رئيس جامعة القاهرة يبحث مع وزير التربية والتعليم سبل تدريب المعلمين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لبحث سبل التعاون المشترك لتطوير التعليم التكنولوجي وتدريب المعلمين، والاستفادة من مخرجات الأبحاث العلمية بجامعة القاهرة.
وبحث اللقاء التخطيط لتنمية الشراكة بين القطاع الخاص ووزارة التربية والتعليم لتعميم نظام المدارس التكنولوجية التطبيقية، وتقديم تصور مقترح لتنمية هذه الشراكة، وذلك بحضور الدكتورة إيمان هريدي عميدة كلية الدراسات العليا للتربية، والدكتور أشرف بهجات وكيل الكلية.
وناقش اللقاء الأفكار حول التعاون المشترك في تطوير المناهج الدراسية للبرامج التعليمية التكنولوجية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات الجمهورية الجديدة.
كما ناقش الطرفان أهمية تطوير برامج التدريب، والتي تتضمن تدريب المعلمين بهدف حصول الطلاب على تعليم بجودة عالية، كما تم النقاش حول ضرورة الشراكة مع القطاع الخاص للمساهمة في تمويل ودعم البرامج التعليمية الفنية، وتوفير فرص التدريب العملي للطلاب.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة على استعداد للتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم الفني وتدريب المعلمين، إيمانًا منها بأهمية التعليم الفني والتكنولوجي في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وأكد الدكتور الخشت، أن الرسائل العلمية في جامعة القاهرة أصبحت تركز على مسارات الموضوعات العلمية التي تخدم مختلف القضايا القومية، حيث تم التوجيه منذ سنوات إلى ضرورة أن تصب الدراسات العلمية في معالجة التحديات المعاصرة وقضايا التنمية.
إشادة بدور جامعة القاهرة الرائد في مجال التعليمو أشاد الدكتور رضا حجازي بدور جامعة القاهرة الرائد في مجال التعليم والبحث العلمي، ودور أساتذتها في مختلف الكليات بتطوير التعليم وتدريب المعلمين في مصر.
وأكد وزير التربية والتعليم، أهمية المدارس التكنولوجية التطبيقية حيث تُركز على تعليم مهارات عملية مُتخصصة، مما يُساهم في خفض معدلات البطالة بين الشباب، وتزود الطلاب بالمهارات التقنية اللازمة، كما تساعد المدارس التكنولوجية في تقليل الفجوة بين ما يتعلمه الطلاب في المدارس واحتياجات سوق العمل، مما يؤدي إلى تحسين جودة القوى العاملة، وتطوير الاقتصاد الوطني من خلال تخريج كوادر بشرية مؤهلة تُساهم في الابتكار والإنتاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي وزیر التربیة والتعلیم جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في بريطانيا مع إضرابات المعلمين ومجموعات الطلاب المقلقة
تشهد العديد من المدارس في المملكة المتحدة اضطرابات متزايدة نتيجة إضرابات المعلمين المستمرة وتصاعد ظاهرة مجموعات الطلاب التي تمارس الترهيب والعنف داخل الصفوف وفي ساحات اللعب ويشير المعلمون وإدارات المدارس إلى أن هذه المجموعات غالباً ما تضم طلاباً ذكوراً يحاولون فرض سيطرتهم على زملائهم ، مما يخلق بيئة تعليمية مضطربة ويؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية اليومية ..
كما أشار عدد من المعلمين إلى أن بعض الطلاب يخشون التواجد في الفصول أو في الفسحة خوفاً من مواجهة المضايقات أو التعرض للتهديد من قبل هذه المجموعات ..
وأوضحت المصادر أن الإضرابات المتكررة تزيد من صعوبة مواجهة هذه المشكلات وتجعل المدارس أكثر عرضة لفقدان السيطرة على الانضباط وتضع إدارات المدارس تحت ضغط كبير للحفاظ على النظام وضمان سلامة كل من الطلاب والمعلمين ..
وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع بدأت بعض المدارس بتنفيذ برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك عدواني أو التنمر وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العنف المدرسي ..
كما تسعى إدارات المدارس إلى تعزيز التواصل مع الأهالي لضمان تعاونهم في مواجهة السلوكيات السلبية وتشجيع الطلاب على التصرف بمسؤولية داخل المدارس ..
ويؤكد خبراء التربية أن التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور هو المفتاح لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وفي الوقت نفسه تطالب النقابات التعليمية الحكومة بتوفير موارد إضافية ودعم أكبر للمعلمين لضمان قدرتهم على التعامل مع العنف المدرسي المتزايد والحفاظ على جودة التعليم على الرغم من الإضرابات المستمرة ..
ويشير التقرير إلى أن العنف المدرسي لا يقتصر على الفصول فقط بل يشمل ساحات اللعب والممرات والأماكن المشتركة داخل المدارس مما يجعل الإدارة اليومية للتعليم أكثر تحدياً ..
ويؤكد خبراء التربية أن الحل يتطلب إجراءات سريعة وفعالة تشمل الدعم النفسي والتربوي والتدخل المباشر لضمان حماية الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لهم ..
ويظل التحدي الأكبر أمام المدارس هو التوفيق بين إدارة العملية التعليمية والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين في ظل بيئة تعليمية متوترة ومتقلبة تتطلب تعاوناً مستمراً بين كافة الأطراف المعنية لضمان استقرار العملية التعليمية وحماية الطلاب من الانزلاق في سلوكيات عنف قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي والشخصي.