أجابت دار الإفتاء، عن تساؤل هل يجب على المرأة ارتداء الحجاب عند قراءة القرآن؟، إذ قد لا تعلم بعض النساء حكم قراءة القرآن دون الحجاب، وهل يجوز ذلك أم لا، وهو ما أوضحته «الإفتاء»، تيسيرًا على المسلمات الراغبات في معرفة أحكام وأمور دينهن.
 

هل قراءة القرآن دون الحجاب للمرأة يبطل الثواب؟

 

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في حديثه عن هل يجب على المرأة ارتداء الحجاب عند قراءة القرآن، إنه ليس شرطًا على المرأة ارتداء الحجاب عند قراءة القرآن.

حكم ارتداء الحجاب عند قراءة القرآن
وأضاف «شلبي» عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء على قناتها على موقع «يوتيوب»، أنه على الرغم من أنه ليس شرطًا على المرأة ارتداء الحجاب عند قراءة القرآن، فأنها من الآداب التي يستحب الالتزام بها، أو تحقيقها عند قراءة القرآن وهو ستر العورة.
وتابع أمين الفتوى، في حديثه أن ارتداء المرأة للحجاب عند قراءة القرآن أولى وأفضل من عدم ارتدائه؛ ولكنه يبقى ليس شرطًا على المرأة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحجاب قراءة القرآن الإفتاء القرآن

إقرأ أيضاً:

حكم الأخذ من أشجار منى للتسوّك.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأحوط ألَّا يَقترب المحرم أو غيرُه من أخذ السواك من شجر الحرم، أو التَّعدِّي على شجر الحرم النابت بنفسه؛ رعاية لحَقِّ الحرم، وخروجًا مِن خلاف مَن منع ذلك، فإن فَعَل ذلك فلا شيء عليه على ما قَرَّره بعض الفقهاء من جواز أخذ السواك من شَجَر الحرم؛ عملًا بما تَقرَّر في القواعد "أنَّ مَن ابتُلي بشيءٍ من المختَلف فيه فليُقَلِّد مَن أجاز".

دار الإفتاء تُطلق صفحة خاصة بمناسك الحج والعمرة بيان فضائل الحرم المكي

أوضحت الإفتاء، أن الحَرَمُ المكي له أحكام كثيرة وفضائل عدة، فمِن فضائله: أنَّ الله تعالى جعله آمنًا؛ قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [البقرة: 126]، وقال تعالى: ﴿وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا﴾ [آل عمران: 97].

وتابعت الإفتاء: ومن فضائله أيضًا: أنَّ الله تعالى ضاعف الرزق فيه استجابة لدعوة سيدنا إبراهيم حين قال: ﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾ [إبراهيم: 37]؛ ولذا ورد في الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اللهم اجْعَل بالمدينة ضِعْفَي ما جَعْلتَ بمكة من البَرَكة» متفقٌ عليه.

الحجحكم قطع شجر الحرم وجزاء من يفعل ذلك

وبينت الإفتاء، أن من أحكامه التي فَصَّلتها السُّنَّة النبوية المطهَّرة: أنَّه لا يجوز قطع شجر الحرم؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ حَرَّمَ مَكَّةَ، فَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَلا تَحِلُّ لِأَحَدٍ بَعْدِي، وَإِنَّمَا أُحِلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، لَا يُخْتَلَى خَلَاهَا، وَلا يُعْضَدُ شَجَرُهَا»، ومعنى: «لَا يُخْتَلَى خَلَاهَا»، أي: لا يقطع نباتها، ومعنى: «لا يُعْضَدُ شَجَرُهَا»، أي: يُقْطَع، كما في "غريب الحديث" لابن قُتَيْبَة.

ولا فَرْق في هذا بين الـمُحْرِم وغيرِه؛ وذلك لأنَّ حرمة التَّعرُّض لشجر الحرم إنما هو لأجل الحَرَم ذاته، فيستوي في ذلك المُحرِم وغيره، كما في "بدائع الصنائع" للكاساني.

والمقصود بالحرم ليس خصوص الكعبة، بل يشمل غيرها ممَّا يَدْخُل في حدود الحرم، والتي منها منًى ومزدلفة، لكن مع القول بالمنع من قطع أشجار الحرم والإثم المترتب على ذلك، إلَّا أَنَّ الفقهاء اختلفوا في جزاء فِعْل ذلك: فيرى المالكية: أنَّه لا جَزَاء فيه، وهو مقابل الأظهر عند الشافعية، ووافقهم على ذلك الحنفية والحنابلة فيما زَرَعه الإنسان بنفسه، فإن نَبَت بطبعه ففيه الجزاء، ويرى الشافعية في الأظهر: أنَّ عليه الجزاء مطلقًا.

مقالات مشابهة

  • ما حكم زيارة المقابر بعد صلاة العيد؟ الإفتاء توضح
  • مسار تشديد القمع ضد المرأة فى إيران
  • الإفتاء يكشف عن سبب إخفاء قبور الأنبياء إلا قبر النبي محمد
  • ناشطة مجتمعية فلسطينية توضح معاناة المرأة في غزة خلال الحرب
  • حكم الأخذ من أشجار منى للتسوّك.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح حكم صيام وقفة عرفات
  • رئاسة الشؤون الدينية تعزز مبادرة أنسنة الخدمات بتوفير مصاحف “برايل” لذوي الهمم من ضيوف الرحمن
  • "الشؤون الدينية" توفر مصاحف برايل للمكفوفين خلال مناسك الحج
  • هل يجوز شراء الأضحية من مال الزوجة؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز ربط الأضحية عند الذبح؟.. «الإفتاء» توضح