المنازعات الضريبية.. برلماني يستعرض تقريرًا بشأن الأثر التشريعي للقانون
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
استعرض النائب أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار، ومكتب لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، عن الطلب المقدم من النائب أكمل نجاتي؛ بشأن دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم (153) لسنة 2022 بالتجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية، وبتجديد العمل بالقانون رقم (79) لسنة 2016 في شأن إنهاء المنازعات الضريبية.
وقال نجاتي إن العلاقة بين الإدارة الضريبية والممولين تُعد من العلاقات المهمة التي تؤثر على الالتزام الضريبي للممولين، فالممول والإدارة الضريبية هما الطرفان الرئيسيان في العلاقة الضريبية يُضاف إليهما الغير الذي قد يكون مسؤولاً عن أداء الضريبة، إذ إن الممول دائماً مطالب ومدين وملتزم بأداء الضريبة وغيرها من الالتزامات التي يقررها القانون الضريبي، أما الإدارة الضريبية فهي تطالب وتفحص وتراقب وتنفذ.
وأكد أمين سر لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ، أن تطور الفكر الضريبي في مصر له دور مهم في إعادة النظر في العلاقة الضريبية بما يكفل تحقيق العدل والمساواة في تحمل الأعباء العامة، فقد تطور مفهوم العلاقة بين الإدارة الضريبية والممولين من مفهوم يقوم على أن الضريبة تستمد قوتها من المبادئ والقواعد القانونية، وضرورة تعزيز فكرة أن العلاقة الضريبية تقوم على العدالة بواسطة النصوص القانونية المرنة؛ مما يؤدي إلى الحد من التهرب الضريبي، وتقليل المنازعات الضريبية، بما يسهم في تحسين العلاقة بين الإدارة الضريبية والممولين، ويحقق الفائدة للطرفين.
وأشار نجاتي إلى أن الأهداف المرجوة من دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم (153) لسنة 2022 بالتجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية وبتجديد العمل بالقانون رقم 79 لسنة 2016 في شأن إنهاء المنازعات الضريبية، والحد من المنازعات الضريبية، وتوفير وقت وجهد كبيرين تحتاج إليها الإدارة الضريبية لحل هذه المنازعات، وبذلك تتمكن الإدارة الضريبية من التركيز على جمع الحصيلة الضريبية بدقة وإحكام، بدلاً من إضاعة الوقت والجهد في حل هذه المنازعات.
وتابع أمين سر لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ: كذلك الحد من حالات التهرب الضريبي التي تواجهها الإدارة الضريبية، وبالتالي زيادة الحصيلة الضريبية، وعدم ضياع الكثير منها جزاء حالات التهرب المتعددة، حيث إن شعور الممول بأن هناك إمكانية للتعامل مع الإدارة الضريبية بصورة لائقة ودون خوف أو رهبة، طالما أنه يؤدي واجبه نحو الدولة وعلى وجه سليم؛ يدفعه إلى الإفصاح عن نشاطه، وتقديم إقرار عن حجم دخله بطريقة واقعية دون أخطاء أو تهرب، وهذا يعود بالنفع على الخزانة العامة للدولة بقدر كبير .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الشيوخ أكمل نجاتي المنازعات الضريبية لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية المنازعات الضریبیة الإدارة الضریبیة
إقرأ أيضاً:
الأزمة انتهت.. شوبير يزف بشرى لجمهور الزمالك بشأن إيقاف القيد
كشف الإعلامى أحمد شوبير، آخر تطورات أزمة إيقاف القيد بنادى الزمالك.
وقال شوبير خلال تصريحات إذاعية: “إدارة نادى الزمالك بدأت التحرك لحل أزمة القيد، وحسب المصادر داخل النادى، فإن الأزمة تعتبر انتهت بشكل رسمى، ولن توجد أى مشكلة فى صفقات يناير”.
وأضاف شوبير: “المسئولون داخل النادى قالوا بشر جماهير الزمالك بأن الأزمة انتهت، وأكدوا لى أيضًا أن أحمد عبدالرؤوف وجون إدوارد مستمران بشكل طبيعى، ولا توجد أى مشاكل معهما”.
وحسم مسئولو نادي الزمالك موقفهم من مستقبل بعض لاعبي الفريق، بعدما وافقوا رسميًا على رحيل الثنائي أحمد حمدي ومحمد السيد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك في إطار خطة الإدارة لإجراء صفقات قوية وتدعيم الصفوف في يناير.
وكشف مصدر داخل النادي في تصريحات خاصة، أن الزمالك استقر على السماح برحيل الثنائي بعد عدم التوصل لاتفاق نهائي بشأن تجديد عقودهما والاستمرار داخل الفريق، مما دفع الإدارة لفتح الباب أمام خروجهما بشكل رسمي.
محاولات للاستفادة المالية من الرحيل
وأوضح المصدر أن الزمالك يسعى لتحقيق استفادة مالية من بيع أحمد حمدي ومحمد السيد، حيث يعمل عبد الرحمن إسماعيل وجون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، على تسويق اللاعبين خلال الفترة الحالية، بهدف دعم خزينة النادي وتسهيل إبرام الصفقات التي يرغب الجهاز الفني في ضمها خلال الميركاتو الشتوي.
وكان الفريق قد خرج بتعادل في الجولة الأولى من بطولة كأس عاصمة مصر أمام كهرباء الإسماعيلية، في اللقاء الذي أقيم على ستاد المقاولون العرب.