محكمة ألمانية تؤيد تصنيف حزب "البديل من أجل ألمانيا" كمنظمة مشتبه بها تنتمي إلى اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة عليا إقليمية في غرب ألمانيا اليوم /الاثنين/، بأنه يمكن تصنيف حزب "البديل من أجل ألمانيا "على أنه منظمة مشتبه بها تنتمي إلى اليمين المتطرف.
وأوضحت شبكة "دويتشه فيله" الإعلامية الألمانية أن الحزب قد رفض التصنيف الذي حدده جهاز الاستخبارات الألماني، وقدم الاستئناف إلى المحكمة في ولاية شمال الراين-وستفاليا، والتي أكدت اليوم في حكمها أن جهاز الاستخبارات قام بضمان التناسب في إجراءاته.
من جانبها، رحبت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، بالقرار، قائلة: "يظهر حكم اليوم إننا ديمقراطية دفاعية ".
ووفقا للشبكة، فإن قرار المحكمة يجعل من السهل على جهاز الاستخبارات التحقيق مع أعضاء الحزب ومراقبتهم أو الحصول على معلومات من داخل المنظمة.
وأضافت أن الحزب لا يزال بإمكانه الاستئناف ضد التصنيف في محكمة أخرى، مشيرة إلى أنه يتعرض بشكل متزايد للتفتيش بعد اتهامات تربطه بالتجسس لصالح روسيا والصين.
وكانت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، قد قالت مارس الماضي إنها لا تستبعد إمكانية حظر حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، على الرغم من أنها ذكرت إن ذلك ينبغي أن يكون الحل الأخير.
وأضاف حزب المستشار أولاف شولتس: "من الواضح أن حظر الحزب هو الملاذ الأخير في دولة ديمقراطية..ومع ذلك، يجب ألا تقف الديمقراطية مكتوفة الأيدي بينما يسعى حزب إلى تدميرها من الداخل".
يشار إلى أن تصنيف حزب "البديل من أجل ألمانيا" كجماعة يمينية متطرفة مشتبه بها من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني هو موضوع نزاع قانوني مستمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا حزب البديل من أجل ألمانيا اليمين المتطرف البدیل من أجل ألمانیا جهاز الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
باراك: أمريكا تؤيد تطلعات السوريين لمستقبل أفضل
انقرة-سانا
أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مؤكداً أن هذا العمل الجبان لن ينال من تعددية الهوية السورية أو من وحدة السوريين.
وفي منشور له اليوم عبر منصة “إكس”، شدد باراك على أن هذا الاعتداء الإجرامي لا يستهدف طائفة بعينها، بل يمس جميع السوريين، مجدداً التأكيد على دعم الولايات المتحدة للشعب السوري بكل أطيافه وهو يسعى لبناء مستقبل يسوده الانفتاح والاستقرار والتسامح.
كما أعرب المبعوث الأمريكي عن أمله في أن تنعم سوريا وشعبها بالأمن والسلام، وأضاف: إنه أجرى مساء أمس، اتصالًا هاتفياً نيابةً عن رئيس الولايات المتحدة ووزير الخارجية مع بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، عبّر خلاله عن التعازي الصادقة للضحايا وذويهم، ولكل المتأثرين بهذا الحدث الأليم.
تابعوا أخبار سانا على