قال الطبيب، والمحلل السياسي، مصطفى الزيدي، إن جريمة قتل عبدالمنعم المريمي بدماء باردة، لدى جهة وصفت زورا بالشرعية، جريمة نكراء يتحمل مسؤوليتها رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، شخصيا.

وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “لقد وقعت نتيجة تحريضه ضد هذه العائلة الوطنية البسيطة.

وشدد على أن الجريمة تكشف من جانب آخر إدعاءات الحرية والعدالة والدولة المدنية، وأن التهم التي وجهت للشهيد المريمي تفضح تلك الاكاذيب التي بنيت عليها المؤامرة من أساسها.

ودعا إلى حراك شعبي يطالب بالعدالة من المسؤولين على اغتيال الشهيد.

الوسومليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب وقف معارضة المسؤولين السابقين؟

صراحة نيوز- نيفين العياصرة

لم يعد خافيًا على أحد أن بعض المسؤولين السابقين، (وزراء، نواب، أو مُعيّنين أو…) ما إن يخرجوا من مواقعهم حتى ينقلبوا فجأة إلى رموز للمعارضة، رافعين شعارات النقد العالي السقف، ومقدمين أنفسهم كضحايا أو منقذين، لا لشيء إلا لتهيئة الطريق نحو عودة جديدة إلى المشهد السياسي.

هذه ليست معارضة وطنية،إنمامعارضة انتهازية، تقوم على استثمار الغضب الشعبي واستغلال ما كان متاحًا لهم من معلومات ومواقع في محاولة لإعادة تدوير الذات تحت مسمى “النقد” أو “الجرأة السياسية”.

الأخطر من ذلك أن استضافة هؤلاء بعد لقاءات رسمية أو سياسيةسواء عبر الإعلام أو المنصات العام لا تسهم في تهدئة المشهد ولا في تصويب المسار إنما تؤدي عمليًا إلى شد الشارع الأردني نحو مزيد من التوتر والمعارضة. فالرسالة التي تصل للمواطن واضحة.. من يفشل في موقعه أو يستبعد، يمكنه العودة عبر التصعيد ورفع السقف وإشعال الأسئلة في الشارع.

إن الدولة القوية لا تسمح بأن تتحول مؤسساتها إلى محطات عبور لمشاريع شخصية، ولا تقبل أن يستثمر الاطلاع السابق على شؤون الدولة وأسرارها في خلق حالة تشكيك أو تأليب عام.

فالمسؤولية السياسية لا تنتهي بمغادرة المنصب انما تستمر أخلاقياوقانونيا، لأن ما كشف في الغرف المغلقة لا يجوز نقله إلى المنابر المفتوحة.

المعارضة الحقيقية تبنى على البرامج والرؤى والعمل الطويل، لا على الإثارة ولا على دغدغة الشارع، ولا على الظهور الإعلامي المتكرر بعد كل لقاء أو مناسبة ولا عبر منشورات الفيس المبطنة، أما تحويل النقد إلى أداة ضغط، أو إلى وسيلة للعودة إلى السلطة من الباب الخلفي، فهو تقويض للثقة العامة وإضعاف لمفهوم الدولة.

الأردن لا يحتمل مزيدًا من العبث السياسي ولا مزيدًا من الأصوات التي تتغير لهجتها بتغير المواقع،الوطن يحتاج إلى رجال دولة، لا إلى هواة منصات إلى من يحفظ الأسرار، لا من يلوح بها إلى من يرفع قيمة الدولة، لا من يستخدمها سلّما لطموحه الشخصي.

فالدولة القوية لا تكافئ الضجيج، ولا تدار بردات الفعل، بل بالحزم، والوضوح، ووضع حدود فاصلة بين المعارضة المسؤولة والمعارضة المتاجرة بالشارع.

مقالات مشابهة

  • عفت نصار: الزمالك كيان دولة وليس مشروعا خاصا ويجب محاسبة المخطئين
  • تداعيات السيول.. استقالات لكبار المسؤولين في جمجمال وتأكيد حكومي على المحاسبة والتعويض
  • من يتحمل مسؤولية الإعلام الأردني !!!
  • لماذا يجب وقف معارضة المسؤولين السابقين؟
  • شوبير يحذر: هناك من يتمنى فشل منتخب مصر ويجب التصدي لهم
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • عبدالمنعم إمام عن حالات تحرش بمدرسة دولية: الشرطة تدخلت بعد تستر الإدارة
  • دفتر أحوال وطن "353"
  • “الأغذية العالمي”: نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسيًا ويجب الإسراع في توفير احتياجاتهم الأساسية
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا