللجان المنبثقة من لجنة الحج العليا من أجل تحقيق مؤشرات إيجابية عكست التجانس الواضح، والمواءمة الدائمة، والتنسيق المستمر بين جميع الجهات المشاركة.
وكشف البسامي عن استمرار قوات أمن الحج في متابعة تنفيذ الخطط الأمنية حتى نهاية موسم الحج وعودة حجاج بيت الله الحرام إلى بلدانهم سالمين غانمين.
بدوره، ثمَّن الدكتور أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، النجاح المذهل الذي تحقق في موسم الحج لهذا العام، واعتبره وسام فخر على صدر كل مسلم بشكل عام، مؤكداً أن هذا النجاح جاء بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل التخطيط الدقيق والمتابعة المستمرة والجهود المثابرة التي لم تعرف الكلل أو الملل.
وبيّن كريمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المملكة وضعت ضوابط صارمة لاستقبال الحجاج القادمين من جميع أنحاء العالم، وقد ساعد ذلك على الحد من محاولات التهريب غير القانوني للحجاج الراغبين في أداء المناسك خارج الإطار النظامي، وهو ما أسهم في القضاء على مشكلة التزاحم وتحقيق الانضباط.