الهدف من قمة السلام في السعودية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد"، حول الهدف من تنظيم "قمة السلام" في جدة، بالسعودية.
وجاء في المقال: تستضيف مدينة جدة السعودية يومي 5 و6 أغسطس الجاري القمة الثانية (بعد قمة يوليو في كوبنهاغن) لتسوية الوضع في أوكرانيا. على مدار العام ونصف العام الماضيين، نظم الغرب عددًا غير قليل من هذه الاجتماعات. ولكن للقمة، في هذه الحالة خاصيتان: ستُعقد من دون روسيا وبمشاركة العديد من قادة الجنوب الجماعي.
بالطبع، لا تقتصر أهداف منظمي القمة- بما في ذلك الولايات المتحدة- على تمهيد الطريق للزعيم الأوكراني. فبحسب الباحثة السياسية إيلينا سوبونينا: "فكرة الأمريكيين بسيطة: فصل بلدان الجنوب العالمي عن روسيا وتقريب مواقفها من الولايات المتحدة وحلفائها". "هذا هو السبب في أنهم يشاركون في صيغة للتفاوض، ويحاولون جرهم إلى خطاب مناهض لروسيا، أو تصريحات معادية لروسيا، أو، بشكل مثالي، إلحاقهم بالعقوبات المعادية لروسيا، أو على الأقل المشاركة في قمم مناهضة لروسيا".
وأضافت سوبونينا: "الضغط الذي يمارس على العديد من الدول غير مسبوق، وحتى المملكة العربية السعودية تخضع إلى حد ما لهذا الضغط. ستناور الرياض، مثل الآخرين الذين يحاولون الرد على الضغط الغربي بمساعدة الدعوة إلى السلام. نتيجة لذلك، هناك احتمال أن يتم إضعاف أي قرارات للحدث القادم وتحويلها إلى أمنيات بالسلام في أوكرانيا وحول العالم".
"سيتحدث الجميع ببساطة عما يعنونه بالسلام، ولكن في الوقت نفسه لن تكون هناك آليات لتنفيذ قرارات القمة ولا يمكن أن تكون. لذلك، يمكن دعم مبادرات السلام هذه من قبل الدول القريبة من روسيا، وحتى من إيران، التي ستحظى من خلال هذا الدعم بسمعة طيبة وتُحسّن علاقاتها مع جيرانها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الأزمة الأوكرانية فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف محمد بن سلمان واشنطن
إقرأ أيضاً:
احتفالية مناحي اليامي تشعل مواقع التواصل بعد هدف الهلال الرابع
صراحة نيوز- تحدّث المشجع السعودي مناحي اليامي، عن لحظة الاحتفال الاستثنائية التي قام بها خلال واحدة من أكثر مباريات كأس العالم للأندية إثارة، والتي جمعت الهلال ومانشستر سيتي.
وفي تصريحاته لصحيفة “الرياضية” السعودية، أوضح اليامي أنه لم يتوقع الانتشار الكبير الذي حققته احتفاليته على مواقع التواصل، والتي أصبحت حديث الجماهير بعد تسجيل “الزعيم” الهدف الرابع.
وقال: “مع تسجيل الهدف الرابع كنت أنظر إلى التوقيت، ووقتها شعرت أن الهلال حسم المباراة، لذلك اندفعت بتلك الطريقة العفوية في الاحتفال”.
وأضاف: “كنت أعلم أن المصور يلتقط اللقطات للشاشة الداخلية فقط، ولم أتوقع أن تنتشر بهذا الشكل الواسع”.
وأشار إلى أنه غادر الملعب دون أن يعلم بما حدث بعد الاحتفالية، قائلاً: “هاتفي كان مغلقًا بسبب نفاد البطارية، وعندما عدت إلى المنزل فوجئت بعدد ضخم من الرسائل والمقاطع التي توثق ما حدث”.
وختم بقوله: “كانت لحظة فرح صادقة، ولم أكن أتخيل أنها ستصل إلى هذا المستوى من التفاعل”.