بيان من وزارتي الداخلية والعمل حول العمالة غير الأردنية المخالفة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الحكومة تؤكد خطورة تشغيل العمالة غير الأردنية
أكدت وزارتي الداخلية والعمل على خطورة تشغيل العمالة غير الأردنية بشكل مخالف للقوانين والأنظمة والتعليمات المعمول بها وذلك لأسباب قانونية وصحية، خاصة وأن قانون العمل النافذ نص على إلزام صاحب العمل المخالف (الشخص الذي يعمل على تشغيل العمالة غير الأردنية المخالفة) بدفع الغرامات المترتبة على ذلك والتي هي بالحد الأدنى مقدارها(800) دينار عن كل عامل مخالف، بالإضافة إلى تحمله كافة النفقات بما فيها تكلفة تسفير العامل إلى بلاده بما في ذلك تذكرة السفر كما وأنه يترتب على المخالف غرامات الإقامة السنوية وبواقع (45) دينار عن كل شهر .
تاسيساً على ما تقدم ونظراً لصدور قانون العفو العام رقم (5) لسنة 2024 الذي أعفي بموجبه المخالفين من دفع غرامات تجاوز الإقامة وغرامات تصاريح العمل ، فإن وزارتي الداخلية والعمل تؤكدان على ضرورة قيام المخالفين من الاجانب بما في ذلك العمالة الوافدة بضرورة تصويب اوضاعهم وذلك بتجديد تصاريح العمل وأذونات الإقامة وفقا لأحكام قانون العمل وقانون الإقامة وشؤون الأجانب المعمول بهما ، وبعكس ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وإبعادهم خارج البلاد ، مع الإشارة هنا إلى أن كافة الجهات الرسمية والأمنية مستمرة بتنفيذ حملات أمنية مشتركة على أماكن تواجد هذه العمالة المخالفة ليصار إلى اتخاذ الاجراءات القانونية بحقها وبحق أصحاب العمل والأشخاص الذين يقومون بتشغيلها بشكل مخالف، وذلك تحقيقا للغايات المشار إليها آنفا.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن تشغيل العمالة المخالفة يؤدي بالنتيجة إلى التأثير سلباً على الصحة العامة، حيث أن العمالة المخالفة غير الحاصلة على الشهادات الصحية السنوية اللازمة قد تكون حاملة للأمراض المعدية والسارية الأمر الذي يشكل خطورة على المتعاملين معها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزارة العمل العمالة الوافدة غیر الأردنیة
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير الداخلية وبمشاركة 40 دولة ومنظمة.. مؤتمر الإنتربول يناقش مستقبل العمل الشرطي
البلاد (الرياض)
انطلقت في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول حول مستقبل العمل الشرطي 2025، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، وبحضور الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف نائب وزير الداخلية المكلّف.
افتتح رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد البنيان أعمال المؤتمر، مشيدًا بدعم القيادة السعودية للجامعة، وبالشراكة الإستراتيجية مع الإنتربول، مؤكدًا أن الجامعة أسهمت في بناء القدرات الأمنية العربية، وتسعى لتكون مؤسسة رائدة عالميًا في مجال العلوم الأمنية، بعد حصولها على اعتمادات أكاديمية دولية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من خريجيها يتولون مناصب قيادية تسهم في تعزيز أمن دولهم.
من جانبه، أوضح رئيس الإنتربول اللواء أحمد الريسي أن العالم يشهد تحولات جذرية في بيئة الأمن، إذ يستخدم المجرمون التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتجاوز الحدود واختراق الأنظمة، مما يستدعي تطوير أدوات متقدمة لمواجهة الجريمة قبل وقوعها. وأكد أن إنشاء المكتب الإقليمي للإنتربول في الرياض يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون مع الجامعة ومجلس وزراء الداخلية العرب وجهاز الشرطة الخليجية لبناء منظومة أمنية إقليمية متكاملة.
بدوره، أشاد مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري، بجهود الجامعة، مؤكدًا أن المملكة، برؤيتها الطموحة، حققت قفزات نوعية في مؤشرات الأمن والثقة، وتحرص على توظيف التقنية في منظومتها الأمنية. ودعا إلى الشفافية في الإفصاح عن أنماط الجريمة لتطوير حلول ابتكارية تستند إلى الذكاء الاصطناعي والخوارزميات، مؤكدًا أهمية التحالف بين العقل البشري والآلة الذكية لضمان مستقبل أكثر أمنًا.
ويشارك في المؤتمر وفود من 40 دولة ومنظمة أمنية دولية، لمناقشة مستقبل العمل الشرطي في ظل التطورات التقنية، من خلال محاور تشمل دور الشرطة في المدن المستقبلية، والكفاءات العالمية، والقيادة الملهمة لتحقيق الأمن العالمي.