قال الكاتب الصحفي، بلال الدوي، إنَّ الأحداث تتصاعد حدة وتيرتها في قطاع غزة على مدار الأيام الثلاثة الماضية مقارنة بالأحداث منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي، موضحاً أنَّ لهجة الدولة المصرية في تصاعد مستمر بداية من تحذير الرئيس السيسي من تبعات حدة الصراع في الشرق الأوسط وتأثيره على المنطقة وصولاً لبيان الخارجية المصرية الذي حذر من اتباع سياسة حافة الهاوية نهاية باعتزام مصر دعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

وأضاف «الدوي»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّ وزير الخارجية سامح شكري أجرى اتصالين في غاية الأهمية مع قوى فاعلة في المنطقة والعالم لإعلان موقفنا الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، وهما وزير الخارجية البريطانية ووزير خارجية فرنسا والأخير تحركاته كانت مختلفة على مدار الأسبوع الماضي لأنه ذهب للبنان والعراق وإسرائيل وفرنسا لديها 3 محتجزين لدى حماس.

وتابع: «مصر تشدد على ضرورة إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه كما تعترض وترفض كل مسلك لـ حكومة نتنياهو وجيش الاحتلال في رفح الفلسطينية، وموقف مصر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني له تأثير كبير وبعيد المدى على دول الاتحاد الأوروبي ومجلس وزراء خارجيته».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي رفح الفلسطينية أمن المنطقة

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية: قيادات مجمعة تأمين حوادث المركبات تلتقي أسر ضحايا المنوفية ببركة السبع لتسريع وتيرة

 

 
 

 

تيسيرًا على أهالينا من أسر ضحايا حادث المنوفية، وجه الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، قيادات المجمعة المصرية للتأمين الإلزامي عن المسؤولية المدنية الناشئة عن حوادث مركبات النقل السريع، بسرعة السفر ومقابلة أهالي الضحايا والمصابين، وهو ما تم اليوم الثلاثاء، حيث التقى إبراهيم لبيب، المدير التنفيذي لمجمعة التأمين الإلزامي، وعدد من العاملين في المجمعة، أهالي الضحايا بمحافظة المنوفية وذلك لمساعدتهم على استيفاء المستندات المطلوبة واللازمة لسرعة صرف التعويضات المقدرة بقيمة 100 ألف جنيه لكل متوفي وذلك وفقًا لأحكام قانون التأمين الموحد الصادر عن فخامة السيد رئيس الجمهورية.
 

تأتي هذه الزيارات في إطار توجيهات الرقابة المالية للعاملين في المجمعة بالعمل على سرعة البت في طلبات أهالي المتوفين والمصابين وتقديم كافة أوجه الدعم لاستيفاء المستندات المطلوبة في هذا الشأن مع التيسير عليهم.
 

يُشار إلى أن الوثيقة الصادرة عن المجمعة تشمل تغطية حالات الوفاة والإصابات البشرية الناتجة عن حوادث السيارات؛ حيث يتم صرف تعويض قدره 100 ألف جنيه عن كل حالة وفاة، بينما يُحدَّد تعويض الإصابات وفقًا لنسبة العجز التي يقررها القومسيون الطبي.
 

وتؤكد الهيئة، أن صرف التعويضات يتم عبر المجمعة المصرية كونها الجهة المختصة بموجب قانون التأمين الجديد، ويحظى هذا الملف بأولوية قصوى لديها، في ظل منظومة تأمينية جديدة تهدف إلى تحقيق العدالة وسرعة الإنصاف.
 

وكان الدكتور فريد قد شدد على أن توجيهاته تأتي في إطار الحرص على تقديم الدعم لأسر المتوفين والمصابين، والوقوف إلى جانبهم في هذا الظرف الأليم، متوجهًا بخالص العزاء لأهالي الضحايا، وداعيًا بالشفاء العاجل للمصابين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره الروسي يستعرضان التعاون وتطورات المنطقة
  • وزير الخارجية: نثمن التوافق بين روسيا والمملكة تجاه فلسطين.. ولموسكو دور هام بملفات المنطقة الحساسة
  • الاحتلال يرفع وتيرة المجازر في غزة.. 120 شهيدا ومئات الإصابات
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره السوري تطورات الأوضاع في المنطقة
  • منظمة أطباء بلا حدود تحذر من تصاعد الأزمة الإنسانية في الضفة
  • الخارجية المصرية: التصريحات الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة الغربية منافية للقانون الدولي
  • 6 ملايين جنيه إيرادات فيلم ريستارت على مدار أسبوع
  • عُمان ومصر.. رؤى مُشتركة لإحلال السلام
  • الرقابة المالية: قيادات مجمعة تأمين حوادث المركبات تلتقي أسر ضحايا المنوفية ببركة السبع لتسريع وتيرة
  • مؤتمر صحفي مشترك في ختام أعمال الدورة الـ 16 للجنة العُمانية المصرية المشتركة بالقاهرة