إعلان المشروعات الفائزة بجائزة مبادرة في نسختها الرابعة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت عمانتل بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية المشروعات الفائزة في النسخة الرابعة من جائزة "مبادرة" التي شهدت مشاركة ٢١ جمعية للمرأة العمانية من مختلف المحافظات وذلك في حفل برعاية السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية.
وفي فئة الجمعيات المبادرة على مستوى سلطنة عمان فازت بالمركز الأول جمعية المرأة العمانية بأدم عن مبادرة "همم" للأشخاص ذوي الإعاقة، وحصلت جمعية المرأة العمانية بنخل على المركز الثاني عن مشروع "مبدعات شاذون"، وحصلت مياء بنت حمد الحجرية من جمعية المرأة العمانية ببدية على جائزة أفضل عمل على المستوى الفردي في المشاريع الابتكارية عن مشروع تدريب العضوات وطلاب وطالبات المدارس على أنظمة وبرامج الحاسب الآلي والتصميم الجرافيكي والبرمجة، كما فازت غيثاء بنت خميس الكعبية من جمعية المرأة العمانية بقريات عن فكرة "المبتكر الصغير"، وهو مشروع تدريب وتمكين طلاب المدارس في مجال التكنولوجيا والمهارات الرقمية والطاقة النظيفة.
وقالت السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية: "نسعد في وزارة التنمية الاجتماعية بالشراكة مع عمانتل، وما نراه اليوم من إنجازات ومشاريع هادفة خرجت نتيجة لهذه المبادرة، وتؤكد المشاريع الفائزة على أهمية استخدام التقنيات الحديثة في المبادرات المجتمعية، وتضيف بعدًا أكبر لتأثيرها الإيجابي على مختلف أفراد المجتمع، ونتطلّع إلى رؤية المزيد من المشاريع المبتكرة في النسخة الخامسة من الجائزة".
وقالت لجينة بنت سيف الخروصية نائب الرئيس التنفيذي للحوكمة والشؤون التنظيمية والالتزام بعمانتل: تأتي جائزة "مُبادرة " لجمعيات المرأة العمانية والمنتسبات لها ضمن مشاريع الشراكة المجتمعية لعمانتل، وذلك من أجل دعم وتعزيز دور المرأة في مؤسسات المجتمع المدني، ومنحها فرص أكبر في العمل التنموي بالإضافة إلى صقل خبراتها وبناء قدراتها في استخدام التقنية الحديثة، وهو ما يمكنها من الخروج بمشاريع ومبادرات هادفة تسهم في تعزيز مشاركتها الإيجابية في المجتمع"، وأضافت : شهدت الجائزة في نسختها الرابعة مشاركات واسعة من جمعيات المرأة العمانية بمختلف الولايات، وشهدت تنافسًا كبيرًا ساهم في إبراز العديد من المبادرات والمشاريع المجتمعية، ونأمل أن نرى المزيد من هذه المبادرات النوعية التي تهم المجتمع، وتسهم في تعزيز العمل التطوعي.
وقالت بدرية بنت سليمان البوسعيدية مشرفة مبادرة همم الفائزة بالمركز الأول: يعد مشروع همم من المشاريع المبتكرة جاءت فكرته على تعليم وتدريب الفتيات ذوي الاحتياجات الخاصة من عمر 15 سنة فما فوق على بعض المهارات المهنية واستثمار طاقاتهن بشكل إيجابي حتى يحقق لهم مصدر دخل وتنمية الثقة بالذات ودمجهن في المجتمع، وبدأت المبادرة بست طالبات وبعدها بدأ العدد في تزايد نتيجة إقبال الأهالي في انضمام بناتهم إلى تلك المبادرة، حيث تمثلت مخرجات المشروع في منتجات ومشغولات يدوية من صنع الفتيات وتم تسويق المنتجات وبيعها في المنافذ التجارية، وهو ما أسهم في إيجاد مصدر دخل للفتيات وللجمعية.
وأوضحت الدكتورة هبة بنت إسماعيل البلوشية رئيسة جمعية المرأة العمانية بنخل حصول مشروع مبدعات شاذون على المركز الثاني هو نتاج وجهد نساء الولاية في مجالات متعددة مثل الخياطة، وصياغة الفضيات، والسعفيات من خلال تعزيز مهاراتهن الحرفية وتدريبهن على استخدام أساليب تسويق حديثة لمنتجاتهن وتمكينها أيضا في الحياة الاجتماعية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جمعیة المرأة العمانیة
إقرأ أيضاً:
مبادرة "هاوي" تُمكّن 244 متقدمًا للاستفادة من ممكنات المراكز الأرصادية والتدريبية
شهدت مبادرة هاوي التابعة للمركز الوطني للأرصاد إقبالًا واسعًا من مختلف مناطق المملكة، وبلغ عدد المتقدمين 244 متقدمًا للاستفادة من الممكنات التقنية والتدريبية التي يوفرها المركز ضمن برنامج تمكين الهواة في مجالات الطقس والمناخ.
وجاء إطلاق المبادرة استجابةً للتنامي المتزايد في اهتمام أفراد المجتمع بمتابعة الطقس والظواهر الجوية، إذ عمل المركز منذ بداية الفكرة على تصميم مبادرة نوعية تُنظّم جهود الهواة وتحوّل شغفهم إلى مسار علمي مُعزّز بالمهارات، من خلال إتاحة برامج تدريبية متخصصة، وورش عمل، وفرص للتفاعل مع الأنظمة التقنية الحديثة, بإشراف خبراء المركز؛ بهدف بناء قاعدة معرفية تدعم منظومة الأرصاد، وتوسّع دائرة الوعي المجتمعي.
وفي سياق الإقبال على المبادرة، جاء مجال الرصد والتوقعات الجوية في صدارة اهتمامات المتقدمين بـ(132) مشاركًا، مع تنوع ملحوظ في بقية المسارات، فيما تصدّرت منطقة مكة المكرمة قائمة المناطق الأكثر انضمامًا بـ(79) هاويًا، في مؤشر يعكس تزايد الوعي والمعرفة لدى الهواة، والدور الذي تقدمه المبادرة في تمكينهم وتطوير قدراتهم العلمية والعملية.
ويأتي هذا الإقبال ليؤكد نجاح المركز الوطني للأرصاد في تعزيز الشراكة المجتمعية، وتمكين المهتمين بالطقس من الإسهام في دعم منظومة الرصد والتنبؤ والتوعية، بما ينسجم مع مساعي المركز نحو بناء مجتمع أكثر استعدادًا وفهمًا للظواهر الجوية والتغيرات المناخية.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.