الجيش الروسي يحصل على دبابات مطوّرة بناء على الخبرات المكتسبة خلال المعارك
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
روسيا – أعلنت شركة Uralvagonzavod التابعة لمؤسسة “روستيخ” أنها سلّمت الجيش الروسي دفعتين من دبابات T-90M وT-72B3M المطوّرة.
وجاء في بيان صادر عن الشركة:”عشية عيد النصر سلّمت شركتنا الجيش الروسي دفعة من دبابات T-90M، وقبل فترة سلّمنا الجيش أيضا دفعة من دبابات T-72B3M المطوّرة”.
وتقوم شركة Uralvagonzavod بتزويد القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة بدبابات T-90M Proryv، ودبابات وT-80BVM وT-72B3 وT-72B3M المطوّرة، إذ حصلت هذه الدبابات على تعديلات تم تطويرها بناء على الخبرات اكتسبها الجيش الروسي خلال المعارك، وبالإضافة إلى وسائل الحرب الإلكترونية ووسائل التمويه، حصلت هذه الدبابات أيضا على أنظمة حماية ديناميكية لحمايتها من جميع الجوانب.
وتعتبر دبابات T-72B3M نسخا مطوّرة عن دبابات T-72B3، إذ حصلت على أنظمة SOSNA-U المجهزة بتقنيات الرؤية الليلية والنهارية، والتي تمكنها من رصد أهدافها على مسافة تصل إلى 5000 م، وأحيط هيكلها بدروع معدنية شبكية للحماية من الصواريخ والقذائف الموجه، وتم تركيب دروع حماية تفاعلية إضافية حول برج الدبابة وفوق غطاء حماية المحرك لحمايتها من درونات FPV، كما دعّمت هياكل هذه الدبابات وزوّدت بكاسحات لإزالة الألغام أثناء حركتها.
أما دبابات T-90M فتعتبر أحدث نسخة من دبابات T-90 الروسية، وحصلت هذه الدبابات على هياكل منخفضة الارتفاع ما يصعب عملية استهدافها، وزوّدت أبراجها القتالية بدروع حماية ديناميكية ممتازة تحميها من أقوى الأسلحة المضادة للدروع، كما حصنت هياكلها بهذه الدروع أيضا.
وجهّزت هذه الدبابات بمدفع من عيار 125 ملم، قادر على إطلاق الذخائر العادية لمسافة 4 كلم، وإطلاق الذخائر الصاروخية الموجهة لمسافة 5 كلم، كما يمكنه إطلاق الذخائر الصاروخية الشديدة الانفجار والتي يصل مداها إلى 10 كلم، فضلا عن تزويدها بأنظمة SOSNA-U التي تمكنها من رصد أهدافها ليلا ونهارا.
المصدر: نوفوستي +وكالات روسية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الروسی هذه الدبابات من دبابات T
إقرأ أيضاً:
مديرية الآثار والمتاحف تشارك في معرض الترميم بإيطاليا
دمشق-سانا
شاركت المديرية العامة للآثار والمتاحف ممثلة بمديرها العام الدكتور أنس حج زيدان، في فعاليات معرض الترميم 2025 الذي انعقد في إيطاليا، في إطار جهودها لتعزيز التعاون الدولي، وتطوير قدراتها في الحفاظ على التراث.
وجاءت المشاركة السورية في الدورة الثلاثين للمعرض الذي يعد من أبرز المنصات العالمية المتخصصة في ترميم المباني والقطع الأثرية، بهدف تبادل الخبرات واستكشاف آفاق جديدة للتعاون مع نخبة من الخبراء والشركات الدولية العاملة في مجال الترميم، بما يسهم في رفع مستوى الخبرات الوطنية، ومواكبة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والمعايير العالمية في هذا القطاع الحيوي.
وعلى هامش المعرض، بحث الدكتور زيدان مع البروفيسورة ريتا ديانا أستاذة الجيوفيزياء التطبيقية في قسم التراث الثقافي بجامعة بادوفا سبل التعاون العلمي، وتوفير المنح والدعم الأكاديمي المتخصص في مجال ترميم الآثار والمباني التاريخية.
كما بحث مدير عام الآثار والمتاحف في اجتماع ثان مع ممثلين عن أكاديمية الفنون الجميلة في رافينا، فرص التعاون في مجالات ترميم الفسيفساء والأيقونات، وسبل تبادل الخبرات وتعزيز برامج التدريب والبحث الميداني.
وأكدت المديرية في بيان نشرته على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مشاركتها في هذه الفعالية الدولية تأتي ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى حماية التراث السوري الغني، وتطوير المهارات الوطنية وفق أفضل الممارسات العالمية.
تابعوا أخبار سانا على