تحت الأرض وفوقها.. القسام تقصف قوات الاحتلال المتوغلة بحي الزيتون
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورا تظهر قصفها لقوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة جنوب حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون.
وظهر مقاتلو القسام ينفذون عمليات القصف بقذائف هاون متنوعة الأحجام من فتحة أحد الأنفاق، وكذلك من مناطق زراعية.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام استهدافها -بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تجمعات قوات الاحتلال في "شارع 10" جنوب حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
ودأبت فصائل المقاومة -وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس- على توثيق عملياتها المتنوعة ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.