القاهرة الإخبارية: هدوء وتيرة القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال همام مجاهد، موفد قناة القاهرة الإخبارية في معبر رفح، إنه حتى الآن الأوضاع تبدو هادئة نسبيا إلا من قليل من أصوات القصف، التي أصبح من المعتاد الاستماع إليها من الجانب الفلسطيني، تحديدا المنطقة الشرقية من مدينة رفح الفلسطينية، التي تواصل فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على الشعب الفلسطيني وسكان رفح الفلسطينية سواء من الناحية الشرقية ووصولا إلى المنطقتين الغربية والوسطى.
وأضاف "مجاهد"، خلال رسالة على الهواء، أن وتيرة هذا القصف قلت كثيرا عن مساء الجمعة الماضية، عندما كانت الليلة الأكثر عنفا طوال ستة أيام ماضية، منذ أن سيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على شرق رفح الفلسطينية، والسيطرة على معبري كرم أبو سالم ورفح من الجانب الفلسطيني.
وأشار إلى أن سيطرة إسرائيل على المعابر انعكس بشكل كبير على المساعدات الإنسانية التي كانت تدخل وتواصل السلطات المصرية إدخالها ونفاذها إلى الجانب الفلسطيني، وطوال سبعة أيام لم تدخل أي شاحنة مساعدات واحدة إلى داخل قطاع غزة، وهو ما انعكس بشكل واضح على ما يتعلق بسبل الإغاثة الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية في معبر رفح مدينة رفح الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل مصر مع الشائعات بشأن القضية الفلسطينية؟.. أستاذ علوم سياسية يُجيب
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الرد على الشائعات لا يكون بالشعارات، بل بتقديم المعلومات والحقائق في إطار رسالة قوية وواضحة، مشيرًا إلى أهمية استخدام الصور الميدانية كعنصر حاسم في تشكيل الرأي العام وكشف الحقائق المغيّبة.
وقال "كمال" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء،" المطلوب أن يتحدث الخطاب الإعلامي بلغة واضحة وحاسمة، لا بد أن يرى المواطن المصري والعربي ما يحدث في الجانب الآخر من معبر رفح، من تعنت إسرائيلي ومنع ممنهج لدخول المساعدات الإنسانية".
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي يمارس ضغوطًا ممنهجة لتعطيل دخول الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، مستخدمًا سياسة التجويع كأداة لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف "المشكلة الأساسية هي في التعنت الإسرائيلي، وليست في إدارة المعابر أو النوايا المصرية، فالدخول محدود والانتظار طويل، والأزمة إنسانية في جوهرها وسياسية في خلفيتها".