بالهول الفلاسي: استثمار الشباب يمثل الاستثمار في مستقبلنا المشرق
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
افتتح اليوم الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، الدورة السابعة من «معرض الخدمة الوطنية للتوظيف»، وتستمر ثلاثة أيام في «مركز دبي للمعارض» في مدينة «إكسبو دبي». ويسهم المعرض في بناء مستقبل الشباب الإماراتي بمساعدتهم على اختيار المسار الوظيفي المناسب وتطوير جيل من القادة في جميع القطاعات الخاصّة والعامة.
وعقب الافتتاح تجول الدكتور الفلاسي، في أرجاء المعرض، رافقه العميد خليفة حمد الكعبي، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وعدد من الشخصيات البارزة.
وتفقد الأجنحة المختلفة والفرص الوظيفية المتاحة للمجندين والخريجيين، والتسهيلات التي سيقدمها المعرض بدعم وزارة الدفاع، للإسهام في إعداد الجيل الجديد من المواهب القادرة على دفع عجلة الإبداع والابتكار وتحقيق التنمية الاقتصادية في المستقبل.
وزار الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب أجنحة المعرض، واطّلع على ما يضمه من إنجازات مميزة للمؤسّسات المشاركة.
وقال الدكتور الفلاسي «يعكس هذا المعرض التزام دولة الإمارات، بتطوير مهارات شبابها وتوفير فرص العمل والتعليم لهم، بفتح قنوات الاتصال بين مجندي برنامج الخدمة الوطنية وخريجيه، والشركات والجامعات ومؤسسات التدريب الوطنيّة، حيث يتيح الفرصة لاكتساب الخبرات والمهارات الضرورية لسوق العمل، لدعمهم في تحقيق النجاح بتوفير بيئة عمل محفزة تشجع على الابتكار والإبداع، وبرامج تعليمية متطورة تسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم الفنية والمهنية. ونحن نعمل على تأمين فرص توظيف ومنصات للتعلم المستمر، لضمان تطور الشباب في مختلف المجالات، لإدراكنا بأن استثمار الشباب يمثل الاستثمار في مستقبلنا المشرق. ويسهم المعرض في تعزيز التواصل بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل، ما يساعد على ضبط مناهج التعليم وبرامج التدريب لتلبية احتياجات سوق العمل بشكل أفضل».
وقال «نحن فخورون بشباب الوطن الذين بذلوا جهوداً عظيمة من أجل تحقيق أهداف الخدمة الوطنية وتعزز الوعي الأمني والوطني، بما يعود بالنفع على الأسرة والمجتمع، لأن أبناءنا الرهان لتبقى دولة الإمارات رمزاً شامخاً للأمن والاستقرار والرخاء والنجاح المستمر».
ويضم معرض هذا العام 70 شركة ومؤسسة حكومية وخاصّة تمثّل 30 قطاعاً، وتسعى إلى تقديم الدعم وتشجيع نحو 20 ألف إماراتي بينهم خبراء مهنيون وخريجون جدد، لدعمهم في تحقيق النجاح. ويتيح للشركات بناء قاعدة بيانات قوية تضم ملفات المجندين والخريجين لتعزيز فرص التوظيف المستقبلية.
وكذلك يأتي المعرض إيماناً من هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، بأهمية توظيف المجندين والخريجين، وتوفير فرص التعارف بينهم وبين الجهات الراغبة في استقطابهم، بعد انتهائهم من البرنامج التدريبي، وفتح قنوات الإتصال بينهم وبين الجهات المشاركة في المعرض من القطاعين الحكومي والخاص.
وقال الدكتور عبدالسلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في دول مجلس التعاون الخليجي، ورئيس «إندكس القابضة» «نحن نفخر بالتعاون مع الهيئة بتوفير مثل هذا المعرض لخدمة الشباب في الدولة ما يؤكّد أهمية الدور الفعّال الذي تضطلع به معارض التوظيف، لما تضمّه من قدرات تجمع الباحثين عن العمل والشركات والمؤسسات المساهمة والعارضة تحت سقف واحد».
ويضم المعرض في دورة هذا العام، 30 ورشة يقدمها 40 متحدثاً عالميّاً تتطرق إِلَى موضوعات مهمّة، مثل التطوع التخصصي في الطوارئ والأزمات والكوارث، وفرص العمل المستقبلية، وجاهزية القوى العاملة في المستقبل، وغيرها، حيث تهدف إلى توسيع مهارات المجندين والخريجين، وتدريبهم على اجتياز مقابلات العمل، واختيار المسار الوظيفي المناسب.
ويأتي هذا في إطار الرؤية الرشيدة، لتمكين الشباب وتوفير الفرص العمل والتعليم، وتطوير قدراتهم لخدمة الوطن في جميع المجالات الاقتصادية والتعليمية.
يذكر أن الدورة السابعة، تحظى بدعم الشركاء: منهم شريك مركز التوظيف «مركز مواهب - بدعم من دائرة التمكين الحكومي» و الرعاة الذهبيين «برجيل القابضة» و«أكاديمية أبو ظبي البحرية» وشركة «بيانات» التابعة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية و«المجلس الأعلى للأمن الوطني التابع للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث» والراعي البلاتيني «مجموعة إيدج» والراعي الفضي «مجموعة بن حمودة»، والشريك الإعلامي الرسمي «إندكس للإعلام» و«أبوظبي للإعلام»، ومجلتا «الجندي» و«درع الوطن» و«موقع الدفاع والأمن في الشرق الأوسط»، ومجلة «إنترناشيونال بزنس»، وموقع «إيد أرابيا» التعليمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الخدمة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد العروض التخصصية لبرنامج الخدمة الوطنية للعام 2024/2025
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الخميس، عروضاً تخصصية قدمها مجندو الدفعة الثانية والعشرين من منتسبي الخدمة الوطنية ضمن فعاليات البرنامج للعام 2024-2025، وذلك في مركز تدريب سيح حفير، بحضور اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع، إضافة إلى أُسر المجندين.
وأشاد سموّه بالمستوى الرفيع من الانضباط والجاهزية التي أظهرها المجندون، منوهاً بالمهارات العسكرية والمعرفية التي اكتسبوها مؤهلةً إياهم لتحمّل مسؤولية الدفاع عن الوطن بكل انتماء وفخر وإخلاص، فيما أثنى سموّه على جهود القائمين على برنامج الخدمة الوطنية في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها الدائمة بتوفير أعلى مستويات التدريب والتأهيل للكوادر الملتحِقة بالبرنامج.
وقال سموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «إن ما نشهده اليوم من أداء احترافي وتكامل في الجاهزية البدنية والمعرفية والتكتيكية لمنتسبي الخدمة الوطنية هو ثمرة الدعم المستمر والتوجيهات السديدة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، إذ يأتي هذا الأداء، الذي نعتز به ونقدّره، كتجسيدٍ حقيقي لرؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بشأن توفير كافة المعطيات اللازمة لبناء الإنسان القادر على حماية مكتسبات الوطن وصون سلامته وضمان مقومات ازدهاره».
وأضاف سموّه أن «إعداد العنصر الوطني وضمان جاهزيته الميدانية والمعرفية، يتطلب استثماراً استراتيجياً في التدريب المتخصص الذي يجمع بين المعارف والعلوم العسكرية المتقدمة، والجاهزية البدنية العالية، والمهارات التكتيكية الدقيقة.. وهذا ما لمسناه في العروض التي عكست مستوياتٍ مُشرّفةً من الاحترافية والكفاءة وبيّنت المدى المتقدم لما اكتسبه منتسبو الخدمة الوطنية من قدرات تؤهلهم لأداء المهام الدفاعية بكل اقتدار».
وافتُتحت العروض بعزف السلام الوطني، تبعها استعراض ميداني تضمّن تنفيذ تمارين قتالية وتكتيكية متقدمة، بالإضافة إلى عروض للمشاة والتنسيق الجماعي ومهارات الميدان، والتي عكست الاحترافية العالية في أداء المهام.
وقد خضع المجندون لتدريبات شاملة خلال فترة برنامج الخدمة الوطنية شملت الجوانب النظرية والعملية، بالإضافة إلى اللياقة البدنية والفنون القتالية والانضباط، لضمان تكامل كافة العناصر التي تكفل إعداد الكوادر القادرة على تقديم أعلى مستويات الأداء الميداني والكفاءة التامة في تنفيذ المهام.