حلى الشوفان بالحليب والعسل من الوصفات الصحية التي يمكنك إعدادها كوجبة إفطار أو عشاء صحية وخفيفة، كما تتميز باحتوائها على العديد من الفيتامينات والكالسيوم الهام لبناء الجسم، وفيما يلي نقدم لك أسهل طريقة لإعدادها.

الشوفانطريقة عمل حلى الشوفان بالحليب والعسل

المقادير

- الشوفان : كوب ونصف

- الماء : 3 اكواب

- حليب : كوب

- العسل : 3 ملاعق كبيرة

- الموز : 2 حبة (مقطع)

طريقة التحضير

في قدر متوسط الحجم على نار متوسطة، ضعي الشوفان والماء، واتركي الخليط لحوالي 15 دقيقة حتى ينضج الشوفان تماماً.

صفي الشوفان من الماء، ثم أعيديه إلى القدر، وصبّي فوقه الحليب، واتركيه على النار لحوالي 5 دقائق حتى الغليان، مع التحريك من وقت إلى آخر.

وزعي الشوفان بالحليب في أكواب التقديم، ثم زينيه بالعسل وقطع الموز وقدميه.

 

فوائد تناول الشوفان

الشوفان لخسارة الوزن

غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان التي تشكل شبكة حول وعاء الطعام وتحدُّ من امتصاص السكريات والدهون، وتؤمن الشبع، وتمتاز بانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، فضلاً على غناها بالبروتين: ينصح بالشوفان كجزء من النظام الغذائي الصحي، وللتخسيس أيضاً. قد تودين الإطلاع على فوائد الهريس لخسارة الوزن.

 

الخصائص والفوائد الصحية لـ الشوفان

الحبوب ومشتقاتها هي الأطعمة الموجودة في قاعدة الهرم الغذائي، مما يعني أنها ضرورية للصحة، وتبرر مكانتها المهمة في نظامنا الغذائي. فهي تحمي الجسم من الكوليسترول والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، والشوفان هو واحد منها.

 

وفقاً لخبراء الهيئة العامة للرقابة المالية الفرنسية، فإنَّ المنتجات الغذائية التي توفر 3 جرامات من بيتا جلوكان يومياً، مثل الشوفان، فهي فعلاً قادرة على الوقاية من بعض الأمراض المزمنة، لأنه ثبت أنها تخفِّض نسبة الكوليسترول في الدم.

بالإضافة إلى ذلك، أجازت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) ، الادعاء بأنَّ اتباع نظام غذائي منخفض في الدهون المشبّعة والكوليسترول، وغني بالألياف القابلة للذوبان، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.

تعتبر البيتا جلوكان ذات قيمة أيضاً في حالة مرض السكري من النوع 2، لأنها تبطئ امتصاص الكربوهيدرات، وبالتالي تقلل نسبة السكر في الدم بعد الأكل مع انخفاض في إفراز الأنسولين. ربما يهمك الإطلاع على رجيم مقاومة الأنسولين.

 

هل الشوفان مفيد للأمعاء وسهل الهضم

يجعل محتوى الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان في الشوفان غذاءً قيماً للغاية للجهاز الهضمي والعبور المعوي. في المعدة أولاً، ثم في الجهاز الهضمي، تمتلئ ألياف الشوفان بالماء، وتعزز الشعور بالشبع وتحفز الهضم.

على الرغم من كونه مصدراً للجلوتين، إلا أن الشوفان هو أيضاً من الحبوب سهلة الهضم ويمكن تحمله جيداً إلى حد ما من قبل الأمعاء الحساسة. لأنه على عكس جلوتين القمح، يحتوي الشوفان على نوعين يتم تحملهما بشكل أفضل بشكل عام. وهذا يفسر سبب قدرة بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين على تحمل تناول الشوفان جيداً، على الرغم من أنه ليس منهجياً.

أخيراً، أثبت العديد من الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشوفان الشوفان بالحليب الشوفان للدايت فوائد الشوفان الشوفان بالحلیب القابلة للذوبان

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي

صراحة نيوز– أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الزراعة في دعم الأمن الغذائي الوطني، رغم التحديات التي تفرضها الظروف المناخية وشح الموارد المائية والأوضاع الإقليمية.

وقال الحنيفات إن نحو 63% من الغذاء المستهلك في السوق المحلي مصدره الإنتاج الزراعي الأردني، معتبرًا ذلك إنجازًا وطنيًا يعكس تطور القطاع وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد، بفضل توظيف التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وأساليب التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز تسويق المنتجات محليًا وخارجيًا.

وأضاف الوزير أن منظومة الأمن الغذائي تقوم على ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرًا إلى أن الأردن ينتج سنويًا نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية، ويتم تصديرها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.

تحديات وصمود

وتطرق الحنيفات إلى أبرز التحديات التي واجهت القطاع، مشيرًا إلى أن إغلاق نحو 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية أثر على حركة التصدير، إلا أن القطاع واصل النمو والتطور، مؤكدًا أن الزراعة أثبتت أنها قطاع مرن وقادر على الصمود.

وفيما يخص الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها جاءت دعمًا لصمود المزارع الفلسطيني، وتُعد خطوة استراتيجية للحد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية الزراعية بين الجانبين.

القمح والتحديات المائية

ورفض الحنيفات ما يُتداول حول “منع زراعة القمح في الأردن”، واصفًا إياها بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويًا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول يتطلب ما لا يقل عن مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح في ظل الظروف المائية الحالية.

وأشار إلى أن الوزارة حفرت سبع آبار مياه بين جنوب مطار الملكة علياء ومنطقة القطرانة، بكلفة بلغت نحو مليوني دينار لكل بئر، لكنها لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كُلف استخراج المياه، موضحًا أن هذه التحديات نفسها تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير، ما يجعل التركيز منصبًا على محاصيل أقل استهلاكًا للمياه وأكثر جدوى اقتصادية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تكشف أعراض التسمم الغذائي.. تعرف عليها
  • مراسل سانا في اللاذقية: الغارة الإسرائيلية على محيط قرية زاما بريف جبلة مساء اليوم أدت أيضاً إلى إصابة 3 مدنيين بجروح
  • وزير الزراعة: تعاون مع أوزبكستان لتحقيق الأمن الغذائي للبلدين
  • وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي
  • أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي.. البعثة الطبية للحج توضح
  • 5 أمور تضبط ضغط الدم بدون أدوية
  • طريقة عمل الأرز بالحليب على أصولها
  • باريس.. ناشطون يحولون نافورة للون الأحمر احتجاجا على حمام الدم بغزة
  • حزب الله وفـلسطين: وحــدة الدم والمصير
  • بدء اختبارات كوادر مصرية للعمل في مجال الإنتاج الغذائي بالأردن